Telegram Web Link
التقطت اخر رحلة الى المريخ صورة حقيقية للأرض على بعد 55 مليون كيلومتر من كوكبنا.
هذه البقعة المضيئة الصغيرة هي موطن البشر !!
هذه النقطة هي كل ما لدينا.
اكثر من 7 مليارات شخص يعيشون على ذرة من الغبار في عالم لا ندرك نهايته ...
كل مشاكلنا ، وطموحاتنا ، وأحلامنا مهما بلغ كبرها ، تنهار خجلاً عندما نعرف هذه الحقيقة!

فلا اله الا الله !!
صدق ربنا في قوله ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )

#تأمل
فكرة صغيرة لكن من يفهمها فقد حاز خيري الدنيا والآخرة، ملخص الفكرة كالآتي: "لا شيء باقٍ"، أي لا زوج ولا حبيب ولا أب ولا أم ولا ابن ولا صديق ولا مشروع ولا بيت ولا سيارة.
لا ألم ولا حزن ولا سعادة ولا فرح ولا شجن.
لا نجاح ولا فشل.

كل الأحبة لن يذكروك - على الأغلب- بعد يومين من وفاتك، بل ربما نفضوا أيديهم من تراب قبرك ومضوا يأكلون ويلهون، لذلك «فالدنيا ملعونة ملعون مَا فيها إلا عالمًا أو متعلمًا أو ذِكر الله وما والاه»..

وعند إدراك هذه الحقيقة التامة الساطعة فإن إحساس النقمة على الناس وخذلانهم سيتضائل حتى يختفي، وكل آمالك ستتقلص حتى تصل لأعظم الآمال ومنتهاها وهي "قبر بلا وحشة"، وقد أدركتُ هذا فبِتُّ خاليةَ البال من كل أذىً سببه إنسان، بقصده أو بدون قصده، ومعافاة من كل كذب وخديعة وغيبة ونميمة وسوء نفس وخبث طوية، لا يهمني إن حمل الناس الخير في نفوسهم نحوي أو الشر، كأن معافاتي مشروطة دائمًا أن أبيت وبين عيني كلمتين "لا شيء باق" و"إلا عالمًا أو متعلمًا، أو ذِكر الله وما والاه"
والحمد لله.
.

[أ.أروىٰ الطويل]
"يا ألله، يبدو أن الكُلَّ مُتعَب، وشكواي -بين آلاف الأصوات المكلومة- تذورها الرياح فلا تستقر عند أحدٍ ليأخذ بأزري، تَعِبتُ حتى تَعبَ مني التعب، وتعلمُ أني أحاول أن أصبر ولكني أخشىٰ أن ما عاد صبري جميلًا، آخذُ بآيات السكينة فأرددها في صدري كطفلٍ يعصِرُ دُميته آناء الخوف، وما تركت حديثٍ أو ذِكرٍ به تفريچ للكرب إلا لهجتُ به، يأتي الجمعة فأشعر بشعاعٍ ضوء يُعلِن عن فرصة أخيرة منحتنيها لعلي بها أهدأ وينشرح صدري، فأستمسّك بالصلاة على النبي حتى يجِفَّ حَلقي، وما جَفّ قلبي رغم ارتجافه. أنا يا رب أفعل كل شيء بمقدوري، وأعلمُ أن مخزوني شحيح، وللناس صَبرٌ فاقني وناطح الجبال، وأنا الذي يتقطَّع نَفَسُه إذا قطعَتْ بضعة أميالٍ سيرًا على تعاريج البلاء، فأعنّي، لا لاستحقاقي ولكن لكرمك، ولا لمَسْكَنَتِي بل للُطفِك وحنانك، قبل أن أبور، وتذبلَ آخر زهرةٍ في حديقة الصبر."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الروائية إليزابيث جيلبيرت:
‏لا يجب أن يكون لديك قرارات للعام الجديد. أنت لست شركة لتظهر أرباحًا مستمره. عليك فقط أن تكون هنا، أنت تنتمي إلى هنا، ويوم ١ يناير سيكون مثل أي يوم آخر حيث قد تنام فيه وربما تفعل المزيد من لا شيء.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دائماً ما تعجبني فلسفة مصطفى محمود للحب والعلاقات ♥️
مومس تستبق الخيرات!

قرأت كلمة لمراسل إحدى الصحف اليومية يذكر فيها أن مومسًا ببندر دمنهور، طلبت من وزارة الأوقاف التصريح لها ببناء مسجد «سيدي ضحوة» الخربِ على نفقتها الخاصة، ولَمَّا كانت موارد رزق هذه المرأة «معروفة» فقد رُفض الطلب — بادئ ذي بدء — لولا أنها جددتْه وقدمتْ إعلامًا شرعيًّا يُفيد حيازتَها — بالميراث الشرعي — أملاكًا ثابتةً ومنقولةً، فوافق المفتي على طلبها وشرعت في البناء. قال المراسل: وزادت تلك المومس على ذلك أن أوقفت جميع أملاكها على بناء وترميم وتصليح كل مسجد خرب في دمنهور والمساجد الخربة فيها كثيرة!

ثم علق على هذا النبأ بقوله: كان لإتيان هذه المومس عملًا خيريًّا كهذا صيحة دهش وعجب في نفوس الجميع، فكنت ترى في الأندية والفنادق وفي مشارب القهوات؛ جموعَ الحاضرين يتساءلون ألا يوجد في المدينة غير المومس؟ فكان المنظرُ مؤثرًا جدًّا يبعث على الحزن العميق، وينم على مبلغ تأصُّل الحقد في النفوس، ويؤجج في القلوب نارًا لا يُخمد لها لهيب، فيا للعار ويا للفضيحة، ويا لَشقائك يا دمنهور؟

هكذا يتحدث الناس حين تقومُ امرأةٌ فاجرةٌ أو رجل فاسق بعمل جليل، ولعل أكثرهم ثرثرة في مثل هذه الشئون هو أعداهم للبر وأبعدهم من المعروف! إنكم لا تستنكرون أن يخبث الطيب، كما تستنكرون أن يطيب الخبيث، ولكن الله في رحمته لم يشأ أن يترك العالم لأحكامكم الجائرة، وعدوانكم الفظيع، فقال وهو أصدق القائلين: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، وقال: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ، فما لكم كيف تحكمون؟

- زكي مبارك
السّلام عليكَ يا صاحبي..

تقعُ الخلافات دومًا بين الأحبة، لكن هناك فرقٌ شاسع بين الذي يتركك فريسةً لحزنك، وبين الذي يأتيك في أوج الخصام ليقول لكَ: أنكَ واللهِ لا تهون!

هناك فرقٌ شاسع بين حبيبٍ نام وترككَ تتقلبُ
على جمر الخلاف، وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لكَ: ضع خصام النهار جانبًا، لن أترككَ تنامُ وفي عينك دمعة!

الخلافات ليست دومًا سيئة يا صاحبي، على العكس تمامًا إنها تُرينا مكانتنا في قلوب أحبابنا، وهذا أجمل ما فيها!
لا شيء أجمل من أن تكتشف أنك لا تهون ولو كنتَ مخطئًا.

يا صاحبي كلمات الغزل جميلة في الوفاق،
ولكنها في الخلاف أجمل!
وجبر الخواطر حلو في ساعات الصفاء،
ولكنه أحلى في ساعات الكدر!

وقديمًا قالت العرب: من أغضبته فلم يؤذِك
فاتخذه صاحبًا،
وأنا أقول لك: اتخذه حبيبًا وسندًا!
لا شيء أجمل من أن لا تهون، لا شيء أجمل!
والسّلام لقلبكَ.

- د. أدهم شرقاوي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الإيمان، البساطة، الرضا.. 🎥
Forwarded from الأَثِيْرَة. (♡︎)
إنَّ أبلَغ..

ما يُؤتيكَ إيّاهُ الحُبّ هو ذاتك الحَقيقيّة وَ وجهك الأصليّ وكامِنك الخَفيّ، وكُلّ ما عَلِمته عنكَ وما لَم تَعْلَم، لعَلَّ أبرَزَ ما تَجِده إن أحببتَ يومًا..هو أنتَ كما أنت!

جعل الله للمُحبّين لُغَةً في عيونهم تَستَتِر وراء صَمتها ألف كلمةٍ وحَرف، نظرةٌ واحدة كفيلة بأنْ تُعيد ترتيب دواخلك، أو تُبَعثرها كهباءٍ منثور! في ظاهرها لغةٌ صامتة، لكنّها الوحيدة التي تصرخُ بأعلى صَمتها! ليَستَفيق كُلّ ما فيك

يبدأ قلبُك بالاقتسام حينَ يُرزق الحُبّ، وليسَ الانقسام الذي تعارَفَ عليه النَّاس كارتحال الأجزاء عن بعضها وابتعادُ الأنصاف، إنّما الاقتِسام الذي يَجعلُ من كُلِّ شَيْءٍ في حياتِك مُنقسمٌ بينَكَ وإيّاه، حينَها يُمكنُك تقسيمُ كُلَّ كُلٍّ لنصفَين اثنَين، ويُمكنُك تقسيم أجزاء الْعُشر والعُشَير لاثنَين.. فالاقتسام هنا اكتمال، ما تآلَفَ منه حَنّ وما تباعَدَ أنّ

في الحُبّ لا مُواربة، بل مُقاربة.. وما رأيتُ مُحِبًا مائلًا فالحُبّ يُقيمُه، يسنِد ضِعفًا باتَ فيه فيُحييه.. في الحُبّ لا التواء، بل احتواء.. كُلّ اللحظات مَحَبّات تجعَل الأنفاس نبضات تجعَلُ منك قلبًا مُتحرّكًا تُقاس خطواته بالقُرب، في الحُبّ لا تفسير للمعنى هناك، بل حياةً مليئةً فيه.

فاللهم أفرِغ عَلَينا صَبرًا وثبِّت أقدَامَنا وقُلوبنا.♥️
"أعلم أنك لست على ما يرام!
وأنك تقف وقوف العاجز، الذي ذابت محاولاته كلها دون أن تتقدم به خطوة واحدة، وقوفَ من أُسقط في يده، من تتداعي في لياليه دواعي اليأس لكنه لا يفعل.

أعلم أنك تقارع هذا وحدك، تقطع برفقته الطريق إلى أيامك ومهامك وأحبابك بمشقة، لم يصل ريحها لأحد، ولم يسعك إلى الآن أن تتشاطرها مع رفيق.

وأعلم أنك تستطعم الحياة بطعمٍ لم تعهده، هتافات الإنجاز لم تعد تُطربك، وبهجةُ الفجر الذي يهزم أزقة الظلام لم تعد تُبهجك، وأصواتُ الأحباب التي تضيء، أصبحت تمرك مرورًا عاديًا!

تفيء لفراشك كل ليلة، تطفئ أنوارك دون أن ينطفئ ضجيج الأسى في صدرك، وزحام المعاناة الذي تحس به يظلك، وهتافات الإستسلام التي لا تنفك تفارقك.

ولا تخف ولا تحزن، الليالي الصعبة وقود لأيام سعيدة في الطريق، إن لم تستظل ببركاتها في هذه الدنيا، ففي الآخرة عند ربٍ كريم.

لا تنقص حبال الصبر، ولا يخبو في قلبك طرقُ الباب، ولا يشع في روحك إلا الرضا، ولا تعتنق إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا، وأنَّ عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا، ستكون فوق ما تأمل! وأكبر مما ترجو!

مهما كانت الصراعات في عمرك، ثمّةَ نعيم، ثمّة لحظات حريرية، ومقاعد صدق، وخالدين.

المهم أن تسعَ من أجل أن يحبّك، أن ترعَ رؤيته وإحاطته، ألا يهزمك الهوى فيضلك عن رضاه، ولا تهولنك الجراح فهو أهلُ المغفرة، أن تعود في كل مرة، ولو أفنيت العمر خطايا تلتهب روحك كلما تصفحتها في ذاكرتك، ثم حانت منك عودة صادقة لكنت محفوفًا بالحب والفرح: ﴿يحب التوابين

هذا هو المُعترك الذي يستحقّ معاركك إلى أن تُفضي إليه، وما سواه -يعدّي-"
Forwarded from سَدِيمْ.
حَبِبِ إليّ..
‏كل طريق يؤدي إليك وكل خلوة تقربني مِنك.. وكل صالح يدلني عليك، وكل لحظة أستشعرُ فيها معيتك لي ولطفك بي وحنانك عليّ.

‏أمِن خوفي بثقتي بك..
وسَكِن قلقي بتوكلي عليك وتملكك زمام أمري فلا تكلني أبدًا إلى نفسي..

اجعل لي نصيبًا من الابتهاج الجميل واللطف السابغ والإحسان الذي يحرمني على النار.

‏لاتذرني فردًا فتلتهمني الوِحشة ولا تشغلني بغيري فأنسى ما خلقت لأجله..
وثبت قدمي في جهاد الحياة الطويل ولا تُغّيب عني الغايات العظيمة.. وارزقني رزقًا حسنًا وافرًا واجعل الآخرة عاصمة قلبي..

ثم آوني إلى ركنك الآمن يا دليلَ كل تائه ويا مؤنس كل وحيد..

- سارة العقاري.
وقفت على معلومة جديدة اليوم..

لمّا بَشِّرَ الله زكريا بيَحيىٰ قال: كذلك الله يفعل ما يشاء.
ولمّا بُشِّرَتْ مريم بعيسىٰ في نفس السورة قال: كذلك الله يَخلُقُ ما يشاء.

والاثنين رُزِقا ولد من جهات لا يتأتّىٰ منها الولد؛ الأول شيخ كبير وامرأته عاقر، والثانية بِكرٌ بَتول لا زوج لها، ولكن في الحالة الأولىٰ آلات الإنجاب حاضرة وأسبابها مُعطَّلة، والثانية آلات الإنجاب ناقصة أصلًا.. فجعل وجود يحيى فِعل، ووجود عيسى خَلق.

سبحان الله بلاغة القرآن تُذهِل كل متأمل!
في الحقيقة لم أؤمن يومًا بـ"أحبب حبيبك هَونًا ما"، بل لا أتخيل اجتماع "أحبب" و"هونًا" في جملةٍ واحدة؛ كأنك تخبر أحدهم أن ينزل البحر ولا يبتل، أو أن يجري ولا يتعرَّق، أو أن يرىٰ الجمال ولا ينجذبُ إلى تفاصيله!

إن الحُب شعورٌ كامل.. لا يتحكم فيه صاحبه وإنما هو المتحكِّمُ بصاحبه، وليس للمُحبَّ بأن يوقف اندفاعه أو يقللِّ سرعته أو يهدِّئ حماسَه؛ لأنها ليست عملية مادية.. فإننا نحبُّ بالقلب المختفي والعقل الباطٍن؛ وليس بأيدينا مثلًا حتى نخفضها أو نرفعها متى شئنا!

ومتى ادَّعىٰ أحدهم أنه تمكن من هذا.. فليعلم أنه لم يحبب أصلًا؛ لأن الحُبَّ هو ما يملك القلب فينتشر فيه كله من نظرةٍ واحدة، ولا يملك صاحبه من أمره شيئًا.

ولنفرق بين الانغماس في حُبِّ أحدهم وبين الاعتمادية المُطلقَة عليه كأنّ حياتنا مِلكُ يده، فهنا الخَلل، لأنّ اعتمادَك الوحيد وتوكُّلَك الكلي لا يكون إلّا على الله وحده، فشتان بين حُبِّ التقديس للرب، وبين حُبِّ الفطرة البشرية التي أودعها الله بين عباده ليَحيوا بها وعليها. ولا ينفي هذا حقيقة هذه الفطرة التي جُبِلَت لتذوب في الحب ذَوبًا ولا يتبقّىٰ منها ولا لها ولا فيها جزءٌ عَصيٌّ عن الحب.

فهَونًا عليك.. وأحبِبْ حبيبَك.
2024/09/27 04:20:43
Back to Top
HTML Embed Code: