#راية_الوفاء
ها هي الأشواق قد تزاحمت في قلوب المُحبِّينَ، فغدت دموعُهم كاللؤلؤ المكنون، وأخذت حناجرهم المخلصة تصدح مُجدِّدة العهد والوعد بنداءٍ يعلو مع ارتفاع سوادي:
لبَّيك يا حُسين.. لبَّيك يا حُسين
فأنَا راية الوفاء، وبرفرفتي فوق قُبَّة سيد الشهداء يُعلَنُ العزاء، فأبعث الحُزن مرسالًا ينشر الدمعات، مُحييًا ذكرى الكفوف المُقطَّعات!
صدور المُعزِّينَ لرؤيتي حرَّى، وعيونهم عَبْرى، فقد جدَّدتُ أحزانهم، وأحرقتُ أفئدتهم، فإذا بعِظَمِ المُصاب يُخيِّم في أرواحهم!
أسمع الخادم الذي رفعني بكفَّيه يدعو لهم رافِعًا يديه:
إلهي، مُدَّ هؤلاء المُعزِّينَ بالتوفيق؛ فيغدوا في سماء خدمة وليِّك مُحلِّقينَ، وفي محبَّتِهِ وطاعتِهِ مُخلصينَ، ولولدِهِ الآخذ بثأره منتظرينَ ناصِرينَ.
فرُحتُ أردِّد بخفاء:
إلهي، بحقِّ الحُسين آمين!
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
ها هي الأشواق قد تزاحمت في قلوب المُحبِّينَ، فغدت دموعُهم كاللؤلؤ المكنون، وأخذت حناجرهم المخلصة تصدح مُجدِّدة العهد والوعد بنداءٍ يعلو مع ارتفاع سوادي:
لبَّيك يا حُسين.. لبَّيك يا حُسين
فأنَا راية الوفاء، وبرفرفتي فوق قُبَّة سيد الشهداء يُعلَنُ العزاء، فأبعث الحُزن مرسالًا ينشر الدمعات، مُحييًا ذكرى الكفوف المُقطَّعات!
صدور المُعزِّينَ لرؤيتي حرَّى، وعيونهم عَبْرى، فقد جدَّدتُ أحزانهم، وأحرقتُ أفئدتهم، فإذا بعِظَمِ المُصاب يُخيِّم في أرواحهم!
أسمع الخادم الذي رفعني بكفَّيه يدعو لهم رافِعًا يديه:
إلهي، مُدَّ هؤلاء المُعزِّينَ بالتوفيق؛ فيغدوا في سماء خدمة وليِّك مُحلِّقينَ، وفي محبَّتِهِ وطاعتِهِ مُخلصينَ، ولولدِهِ الآخذ بثأره منتظرينَ ناصِرينَ.
فرُحتُ أردِّد بخفاء:
إلهي، بحقِّ الحُسين آمين!
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#موضع_تربة_الحسين
خفق الحُسين عليه السَّلام قبل وصوله إلى كربلاء وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمَّ انتبه وهو يقول: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعونَ، والحمد لله ربِّ العالمينَ.
وكرَّر ذلك مرَّتينِ أو ثلاثاً، فأقبل ابنُهُ عليُّ بنُ الحُسينِ الأكبر، وقال له: يا أبتاه، جُعِلتُ فداك، ممَّ حمدتَ الله واسترجعتَ؟
فقال الحُسين: يا بُنيَّ، إنِّي خفقتُ خفقة، فظهرَ لي راكِب على فرس وهو يقول: القوم يسيرونَ والمنايا تسير إليهم، فعلمتُ أنَّها أنفسنا نُعِيَتْ إلينا.
فقال له عليٌّ الأكبر: يا أبتاه، لا أراك الله سوءاً، أوَلسنا على الحقِّ؟
قال الحُسين: بلى، والذي إليه مَرجِعُ العباد.
فقال عليٌّ الأكبر: إذن لا نبالي أن نموت مُحقِّينَ.
فقال له الحُسين: جزاك الله من ولدٍ خير ما جزى ولداً عن والده.
لقد كان الوضع متوتراً جدّاً بين الحُسين والحُرِّ إلَّا إنَّ الحُرَّ لم يكن قد أُمِرَ بالقتال، ولعلَّه لو كان قد أُمِرَ لفعل، والحُسين كان يرفض أن يبدأهم بقتال، فلم تقع بينهما المواجهة.
هنا التفت الحُسين إلى الحُرِّ قائلاً: سِرْ بنا قليلاً ثمَّ ننزل.
فسار معه حتَّى أتوا في يوم الخميس الواقع في الثاني من شهر المُحرَّم سنة إحدى وستِّينَ للهجرة إلى أرض قريبة من نهر صغير، فوقف الحُرُّ وأصحابه أمام الحُسين ومنعوه من المسير قائلينَ: اِنزل في هذا المكان، فالفرات منك قريب.
فقال الحُسين: وما اسم هذا المكان؟
قالوا له: إنَّ هذه الأرض تُسمَّى الطف.
قال الحُسين: فهل لها اسم غيره؟
قالوا: تُعرف بكربلاء.
فدمعت عينا الحُسين وقال: اللهُمَّ إنِّي أعوذ بك من الكرب والبلاء.
بعد ذلك قبض من ترابها قبضة فشمَّها، ثمَّ استخرج طينة من جيبه وقال لهم: هذه طينة جاء بها جبرائِيل من عند الله لجدِّي رسول الله وقال: هذا موضع تربة الحُسين، ثمَّ قال: إنَّهما رائحة واحدة.
ثمَّ قال: صدق الله ورسوله، ذات كرب وبلاء، ولقد مرَّ أبي بهذا المكان عند مسيره إلى صفين وأنَا معه، فوقف، فسأل عنِ اسمه، فقيل له: كربلاء.
فقال أبي: هاهنا محطُّ ركابهم، وهاهنا مُهَرَاقُ دمائِهم، فسألوه عن ذلك، فقال أبي: ثقلٌ لآلِ مُحمَّدٍ ينزلونَ هاهنا.
ثمَّ التفت الحُسين إلى أصحابه وقال: اِنزلوا، فهاهنا مناخُ رِكابِنا، ومحطُّ رجالِنا، ومسفكُ دمائِنا.
فنزلَ القوم وحطُّوا الأثقال ناحيةً من الفرات، وضربت خيم الحُسين لأهلِهِ وبنيه وبناتِهِ في ناحية، وضربت خيمٌ أخرى لإخوتِهِ وبني عمِّه حول خيمته، وخيم الأصحاب في جانب آخر، كما أنَّ الحُرَّ وأصحابَهُ نزلوا أيضاً وخيَّموا في مواجهة مُخيَّم الحُسين.
وهكذا تعيَّنت أرض المعركة، وتبيَّن أنَّ قافلة الحُسين لن ترحل من تلك الأرض.
📚 وجاء الحُسين عليه السَّلام للسيد هادي المُدرسي حفظه الله تعالى. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
خفق الحُسين عليه السَّلام قبل وصوله إلى كربلاء وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمَّ انتبه وهو يقول: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعونَ، والحمد لله ربِّ العالمينَ.
وكرَّر ذلك مرَّتينِ أو ثلاثاً، فأقبل ابنُهُ عليُّ بنُ الحُسينِ الأكبر، وقال له: يا أبتاه، جُعِلتُ فداك، ممَّ حمدتَ الله واسترجعتَ؟
فقال الحُسين: يا بُنيَّ، إنِّي خفقتُ خفقة، فظهرَ لي راكِب على فرس وهو يقول: القوم يسيرونَ والمنايا تسير إليهم، فعلمتُ أنَّها أنفسنا نُعِيَتْ إلينا.
فقال له عليٌّ الأكبر: يا أبتاه، لا أراك الله سوءاً، أوَلسنا على الحقِّ؟
قال الحُسين: بلى، والذي إليه مَرجِعُ العباد.
فقال عليٌّ الأكبر: إذن لا نبالي أن نموت مُحقِّينَ.
فقال له الحُسين: جزاك الله من ولدٍ خير ما جزى ولداً عن والده.
لقد كان الوضع متوتراً جدّاً بين الحُسين والحُرِّ إلَّا إنَّ الحُرَّ لم يكن قد أُمِرَ بالقتال، ولعلَّه لو كان قد أُمِرَ لفعل، والحُسين كان يرفض أن يبدأهم بقتال، فلم تقع بينهما المواجهة.
هنا التفت الحُسين إلى الحُرِّ قائلاً: سِرْ بنا قليلاً ثمَّ ننزل.
فسار معه حتَّى أتوا في يوم الخميس الواقع في الثاني من شهر المُحرَّم سنة إحدى وستِّينَ للهجرة إلى أرض قريبة من نهر صغير، فوقف الحُرُّ وأصحابه أمام الحُسين ومنعوه من المسير قائلينَ: اِنزل في هذا المكان، فالفرات منك قريب.
فقال الحُسين: وما اسم هذا المكان؟
قالوا له: إنَّ هذه الأرض تُسمَّى الطف.
قال الحُسين: فهل لها اسم غيره؟
قالوا: تُعرف بكربلاء.
فدمعت عينا الحُسين وقال: اللهُمَّ إنِّي أعوذ بك من الكرب والبلاء.
بعد ذلك قبض من ترابها قبضة فشمَّها، ثمَّ استخرج طينة من جيبه وقال لهم: هذه طينة جاء بها جبرائِيل من عند الله لجدِّي رسول الله وقال: هذا موضع تربة الحُسين، ثمَّ قال: إنَّهما رائحة واحدة.
ثمَّ قال: صدق الله ورسوله، ذات كرب وبلاء، ولقد مرَّ أبي بهذا المكان عند مسيره إلى صفين وأنَا معه، فوقف، فسأل عنِ اسمه، فقيل له: كربلاء.
فقال أبي: هاهنا محطُّ ركابهم، وهاهنا مُهَرَاقُ دمائِهم، فسألوه عن ذلك، فقال أبي: ثقلٌ لآلِ مُحمَّدٍ ينزلونَ هاهنا.
ثمَّ التفت الحُسين إلى أصحابه وقال: اِنزلوا، فهاهنا مناخُ رِكابِنا، ومحطُّ رجالِنا، ومسفكُ دمائِنا.
فنزلَ القوم وحطُّوا الأثقال ناحيةً من الفرات، وضربت خيم الحُسين لأهلِهِ وبنيه وبناتِهِ في ناحية، وضربت خيمٌ أخرى لإخوتِهِ وبني عمِّه حول خيمته، وخيم الأصحاب في جانب آخر، كما أنَّ الحُرَّ وأصحابَهُ نزلوا أيضاً وخيَّموا في مواجهة مُخيَّم الحُسين.
وهكذا تعيَّنت أرض المعركة، وتبيَّن أنَّ قافلة الحُسين لن ترحل من تلك الأرض.
📚 وجاء الحُسين عليه السَّلام للسيد هادي المُدرسي حفظه الله تعالى. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#الأم_الفدائية
أمُّ البنين (عليها السَّلام) تلك الأمُّ الفدائيَّة التي قدَّمت أبناءها الأربعة بين يدي مولاها الحسين (عليه السَّلام) وحثَّتهم على نصرتِهِ والتضحية دونَهُ، ويكفيها فخراََ وعزّاََ وشرفاََ وكرامةً أنَّها أمُّ العبَّاس وأخوتِهِ الشهداء (صلوات الله تعالى عليهم)، ولعِظَمِ شأنها قال عنها عقيلُ بنُ أبي طالبٍ: ليس في العرب أشجع من آبائِها ولا أفرس.
كانت (سلام الله تعالى عليها) في غاية الأدب والأخلاق، فقد قالت لأمير المؤمنينَ (عليه السَّلام): لا تُسمِّني فاطِمة، لأنَّ الحسنَ والحسينَ وزينبَ وأمَّ كلثوم (عليهم السَّلام) يتذكَّرونَ أمَّهم ويتأثَّرونَ بذلك، ولذا سمَّاها (عليه السَّلام) بـ(أمِّ البنين).
ولمَّا جاء خبر استشهاد الإمام الحسين (عليه السَّلام) إلى المدينة كانت تقدِّم عزاء الحسين (عليه السَّلام) على عزاء أولادها، فتجتمع عندها نساء بني هاشم نادباتٍ الحسينَ وأهلَ بيتِهِ (عليهم السَّلام).
بعد أن فقدت (عليها السَّلام) أبناءها الأربعة لم تعد (أمَّ البنين)، وأصبحت هذه الكنية تذكِّرها بهم، فتبكي كلَّما سمعتها مُستحضِرةً وجوههم المُشرِقة وهم يلتفُّونَ حولها خاصَّةً قمر بني هاشم، فتهيج بها اللوعة والأسى، فتقول:
لا تدعونِّي ويـــكِ أمَّ البنينْ
تُذكِّريــــــني بليوثِ العرينْ
كانت بنــــونَ ليَ أدعى بهم
واليومَ أصبحتُ ولا من بنينْ
أربعةٌ مثــلُ نـــــسورِ الرُّبى
قد واصلوا الموتَ بقطعِ الوتينْ
تَنَازَعَ الخِرصــانُ أشلاءهَمْ
فكلُّهمْ أمسى صـريعاً طعينْ
يا ليتَ شِعري أكما أخبروا
بأنَّ عبَّاساً قطيــــعُ اليمينْ؟!
✍️ موقع العتبة الحُسينيَّة المُقدَّسة وموقع شبكة الكفيل العالميَّة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
أمُّ البنين (عليها السَّلام) تلك الأمُّ الفدائيَّة التي قدَّمت أبناءها الأربعة بين يدي مولاها الحسين (عليه السَّلام) وحثَّتهم على نصرتِهِ والتضحية دونَهُ، ويكفيها فخراََ وعزّاََ وشرفاََ وكرامةً أنَّها أمُّ العبَّاس وأخوتِهِ الشهداء (صلوات الله تعالى عليهم)، ولعِظَمِ شأنها قال عنها عقيلُ بنُ أبي طالبٍ: ليس في العرب أشجع من آبائِها ولا أفرس.
كانت (سلام الله تعالى عليها) في غاية الأدب والأخلاق، فقد قالت لأمير المؤمنينَ (عليه السَّلام): لا تُسمِّني فاطِمة، لأنَّ الحسنَ والحسينَ وزينبَ وأمَّ كلثوم (عليهم السَّلام) يتذكَّرونَ أمَّهم ويتأثَّرونَ بذلك، ولذا سمَّاها (عليه السَّلام) بـ(أمِّ البنين).
ولمَّا جاء خبر استشهاد الإمام الحسين (عليه السَّلام) إلى المدينة كانت تقدِّم عزاء الحسين (عليه السَّلام) على عزاء أولادها، فتجتمع عندها نساء بني هاشم نادباتٍ الحسينَ وأهلَ بيتِهِ (عليهم السَّلام).
بعد أن فقدت (عليها السَّلام) أبناءها الأربعة لم تعد (أمَّ البنين)، وأصبحت هذه الكنية تذكِّرها بهم، فتبكي كلَّما سمعتها مُستحضِرةً وجوههم المُشرِقة وهم يلتفُّونَ حولها خاصَّةً قمر بني هاشم، فتهيج بها اللوعة والأسى، فتقول:
لا تدعونِّي ويـــكِ أمَّ البنينْ
تُذكِّريــــــني بليوثِ العرينْ
كانت بنــــونَ ليَ أدعى بهم
واليومَ أصبحتُ ولا من بنينْ
أربعةٌ مثــلُ نـــــسورِ الرُّبى
قد واصلوا الموتَ بقطعِ الوتينْ
تَنَازَعَ الخِرصــانُ أشلاءهَمْ
فكلُّهمْ أمسى صـريعاً طعينْ
يا ليتَ شِعري أكما أخبروا
بأنَّ عبَّاساً قطيــــعُ اليمينْ؟!
✍️ موقع العتبة الحُسينيَّة المُقدَّسة وموقع شبكة الكفيل العالميَّة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#لا_أقتل_إلا_حرا
وصل مسلمُ بنُ عقيل إلى مشارفِ الكُوفة وحيدًا، لا مُعين له ولا ناصِر، وهو يبصر تلك الفئة المُفترية التي قد غدرت به وتركته فريدًا!
الطيور في ذلك اليوم لم تعد تُطيق أزقَّة الكُوفة الخالية؛ فقد سكنتها الأشباح، ودَفنت شمسَها غمامةٌ سوداءُ حجبَتْ أنوارَها عنِ القلوب، فباتتِ المدينة مصبوغةً بآثار الموت والطمع، لا يوجد فيها غير صدى الجائِزة التي وُضعت مُقابل رأس رسول الحُسين!
حلَّ الليلُ مُوحشًا في الكوفة، فبات مسلمٌ عليه السَّلام غريبًا، لا أهل له ولا ديار، يسير بين تلك الأزقَّة الكئيبة التي تفوح منها رائحة الخذلان حتى وقف عند بابٍ تتصدَّرُهُ امرأة جليلةٌ، كانت تنتظر ولدها الذي قد تأخَّرَ في العودة، فأبصرت مُسلمًا عليه السَّلام، فسلَّم عليها مُطرقًا رأسه طالبًا منها شربة ماء، وعندما عرفت تلك السيِّدة سفير الحُسين رَوت ظمأه آويةً غربتَهُ، وقبل أن تشيَ به يدا الغدر حُوصِر صلوات الله تعالى عليه من كُلِّ جانب، فبرز إليهم شاهرًا سيفَهُ مُقاتلًا!
كان باب تلك السيِّدة شاهدًا على بطولات السفير، فقد كانت شجاعة مسلمٍ وبسالته مُتجلِّية عنده، فأبصر وُثوبه على الأعداء وهو يقول مُرتجزًا:
أقسمتُ لا أُقتَلُ إلا حُرَّا
وإن رأيتُ الموتَ شيئًا نُكرًا
وأخلطُ الباردَ سُخنًا مرَّا
ردَّ شعاعِ الشمسِ فاستقرَّا
كلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ شرَّا
أخافُ أن أُكذَبَ أو أغرَّا
وظلَّ عليه السَّلام يقاتلُ بشهامة وإباء، ولم يستطع أحد قهرَهُ حتى امتدَّت إليه أكفُّ الغدر سائقةً إيَّاه إلى ابن زياد، فبقي عليه السَّلام شامخًا مُخلصًا رافضًا سلطة الأدعياء، مُفضِّلًا الموت على حياة يسودها اللعناء، فارتقى عليه السَّلام نتيجة ذلك قتيلًا شهيدًا!
لقد أثبتَ مسلمُ بنُ عقيل صلوات الله تعالى عليه أنَّ حُبَّه لإمام زمانِهِ يعني الدفاع عنه وحيدًا بين جمهرة الظلم والخيانة، فهو عليه السَّلام لم يتخلَّ عن إمامِهِ حتى آخر لحظة من حياتِهِ، فقد كان يعرف أنَّه يستطيع إيصال صوتِهِ إليه مهما حاول جيش الظلم إخمادَهُ وحجبَهُ، لذا توجَّهَ إليه قائلًا: السَّلام عليك يا أبا عبد الله!
فتأمَّل أيُّها المُنتظِر العزيز شخصية هذا السفير العظيم، ولتكُنْ لك في إخلاصك لإمام زمانك، وتفانيك فيه، ونصرتك إيَّاه أسوة حَسنة!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
وصل مسلمُ بنُ عقيل إلى مشارفِ الكُوفة وحيدًا، لا مُعين له ولا ناصِر، وهو يبصر تلك الفئة المُفترية التي قد غدرت به وتركته فريدًا!
الطيور في ذلك اليوم لم تعد تُطيق أزقَّة الكُوفة الخالية؛ فقد سكنتها الأشباح، ودَفنت شمسَها غمامةٌ سوداءُ حجبَتْ أنوارَها عنِ القلوب، فباتتِ المدينة مصبوغةً بآثار الموت والطمع، لا يوجد فيها غير صدى الجائِزة التي وُضعت مُقابل رأس رسول الحُسين!
حلَّ الليلُ مُوحشًا في الكوفة، فبات مسلمٌ عليه السَّلام غريبًا، لا أهل له ولا ديار، يسير بين تلك الأزقَّة الكئيبة التي تفوح منها رائحة الخذلان حتى وقف عند بابٍ تتصدَّرُهُ امرأة جليلةٌ، كانت تنتظر ولدها الذي قد تأخَّرَ في العودة، فأبصرت مُسلمًا عليه السَّلام، فسلَّم عليها مُطرقًا رأسه طالبًا منها شربة ماء، وعندما عرفت تلك السيِّدة سفير الحُسين رَوت ظمأه آويةً غربتَهُ، وقبل أن تشيَ به يدا الغدر حُوصِر صلوات الله تعالى عليه من كُلِّ جانب، فبرز إليهم شاهرًا سيفَهُ مُقاتلًا!
كان باب تلك السيِّدة شاهدًا على بطولات السفير، فقد كانت شجاعة مسلمٍ وبسالته مُتجلِّية عنده، فأبصر وُثوبه على الأعداء وهو يقول مُرتجزًا:
أقسمتُ لا أُقتَلُ إلا حُرَّا
وإن رأيتُ الموتَ شيئًا نُكرًا
وأخلطُ الباردَ سُخنًا مرَّا
ردَّ شعاعِ الشمسِ فاستقرَّا
كلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ شرَّا
أخافُ أن أُكذَبَ أو أغرَّا
وظلَّ عليه السَّلام يقاتلُ بشهامة وإباء، ولم يستطع أحد قهرَهُ حتى امتدَّت إليه أكفُّ الغدر سائقةً إيَّاه إلى ابن زياد، فبقي عليه السَّلام شامخًا مُخلصًا رافضًا سلطة الأدعياء، مُفضِّلًا الموت على حياة يسودها اللعناء، فارتقى عليه السَّلام نتيجة ذلك قتيلًا شهيدًا!
لقد أثبتَ مسلمُ بنُ عقيل صلوات الله تعالى عليه أنَّ حُبَّه لإمام زمانِهِ يعني الدفاع عنه وحيدًا بين جمهرة الظلم والخيانة، فهو عليه السَّلام لم يتخلَّ عن إمامِهِ حتى آخر لحظة من حياتِهِ، فقد كان يعرف أنَّه يستطيع إيصال صوتِهِ إليه مهما حاول جيش الظلم إخمادَهُ وحجبَهُ، لذا توجَّهَ إليه قائلًا: السَّلام عليك يا أبا عبد الله!
فتأمَّل أيُّها المُنتظِر العزيز شخصية هذا السفير العظيم، ولتكُنْ لك في إخلاصك لإمام زمانك، وتفانيك فيه، ونصرتك إيَّاه أسوة حَسنة!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#صاحب_لواء_الحسين
عُرف مولانا أبو الفضل العبَّاس (عليه السلام) بـ(قمر بني هاشم)، وذلك لأنَّ مُحيَّاه المُبارك كان يُضيء كلَّ ظلمة، وجمالَ هيئتِهِ كان يُبهر كلَّ ناظِر، فقد كان (عليه السلام) شديد العظمة والبهاء، فارساً شجاعاً كأبيه أمير المؤمنينَ (صلوات الله تعالى عليه)، وفياً يمتلك أقصى درجات الإيثار وأعلى مراتب الجود، معروفاً بالساقي، وهذا اللقب لم يولد في واقعة الطف، بل كان (عليه السلام) يُعرف به منذ طفولته، فقد كان يسقي أخوتَهُ وأخواتِهِ الماء، فضلاً عن دوره البطولي في معركة صفين عندما احتلَّ جيش معاوية ماء الفرات، ومنع جيش الإمام عليٍّ (عليه السلام) من الوصول إليه، فقد كانت شجاعته (عليه السلام) وبسالته موضع إعجاب وهَيبة من الفريقينِ!
قاتل جنبَ أخيه أبي عبد الله (عليه السلام) وفداه بروحه، مُقدِّماً أخوته الثلاثة دونه، رافضاً إرواء قلبه الملتهب من العطش، مُتذكِّراً ظمأ أخيه الحسين وظمأ أهل بيته، مُجسِّداً بذلك أسمى صور البذل والعطاء!
كان للإمام الحسين (عليه السلام) جيشاً كاملاً، إذ قال له الإمام (عليه السلام): «يا أخي أنتَ صاحِب لوائِي وإذا مَضَيْتَ تفرَّقَ عسكري»، لذا انكسر عند استشهاده ظهر أبي عبد الله وانحنى، فقال كلمته العظيمة: «الآنَ انكسرَ ظهري وقلَّتْ حيلتي»، فقد كان شوكةً في عيونِ الأعداء لم يستطيعوا نزعها، لذا غدروا به، فقطعوا كفَّيه، وضربوا رأسه، وغرسوا السهم في عينه، فكان ألمه لعدم استطاعته إيصال الماء إلى الخيام عظيماً وحزنه شديداً، ومن هنا عُرف (عليه السلام) بـ(باب الحوائج)، فقد أعطاه الله عزَّ وجلَّ هذه الصفة العظيمة لتضحيته في سبيله، ونصرته لوليِّه، فعنِ الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: «كان عمُّنا العبَّاسُ نافذَ البصيرة، صلبَ الإيمان، جاهدَ مع أبي عبد الله عليه السَّلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً»، فلم تصدر منه إشارة إلى جبن أو خوف أو تراجع أو فرار من المعركة، بل كان أبياً مُجاهداً، مُطيعاً لإمامه، حارساً لحرمه، حاملاً للوائه!
فـ«سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَأنبيائِهِ المُرسَلِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغتَدي وَتَرُوحُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ».
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عُرف مولانا أبو الفضل العبَّاس (عليه السلام) بـ(قمر بني هاشم)، وذلك لأنَّ مُحيَّاه المُبارك كان يُضيء كلَّ ظلمة، وجمالَ هيئتِهِ كان يُبهر كلَّ ناظِر، فقد كان (عليه السلام) شديد العظمة والبهاء، فارساً شجاعاً كأبيه أمير المؤمنينَ (صلوات الله تعالى عليه)، وفياً يمتلك أقصى درجات الإيثار وأعلى مراتب الجود، معروفاً بالساقي، وهذا اللقب لم يولد في واقعة الطف، بل كان (عليه السلام) يُعرف به منذ طفولته، فقد كان يسقي أخوتَهُ وأخواتِهِ الماء، فضلاً عن دوره البطولي في معركة صفين عندما احتلَّ جيش معاوية ماء الفرات، ومنع جيش الإمام عليٍّ (عليه السلام) من الوصول إليه، فقد كانت شجاعته (عليه السلام) وبسالته موضع إعجاب وهَيبة من الفريقينِ!
قاتل جنبَ أخيه أبي عبد الله (عليه السلام) وفداه بروحه، مُقدِّماً أخوته الثلاثة دونه، رافضاً إرواء قلبه الملتهب من العطش، مُتذكِّراً ظمأ أخيه الحسين وظمأ أهل بيته، مُجسِّداً بذلك أسمى صور البذل والعطاء!
كان للإمام الحسين (عليه السلام) جيشاً كاملاً، إذ قال له الإمام (عليه السلام): «يا أخي أنتَ صاحِب لوائِي وإذا مَضَيْتَ تفرَّقَ عسكري»، لذا انكسر عند استشهاده ظهر أبي عبد الله وانحنى، فقال كلمته العظيمة: «الآنَ انكسرَ ظهري وقلَّتْ حيلتي»، فقد كان شوكةً في عيونِ الأعداء لم يستطيعوا نزعها، لذا غدروا به، فقطعوا كفَّيه، وضربوا رأسه، وغرسوا السهم في عينه، فكان ألمه لعدم استطاعته إيصال الماء إلى الخيام عظيماً وحزنه شديداً، ومن هنا عُرف (عليه السلام) بـ(باب الحوائج)، فقد أعطاه الله عزَّ وجلَّ هذه الصفة العظيمة لتضحيته في سبيله، ونصرته لوليِّه، فعنِ الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: «كان عمُّنا العبَّاسُ نافذَ البصيرة، صلبَ الإيمان، جاهدَ مع أبي عبد الله عليه السَّلام، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً»، فلم تصدر منه إشارة إلى جبن أو خوف أو تراجع أو فرار من المعركة، بل كان أبياً مُجاهداً، مُطيعاً لإمامه، حارساً لحرمه، حاملاً للوائه!
فـ«سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَأنبيائِهِ المُرسَلِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغتَدي وَتَرُوحُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ».
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#ريحانة_المجتبى
بعد الغدر والخذلان الذي صدر عن أهل الكوفة في حقِّ مسلمِ بنِ عقيل (صلوات الله تعالى عليه) اجتمعوا حول أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مُحاربينَ، ناقضينَ تلك العهود والمواثيق التي تضمنتها كتبهم، تاركينَ ابن بنت رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ) وحيداً في فلاة كربلاء، غير مُبالينَ باستنصاره واستغاثته!
كان نداؤه الأزلي (ألَا مِن ناصرٍ ينصرنا؟!) يتردَّد صداه في مسمع ذلك الغلام الصغير الذي يحمل في حناياه رائِحة أبيه المُجتبى، فتوجَّه نحو عمِّه مُسرعاً مُلبِّياً نداءهُ غير مبالٍ بصغر سنِّه، لكنَّه (عليه السلام) لم يأذن له؛ فقد كان يرى فيه أخاهُ الحسن (عليه السلام)، وهو وديعته عنده، فاغتمَّ القاسم لذلك وتألَّم، وجلس يبكي واضعاً رأسه على رجليه، فتذكَّر عوذةً كان والده الحسن (عليه السلام) قد ربطها في كتفه الأيمن، وقال له: إذا أصابك ألم وهمّ فعليك بحلِّ العوذة وقراءتها وفهم معناها، واعمل بكلِّ ما تراه مكتوباً فيها.
حلَّ الغلام المهموم العوذة، عسى أن يجد فيها ما يُفرِّج عنه، فإذا مكتوب فيها:
يا ولدي قاسم! أوصيك أنك إذا رأيت عمَّك الحسين (عليه السلام) في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد لأعداء الله وأعداء رسول الله، ولا تبخل عليه بروحك، وكلَّما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك في البراز لتحظى بالسعادة الأبدية.
نهض القاسم (عليه السلام) عندها وأتى عمَّه الحُسين مُناولاً إيَّاه رسالة أبيه، وما إن وقعت عينا الحسين (عليه السلام) على حروف أخيه الحسن حتى بكى بكاءً شديداً، وحينذاك أذن للقاسم (عليه السلام) بالقتال، فقاتل بين يدي عمِّه قتال الأبطال حتى قُتل (سلام الله تعالى عليه).
إنَّ القاسم (عليه السلام) أسوة للشابِّ المؤمن المنتظِر، فعلى الرغم من صغر سنِّه، فإنَّه كان على قدرٍ من الوعي والبصيرة في فهم الجهاد وإدراك نداء الإمام، فأصبح (عليه السلام) الشمعة التي تضيء الطريق للشباب؛ فيتفكَّروا ويتمهَّلوا، فلا يلتبسَ عليهم الحقُّ!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
بعد الغدر والخذلان الذي صدر عن أهل الكوفة في حقِّ مسلمِ بنِ عقيل (صلوات الله تعالى عليه) اجتمعوا حول أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مُحاربينَ، ناقضينَ تلك العهود والمواثيق التي تضمنتها كتبهم، تاركينَ ابن بنت رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ) وحيداً في فلاة كربلاء، غير مُبالينَ باستنصاره واستغاثته!
كان نداؤه الأزلي (ألَا مِن ناصرٍ ينصرنا؟!) يتردَّد صداه في مسمع ذلك الغلام الصغير الذي يحمل في حناياه رائِحة أبيه المُجتبى، فتوجَّه نحو عمِّه مُسرعاً مُلبِّياً نداءهُ غير مبالٍ بصغر سنِّه، لكنَّه (عليه السلام) لم يأذن له؛ فقد كان يرى فيه أخاهُ الحسن (عليه السلام)، وهو وديعته عنده، فاغتمَّ القاسم لذلك وتألَّم، وجلس يبكي واضعاً رأسه على رجليه، فتذكَّر عوذةً كان والده الحسن (عليه السلام) قد ربطها في كتفه الأيمن، وقال له: إذا أصابك ألم وهمّ فعليك بحلِّ العوذة وقراءتها وفهم معناها، واعمل بكلِّ ما تراه مكتوباً فيها.
حلَّ الغلام المهموم العوذة، عسى أن يجد فيها ما يُفرِّج عنه، فإذا مكتوب فيها:
يا ولدي قاسم! أوصيك أنك إذا رأيت عمَّك الحسين (عليه السلام) في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد لأعداء الله وأعداء رسول الله، ولا تبخل عليه بروحك، وكلَّما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك في البراز لتحظى بالسعادة الأبدية.
نهض القاسم (عليه السلام) عندها وأتى عمَّه الحُسين مُناولاً إيَّاه رسالة أبيه، وما إن وقعت عينا الحسين (عليه السلام) على حروف أخيه الحسن حتى بكى بكاءً شديداً، وحينذاك أذن للقاسم (عليه السلام) بالقتال، فقاتل بين يدي عمِّه قتال الأبطال حتى قُتل (سلام الله تعالى عليه).
إنَّ القاسم (عليه السلام) أسوة للشابِّ المؤمن المنتظِر، فعلى الرغم من صغر سنِّه، فإنَّه كان على قدرٍ من الوعي والبصيرة في فهم الجهاد وإدراك نداء الإمام، فأصبح (عليه السلام) الشمعة التي تضيء الطريق للشباب؛ فيتفكَّروا ويتمهَّلوا، فلا يلتبسَ عليهم الحقُّ!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يفتح_الله_على_يديه
عن سيِّد العابدينَ عليِّ بنِ الحُسينِ، عن سيِّد الشهداء الحُسينِ بنِ عليٍّ، عن سيِّد الأوصياء أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليهم السَّلام قال: قال لي رسول الله صلَّى الله عليه وآلِهِ: الأئمَّة من بعدي اثنا عشر، أوَّلُهم أنت يا عليُّ وآخِرُهم القائِمُ الذي يفتح الله تبارك وتعالى ذكرُهُ على يديه مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها.
📚 عيون أخبار الرِّضا عليه السَّلام
•.•.•.❥.•.•.•
أيُّها المُنتظِر!
أأعددتَ نفسَك لهذا اليوم العظيم أم ما تزال مُنشغِلًا بأهواءِ دُنیاك؟!
إمامُك ينتظر إصلاحَك لتكونَ مِن جُندِهِ، فشُدَّ عزيمتَك، واشحذ همَّتك، وانهض مُطهِّرًا قلبك من كلِّ رَيْنٍ؛ فتكونَ مُخلصًا وتنصرَ حفيد إمامك الحُسين!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن سيِّد العابدينَ عليِّ بنِ الحُسينِ، عن سيِّد الشهداء الحُسينِ بنِ عليٍّ، عن سيِّد الأوصياء أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليهم السَّلام قال: قال لي رسول الله صلَّى الله عليه وآلِهِ: الأئمَّة من بعدي اثنا عشر، أوَّلُهم أنت يا عليُّ وآخِرُهم القائِمُ الذي يفتح الله تبارك وتعالى ذكرُهُ على يديه مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها.
📚 عيون أخبار الرِّضا عليه السَّلام
•.•.•.❥.•.•.•
أيُّها المُنتظِر!
أأعددتَ نفسَك لهذا اليوم العظيم أم ما تزال مُنشغِلًا بأهواءِ دُنیاك؟!
إمامُك ينتظر إصلاحَك لتكونَ مِن جُندِهِ، فشُدَّ عزيمتَك، واشحذ همَّتك، وانهض مُطهِّرًا قلبك من كلِّ رَيْنٍ؛ فتكونَ مُخلصًا وتنصرَ حفيد إمامك الحُسين!
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#فكرة_حسينية
نرجو من شيعة أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) تطبيق هذه الفكرة على حبِّ الإمام الحسين (عليه السَّلام) وهي مِن أفضل الأعمال التي يعملها المؤمن في هذه الأيَّام مواساةً لمولاه.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
نرجو من شيعة أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) تطبيق هذه الفكرة على حبِّ الإمام الحسين (عليه السَّلام) وهي مِن أفضل الأعمال التي يعملها المؤمن في هذه الأيَّام مواساةً لمولاه.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
أخواتِنا الفاضِلات..
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
#أعظم_الآثار_السجادية
تُعدُّ الصحيفة السجاديَّة من أعظمِ الآثار التي تركها لنا إمامُنا زينُ العابدينَ (عليه السلام)، فقد انطوت على حقائق ومعارف إسلاميَّة جمَّة، إضافةً إلى أنَّها تُمثِّل منهاجًا تربويًّا للنفس الإنسانيَّة الساعية إلى الكمال الروحي، وهي نِعْمَ المعين على التخلي عن بعض الصفات النفسية.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
تُعدُّ الصحيفة السجاديَّة من أعظمِ الآثار التي تركها لنا إمامُنا زينُ العابدينَ (عليه السلام)، فقد انطوت على حقائق ومعارف إسلاميَّة جمَّة، إضافةً إلى أنَّها تُمثِّل منهاجًا تربويًّا للنفس الإنسانيَّة الساعية إلى الكمال الروحي، وهي نِعْمَ المعين على التخلي عن بعض الصفات النفسية.
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يا_سيد_الساجدين_مدد
"مَن يختلط دمُهُ بأدعية هذه الصحيفة، لن يُعدَم التوفيق للأعمال الصالحات، ولن يضيعَ عمرهُ في التُّرَّهات، ولن يتيهَ يوماً في متاهات الحياة؛ لأنَّها تُعلِّمُهُ الغاية والطريق، وتُرشدُهُ إلى الهدف والوسيلة، وتهديه إلى الخير والفضِيلة. وهي بعد تُزكِّي رُوحَهُ، وتجلو قلبَهُ، وتُسدِّد رأيَهُ، وترشد عقلَهُ، وتجعلُهُ صورةً مُصغَّرةً عن صاحِب الصحيفة".
•┈••✦••┈•
أخواتنا الفاضِلات، كُنَّ معنا في برنامج يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
كلَّ سبت وثلاثاء لتتعرفنَ على كنوز هذه الصحيفة العظيمة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
"مَن يختلط دمُهُ بأدعية هذه الصحيفة، لن يُعدَم التوفيق للأعمال الصالحات، ولن يضيعَ عمرهُ في التُّرَّهات، ولن يتيهَ يوماً في متاهات الحياة؛ لأنَّها تُعلِّمُهُ الغاية والطريق، وتُرشدُهُ إلى الهدف والوسيلة، وتهديه إلى الخير والفضِيلة. وهي بعد تُزكِّي رُوحَهُ، وتجلو قلبَهُ، وتُسدِّد رأيَهُ، وترشد عقلَهُ، وتجعلُهُ صورةً مُصغَّرةً عن صاحِب الصحيفة".
•┈••✦••┈•
أخواتنا الفاضِلات، كُنَّ معنا في برنامج يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
كلَّ سبت وثلاثاء لتتعرفنَ على كنوز هذه الصحيفة العظيمة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
#لكم_بالشام_عيد_لا_نعرفه؟
روى صاحِب المناقب بإسنادِهِ عن زيدٍ عن آبائِهِ أنَّ سهلَ بنَ سعدٍ قال: خرجتُ إلى بيت المقدس حتى توسَّطتُ الشام، فإذا أنَا بمدينةٍ مُطَّرَدَةِ الأنهار، كثيرةِ الأشجار، قد علَّقوا السُّتورَ والحُجُبَ والديباجَ، وهم فرحونَ مُستبشرونَ، وعندهم نساءٌ يلعبنَ بالدُّفوف والطبول، فقُلتُ في نفسي: لا نرى لأهل الشام عيداً لا نعرفُهُ نحن، فرأيتُ قوماً يتحدَّثونَ فقلتُ: يا قوم، لكم بالشام عيدٌ لا نعرفُهُ نحن؟ قالوا: يا شيخ، نراكَ أعرابيّاً، فقلتُ: أنَا سهلُ بنُ سعدٍ، قد رأيتُ مُحمَّداً صلَّى الله عليه وآلِهِ، قالوا: يا سهلُ، ما أعجبكَ السماءُ لا تَمطرُ دماً، والأرضُ لا تنخسفُ بأهلها؟ قلتُ: ولِمَ ذاك؟ قالوا: هذا رأسُ الحُسين عليه السَّلام عترةِ مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وآلِهِ يُهدى مِن أرض العراق، فقُلتُ: واعجباه! يُهدى رأسُ الحُسين والناسُ يفرحونَ؟ قُلتُ: مِن أيِّ بابٍ يُدخَلُ؟ فأشاروا إلى بابٍ يُقال له بابُ ساعاتٍ.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
روى صاحِب المناقب بإسنادِهِ عن زيدٍ عن آبائِهِ أنَّ سهلَ بنَ سعدٍ قال: خرجتُ إلى بيت المقدس حتى توسَّطتُ الشام، فإذا أنَا بمدينةٍ مُطَّرَدَةِ الأنهار، كثيرةِ الأشجار، قد علَّقوا السُّتورَ والحُجُبَ والديباجَ، وهم فرحونَ مُستبشرونَ، وعندهم نساءٌ يلعبنَ بالدُّفوف والطبول، فقُلتُ في نفسي: لا نرى لأهل الشام عيداً لا نعرفُهُ نحن، فرأيتُ قوماً يتحدَّثونَ فقلتُ: يا قوم، لكم بالشام عيدٌ لا نعرفُهُ نحن؟ قالوا: يا شيخ، نراكَ أعرابيّاً، فقلتُ: أنَا سهلُ بنُ سعدٍ، قد رأيتُ مُحمَّداً صلَّى الله عليه وآلِهِ، قالوا: يا سهلُ، ما أعجبكَ السماءُ لا تَمطرُ دماً، والأرضُ لا تنخسفُ بأهلها؟ قلتُ: ولِمَ ذاك؟ قالوا: هذا رأسُ الحُسين عليه السَّلام عترةِ مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وآلِهِ يُهدى مِن أرض العراق، فقُلتُ: واعجباه! يُهدى رأسُ الحُسين والناسُ يفرحونَ؟ قُلتُ: مِن أيِّ بابٍ يُدخَلُ؟ فأشاروا إلى بابٍ يُقال له بابُ ساعاتٍ.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#شتان_بين_الثرى_والثريا
لم يكن أحدٌ أصبر من الإمام الحسن عليه السلام، فقدِ ابتليَ في حياته فيما ابتليَ به بأسوأ ما يمكن أن يُبتلى به رجل، أن تكون زوجته عدوَّته الأولى، فتتآمر عليه، وتبادر إلى قتله، وتدسَّ إليه السُّمَّ في اللبن.
وعندما سقته من السُّمِّ رفض أن يجازيَ خيانتها بالانتقام، وآثر أن يموت مظلوماً على أن يُعلن عنِ اسمها منعاً للانتقام منها، ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ﴾.
فالحسن عليه السلام التزم بالإحسان إلى مَن أساء إليه، وهي التزمت بالإساءة إلى مَن أحسن إليها. وشتَّان بين الثرى والثريَّا!
- آية الله السيِّد هادي المُدرِّسي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
لم يكن أحدٌ أصبر من الإمام الحسن عليه السلام، فقدِ ابتليَ في حياته فيما ابتليَ به بأسوأ ما يمكن أن يُبتلى به رجل، أن تكون زوجته عدوَّته الأولى، فتتآمر عليه، وتبادر إلى قتله، وتدسَّ إليه السُّمَّ في اللبن.
وعندما سقته من السُّمِّ رفض أن يجازيَ خيانتها بالانتقام، وآثر أن يموت مظلوماً على أن يُعلن عنِ اسمها منعاً للانتقام منها، ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ﴾.
فالحسن عليه السلام التزم بالإحسان إلى مَن أساء إليه، وهي التزمت بالإساءة إلى مَن أحسن إليها. وشتَّان بين الثرى والثريَّا!
- آية الله السيِّد هادي المُدرِّسي
https://www.tg-me.com/youhebahm313