أشدُّ النفاق
قال الإمام الجواد (عليه السلام):
" لا تكن وليًّا لله في العلانية وعدوّّا له في السرِّ " .
في هذه الكلمات يوصينا الإمام (عليه السلام) أن نتجنب نفاقًا ربما يكون أشد أنواع النفاق على الإطلاق،يرتدي فيه الشر لباس الخير ويخرج للناس بحلية المتقين وسيماء الصالحين ويُخفي في داخله سوءً لم يطَّلع عليه أحد، فهو ولي لله أمام الناس يدَّعي الخير والصلاح وينصحُ مَنْ حوله بفعل الخير ربما طلبًا لمدح الناس والظهور أمامهم بمظهر الصالح، وهو في حقيقة الأمر عدوٌ لله عندما يختلي بنفسه لم يترك ذنبًا إلّا وفعله، رفيق الشيطان سرًا وعدوه جهرًا مصداق للآية الكريمة (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ).
وهذا المرض القلبي يمكن أن يصيب أي أحد فعلينا جميعًا أنْ نحذر فهو ليس حكرًا على المنافقين الذين يتعمّدون إظهار الصلاح وإخفاء الفساد، إنّما يمكن أنْ يُصاب به الإنسان من دون أنْ يشعر فيتعود كونه في نظر كل الناس تقيًّا صالحًا وينجر خلف شيطانه فيفعل الذنب سرًا حفاظًا على صورته أمام الناس.
الإمام (عليه السلام) يحذرنا من أن نكون بوجهين فالمؤمن الحقيقي لا يهمه أجتمع الناس حوله أم تفرّقوا عنه ولا يعبأ بكيف يرونه بل يراقب الله في جميع أفعاله، ويهتم برضا الله فقط، يرتبط بهذا ما رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في المناجاة الشعبانية حيث جاء فيها :
" إِلهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيا وَأَنا أَحْوَجُ إِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ فِي الأخرى إِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ الصّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ القِيامَةِ عَلَى رؤوسِ الاَشْهادِ "
نستنتج من هذا أننا بحاجة لستر ذنوبنا في الآخرة أكثر من حاجتنا لذلك في الدنيا فما هي إلّا أيام وتنقضي ولكنْ الفضيحة للعاصي ستكون هناك على رؤوس الأشهاد حيث يظهر كل إنسان على حقيقته وتختفي الألقاب والمظاهر وتزول الأقنعة البرّاقة، وتظهر صورة الإنسان الباطنية، لذلك علينا أن نحاسب أنفسنا وننتبه لكل أفعالنا لكي يكون باطننا المشرق هو الذي ينعكس على ظاهرنا فنكون أولياء لله في السرِّ والعلانية.
✍🏼فريق يحبهم ويحبونه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
قال الإمام الجواد (عليه السلام):
" لا تكن وليًّا لله في العلانية وعدوّّا له في السرِّ " .
في هذه الكلمات يوصينا الإمام (عليه السلام) أن نتجنب نفاقًا ربما يكون أشد أنواع النفاق على الإطلاق،يرتدي فيه الشر لباس الخير ويخرج للناس بحلية المتقين وسيماء الصالحين ويُخفي في داخله سوءً لم يطَّلع عليه أحد، فهو ولي لله أمام الناس يدَّعي الخير والصلاح وينصحُ مَنْ حوله بفعل الخير ربما طلبًا لمدح الناس والظهور أمامهم بمظهر الصالح، وهو في حقيقة الأمر عدوٌ لله عندما يختلي بنفسه لم يترك ذنبًا إلّا وفعله، رفيق الشيطان سرًا وعدوه جهرًا مصداق للآية الكريمة (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ).
وهذا المرض القلبي يمكن أن يصيب أي أحد فعلينا جميعًا أنْ نحذر فهو ليس حكرًا على المنافقين الذين يتعمّدون إظهار الصلاح وإخفاء الفساد، إنّما يمكن أنْ يُصاب به الإنسان من دون أنْ يشعر فيتعود كونه في نظر كل الناس تقيًّا صالحًا وينجر خلف شيطانه فيفعل الذنب سرًا حفاظًا على صورته أمام الناس.
الإمام (عليه السلام) يحذرنا من أن نكون بوجهين فالمؤمن الحقيقي لا يهمه أجتمع الناس حوله أم تفرّقوا عنه ولا يعبأ بكيف يرونه بل يراقب الله في جميع أفعاله، ويهتم برضا الله فقط، يرتبط بهذا ما رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في المناجاة الشعبانية حيث جاء فيها :
" إِلهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيا وَأَنا أَحْوَجُ إِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ فِي الأخرى إِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ الصّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ القِيامَةِ عَلَى رؤوسِ الاَشْهادِ "
نستنتج من هذا أننا بحاجة لستر ذنوبنا في الآخرة أكثر من حاجتنا لذلك في الدنيا فما هي إلّا أيام وتنقضي ولكنْ الفضيحة للعاصي ستكون هناك على رؤوس الأشهاد حيث يظهر كل إنسان على حقيقته وتختفي الألقاب والمظاهر وتزول الأقنعة البرّاقة، وتظهر صورة الإنسان الباطنية، لذلك علينا أن نحاسب أنفسنا وننتبه لكل أفعالنا لكي يكون باطننا المشرق هو الذي ينعكس على ظاهرنا فنكون أولياء لله في السرِّ والعلانية.
✍🏼فريق يحبهم ويحبونه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
١٣ / رجب الأصب
ولادة أمير المؤمنين وسيد المتقين ويعسوب الدين وصي المصطفى وزوج البتول الإمام التقي علي المرتضى عليه أفضل الصلوات وأزكاها .
🌸 سُعدت أيامكم بطيب ذكره 🌸
https://www.tg-me.com/youhebahm313
ولادة أمير المؤمنين وسيد المتقين ويعسوب الدين وصي المصطفى وزوج البتول الإمام التقي علي المرتضى عليه أفضل الصلوات وأزكاها .
🌸 سُعدت أيامكم بطيب ذكره 🌸
https://www.tg-me.com/youhebahm313
🔸من الآيات التي نزلت في حق الإمام علي (عليه السلام) وسبب نزولها .
https://www.tg-me.com/youhebahm313
https://www.tg-me.com/youhebahm313
ذِكرى خالـــــــــدة
سيِّدةٌ أخذها الباري باختياره بعدما أوكل إليها مهمَّة لا تسعها الجبال ولا الوديان. تكفَّلتها دون قول أيِّ حرفٍ، ورضيت بما أُوكِل إليها، فأتمَّت كلمات الله عزَّ وجلَّ، فكانت لها منزلة عظيمة، ولم تعهد هذه المنزلة التي رزقها الله تعالى إيَّاها إلَّا الذاكرات لها قولًا وعملًا، فهي من نِعَمِ الله تعالى التي أمرنا بذكرها في قوله سبحانه:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾.
وهي سرُّ رحمة اللّه التي لا ممسك لها، وإن تمَّ إمساكها فلا يمكن أن يأتي مرسل ليرسلها إلَّا الله تعالى.
نعم، فحبُّ العباءة اقتداءً بالسيِّدة العظيمة زينب ( سلام الله عليها ) رحمةٌ إلهيَّة قُذِفت في قلب تلك الفتاة المرتدية لها، فهي رياحٌ ترفع أبخرة الشؤم والعري والفساد إلى أعلى عِلِّيِّينَ؛ لتحوِّلها سحابًا يُنزلُ عفافًا وقوَّةً، فيحيي الأرض بالهيبة و الوقار .
لم أرَ في حياتي حاجزًا منيعًا ضدَّ الشيطان أقوى من السيِّدة زينب، فهي أبعدتِ النِّساء عن أن تكون وسيلة بيد الشيطان ليتمَّ عهده.
فسلام على التاليات لآية الله زينب (عليها السَّلام).
نعم، السيِّدة زينب كانت مشيئتها مشيئة الله، فقد شاء الله أن يراها يتيمة، وأن تحضر كربلاء، وأن تكون أسيرة، وأن تخطب في الكوفة وفي الشام.
كانت موافقة لما أراد الله عزَّ وجلَّ، وقد يرى البعض أنَّ السيِّدة زينب كانت مجبرة على المجيء إلى قصر يزيد لسلطته، ولكن شاء الله أن تتواجد هناك ليكون ذلك التواجد مصدر قوَّةٍ لفتياتنا في كلِّ مكان، ولا سيَّما في أروقة الجامعات وسط زمن مليء بالغدر والتغرُّب بدل التخوُّفِ من مفاسد الزمن وعلوِّ الظالمين، ولتكونَ أنموذجًا إسلاميًّا رصينًا تتأثَّر بخيال عباءتها النفوس، ولتصبح وقفتها رحمًا تولد منه أمثال زينب (عليها السَّلام).
فالسيدة زينب التي اختارها سيد الشهداء لتكون شريكًة ومكملةً لثورته، كانت روح علي فيها وتكامل الحسن والحسين (عليهما السَّلام) بداخلها، فمَنْ يبكي لمصابها يبكي لمصاب سيِّدي شباب أهل الجنَّة، فقد شاء الله أن تجري بها الوقائع إلى قصرِ الطاغية، فلم تواجه كأيِّ امرأةٍ بل كانت حكيمة جدًّا، وكلُّ ما كان يفرغ من لسانها كأنَّه يفرغ من لسان الإمام عليٍّ (عليه السَّلام).
فالسيِّدة زينب (عليها السَّلام) كانت مسلِّمة روحها لله عزَّ وجلَّ، فلم تكن تستفسر وتسأل الله تعالى لماذا يحصل كلّ هذا؟ ولماذا زمنها هكذا يفعل بها؟ كان تسليمها مطلقًا لله سبحانه منذ صباها كإسماعيل (عليه السَّلام)، وكأنَّها قالت لأخيها أن يوافق على ما يطلبه الله منه حتَّى لو كان سبيها دون أيِّ تردُّد.
يجب أن نتعلَّم من تسليمها لله عزَّ وجلَّ كلّ ما جرى في حياتها، وكيف تعاملت معه، ولنتخيَّل أن نقول لراعي زماننا (عجَّل الله فرجه) إنَّنا مسلِّمونَ أمرنا للباري بدل الاعتراض، فنفرح قلبه، ويفخر بنا، وعلينا أن نسعى إلى أن نستمدَّ من قوَّتها الثباتَ وعدمَ الانحياز إلى حزبِ الشيطان وما يحفر من حفر يخدعُ بها باطن العبد، فيوقع بهِ في مكان وزمان ضعفه؛ وليستلذَّ بجرِّه إلى حزبِه.
السيِّدة زينب (عليها السَّلام) نسجت من غبار السبي ثوبًا يرتديه كلُّ مجاهد، فلا تؤثِّر به أهواء الزمن ولا خدع الشيطان والطواغيت، ومهما نُسِجت أثوابٌ فليس لمثل هذا الثوب الجهاديِّ الرصين الذي يضمُّك إلى الركب الإلهيِّ مثيل.
فلنتعلَّق بأطراف عباءتها؛ لنجمع منها ذرَّات الجهاد الأكبر.
كانت أقوالها وكلماتها مستمدَّة وحيها من القرآنِ الكريم في ظاهرها ومن بلاغة أبيها في باطنها، فلو دقَّقنا النظر في عباراتِ خطبها، ولا سيَّما خطبتها في مجلس يزيد، نرى أنَّ نور ترتيلها للقرآن في باطنِها قد شقَّ ظلمة مَن حولها، فهابوها.
كانتِ السيِّدة زينب كما مذكور في الروايات قد أثَّرت في عدد كبير من أهل المدينة لمعارضة يزيد والأخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السَّلام)، فلم يكن من ضعفاء الأيدي والأرجل إلَّا أن ينفوها قائلينَ: «فرِّق بينها وبيننا» إلى الشامِ، وهناك رحلت إلى الرفيق في كلِّ مكان وزمان.
السيِّدة زينب حيَّة تُرزق بيننا، كلّ يوم تتصفَّح تالياتها، وتتفقَّد أحوالهنَّ، فتضمّهنَّ بألطاف دعائها إلى باريها.
✍🏼فريق يحبهم ويحبونه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
سيِّدةٌ أخذها الباري باختياره بعدما أوكل إليها مهمَّة لا تسعها الجبال ولا الوديان. تكفَّلتها دون قول أيِّ حرفٍ، ورضيت بما أُوكِل إليها، فأتمَّت كلمات الله عزَّ وجلَّ، فكانت لها منزلة عظيمة، ولم تعهد هذه المنزلة التي رزقها الله تعالى إيَّاها إلَّا الذاكرات لها قولًا وعملًا، فهي من نِعَمِ الله تعالى التي أمرنا بذكرها في قوله سبحانه:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾.
وهي سرُّ رحمة اللّه التي لا ممسك لها، وإن تمَّ إمساكها فلا يمكن أن يأتي مرسل ليرسلها إلَّا الله تعالى.
نعم، فحبُّ العباءة اقتداءً بالسيِّدة العظيمة زينب ( سلام الله عليها ) رحمةٌ إلهيَّة قُذِفت في قلب تلك الفتاة المرتدية لها، فهي رياحٌ ترفع أبخرة الشؤم والعري والفساد إلى أعلى عِلِّيِّينَ؛ لتحوِّلها سحابًا يُنزلُ عفافًا وقوَّةً، فيحيي الأرض بالهيبة و الوقار .
لم أرَ في حياتي حاجزًا منيعًا ضدَّ الشيطان أقوى من السيِّدة زينب، فهي أبعدتِ النِّساء عن أن تكون وسيلة بيد الشيطان ليتمَّ عهده.
فسلام على التاليات لآية الله زينب (عليها السَّلام).
نعم، السيِّدة زينب كانت مشيئتها مشيئة الله، فقد شاء الله أن يراها يتيمة، وأن تحضر كربلاء، وأن تكون أسيرة، وأن تخطب في الكوفة وفي الشام.
كانت موافقة لما أراد الله عزَّ وجلَّ، وقد يرى البعض أنَّ السيِّدة زينب كانت مجبرة على المجيء إلى قصر يزيد لسلطته، ولكن شاء الله أن تتواجد هناك ليكون ذلك التواجد مصدر قوَّةٍ لفتياتنا في كلِّ مكان، ولا سيَّما في أروقة الجامعات وسط زمن مليء بالغدر والتغرُّب بدل التخوُّفِ من مفاسد الزمن وعلوِّ الظالمين، ولتكونَ أنموذجًا إسلاميًّا رصينًا تتأثَّر بخيال عباءتها النفوس، ولتصبح وقفتها رحمًا تولد منه أمثال زينب (عليها السَّلام).
فالسيدة زينب التي اختارها سيد الشهداء لتكون شريكًة ومكملةً لثورته، كانت روح علي فيها وتكامل الحسن والحسين (عليهما السَّلام) بداخلها، فمَنْ يبكي لمصابها يبكي لمصاب سيِّدي شباب أهل الجنَّة، فقد شاء الله أن تجري بها الوقائع إلى قصرِ الطاغية، فلم تواجه كأيِّ امرأةٍ بل كانت حكيمة جدًّا، وكلُّ ما كان يفرغ من لسانها كأنَّه يفرغ من لسان الإمام عليٍّ (عليه السَّلام).
فالسيِّدة زينب (عليها السَّلام) كانت مسلِّمة روحها لله عزَّ وجلَّ، فلم تكن تستفسر وتسأل الله تعالى لماذا يحصل كلّ هذا؟ ولماذا زمنها هكذا يفعل بها؟ كان تسليمها مطلقًا لله سبحانه منذ صباها كإسماعيل (عليه السَّلام)، وكأنَّها قالت لأخيها أن يوافق على ما يطلبه الله منه حتَّى لو كان سبيها دون أيِّ تردُّد.
يجب أن نتعلَّم من تسليمها لله عزَّ وجلَّ كلّ ما جرى في حياتها، وكيف تعاملت معه، ولنتخيَّل أن نقول لراعي زماننا (عجَّل الله فرجه) إنَّنا مسلِّمونَ أمرنا للباري بدل الاعتراض، فنفرح قلبه، ويفخر بنا، وعلينا أن نسعى إلى أن نستمدَّ من قوَّتها الثباتَ وعدمَ الانحياز إلى حزبِ الشيطان وما يحفر من حفر يخدعُ بها باطن العبد، فيوقع بهِ في مكان وزمان ضعفه؛ وليستلذَّ بجرِّه إلى حزبِه.
السيِّدة زينب (عليها السَّلام) نسجت من غبار السبي ثوبًا يرتديه كلُّ مجاهد، فلا تؤثِّر به أهواء الزمن ولا خدع الشيطان والطواغيت، ومهما نُسِجت أثوابٌ فليس لمثل هذا الثوب الجهاديِّ الرصين الذي يضمُّك إلى الركب الإلهيِّ مثيل.
فلنتعلَّق بأطراف عباءتها؛ لنجمع منها ذرَّات الجهاد الأكبر.
كانت أقوالها وكلماتها مستمدَّة وحيها من القرآنِ الكريم في ظاهرها ومن بلاغة أبيها في باطنها، فلو دقَّقنا النظر في عباراتِ خطبها، ولا سيَّما خطبتها في مجلس يزيد، نرى أنَّ نور ترتيلها للقرآن في باطنِها قد شقَّ ظلمة مَن حولها، فهابوها.
كانتِ السيِّدة زينب كما مذكور في الروايات قد أثَّرت في عدد كبير من أهل المدينة لمعارضة يزيد والأخذ بثأر الإمام الحسين (عليه السَّلام)، فلم يكن من ضعفاء الأيدي والأرجل إلَّا أن ينفوها قائلينَ: «فرِّق بينها وبيننا» إلى الشامِ، وهناك رحلت إلى الرفيق في كلِّ مكان وزمان.
السيِّدة زينب حيَّة تُرزق بيننا، كلّ يوم تتصفَّح تالياتها، وتتفقَّد أحوالهنَّ، فتضمّهنَّ بألطاف دعائها إلى باريها.
✍🏼فريق يحبهم ويحبونه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
واقعية عيد الحب.pdf
1.3 MB
بسم الله ..
ليس للحبِّ ميعاد .. فاللهُ هو الحبّ ، و هو سبحانه واقع إذن فالحبّ واقع !
فلا تصدق بخرافات حلول عيد الحبّ ، ومن كانت جميع أيامه طاعة تحولت جميعها اعيْاد ..
- بحث يتناول بعض الإشكاليات حولَ عيْدُ الحبِّ
https://www.tg-me.com/youhebahm313
ليس للحبِّ ميعاد .. فاللهُ هو الحبّ ، و هو سبحانه واقع إذن فالحبّ واقع !
فلا تصدق بخرافات حلول عيد الحبّ ، ومن كانت جميع أيامه طاعة تحولت جميعها اعيْاد ..
- بحث يتناول بعض الإشكاليات حولَ عيْدُ الحبِّ
https://www.tg-me.com/youhebahm313
_
عظم الله تعالى أجركم بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليهما السَّلام"
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عظم الله تعالى أجركم بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليهما السَّلام"
https://www.tg-me.com/youhebahm313