#ليكن_عامك_الجديد_حسينيا

حريٌّ بنا أن نفتتحَ هذه الليلة بمجلس عزاء على الإمام الحُسين (صلوات الله تعالى عليه) بنِيَّة إزالة هذا السواد وهذه الحقارة وهذا العناد الذي تحمله نفوسنا، فنلطمَ ونبكيَ بسبب ابتعادِنا عن الله عزَّ وجلَّ وإيذائِنا قلب بقيَّتِهِ، لا أن نقضيَها في اللَّهو والعبث والرقص الذي لا يزيدنا إلَّا ذنوبًا وابتعادًا!

✍ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي

https://www.tg-me.com/youhebahm313

#إلى_الرجبيين

قبل الدخول في هذه الأشهر الثلاثة اجلس في زاوية في خلوة آخذًا ورقةً وقلمًا، فكما أنَّ حساباتك المالية مُدوَّنة بالقلم والحاسوب، فإنَّ أمر الآخِرة موجود في الذاكرة.
من رجب العام الماضي إلى رجب العام الفعلي، ما الجديد؟ ما اكتسبتَ؟
أثَّثتَ منزلًا، بنيتَ بيتًا، ترقَّيتَ في الوظيفة والمنصب، لكن ما الجديد في عالم الأرواح؟
أول مقياس وآخر مقياس الصلوات اليوميَّة التي هي بمنزلة مقياس الحرارة الذي تُقاس به حرارة البدن.
صلاتك اليوميَّة مقياس لكلِّ شيء، وكلُّ شيء من عملك تبعٌ لصلاتِك، وهذه كلمة لأمير المؤمنينَ عليه السلام.
إذن، مِن المهمِّ أن نترقَّى في الصلاة، لا أعني في أصل الصلاة، بل في الإقبال عليها.
في العام الماضي كان يجاهد في الصلوات، ولا تسلمُ منها إلَّا ركعة واحدة فيها توجُّه، والآن أيضًا كذلك، إذن ما الجديد في الحياة؟
المُراقبة في مَا مضى ومَا سيأتي هي عمل من الأعمال.

- الشيخ حبيب الكاظِمي حفظه الله تعالى. (بتصرُّف)

https://www.tg-me.com/youhebahm313