#رسالة
يقول الإمام الصَّادق عليه السَّلام في رسالته لشيعته:
«وعليكم بالدَّعَةِ والوَقارِ والسَّكينةِ، وعليكم بالحياءِ، والتنزُّهِ عمَّا تنزَّهَ عَنْهُ الصالحونَ قبلَكم، وعليكم بمُجاملةِ أهلِ الباطلِ، تحمَّلوا الضَّيْمَ منهم، وإيَّاكم ومُماظَّتَهُمْ، دِينُوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستُمُوهُمْ وخالطتُمُوهُمْ ونازعتُمُوهُمُ الكلامَ، فإنَّهُ لا بُدَّ لكم من مُجالستِهِمْ ومُخالطتِهِمْ ومُنازعتِهِمُ الكلامَ بالتَّقِيَّةِ التي أمرَكُمُ اللَّهُ أَنْ تأخذوا بها فيما بينكم وبينهم».
أي عليكم بالخفض والسكون والراحة، وترك الحركات والأفعال التي توجب الضرر في دولة الباطِل. والوَقار هنا الرزانة والحِلْم. أمَّا السكينة فهي إمَّا سكون الجوارح، وترك التسرُّع والعجلة في الأمور، وإمَّا سكون القلب بالإيمان وعدم تزلزله بمُضلَّات الفتن. والوقار أيضًا يحتمل ذلك.
وعليكم أن تتعاملوا بالجميل، وإيَّاكم أن تنازعوا أهل الباطل، إذ لا بُدَّ لكم من مجالستهم، فإذا جالستموهم وخالفتموهم فاعملوا بالتقيَّة، واعبدوا الله عزَّ وجلَّ بها؛ فإنَّه لا يمكنكم ترك مخالطتهم.
📚 اُنظر: رسالة الإمام الصَّادق عليه السَّلام لجماعة الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
يقول الإمام الصَّادق عليه السَّلام في رسالته لشيعته:
«وعليكم بالدَّعَةِ والوَقارِ والسَّكينةِ، وعليكم بالحياءِ، والتنزُّهِ عمَّا تنزَّهَ عَنْهُ الصالحونَ قبلَكم، وعليكم بمُجاملةِ أهلِ الباطلِ، تحمَّلوا الضَّيْمَ منهم، وإيَّاكم ومُماظَّتَهُمْ، دِينُوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستُمُوهُمْ وخالطتُمُوهُمْ ونازعتُمُوهُمُ الكلامَ، فإنَّهُ لا بُدَّ لكم من مُجالستِهِمْ ومُخالطتِهِمْ ومُنازعتِهِمُ الكلامَ بالتَّقِيَّةِ التي أمرَكُمُ اللَّهُ أَنْ تأخذوا بها فيما بينكم وبينهم».
أي عليكم بالخفض والسكون والراحة، وترك الحركات والأفعال التي توجب الضرر في دولة الباطِل. والوَقار هنا الرزانة والحِلْم. أمَّا السكينة فهي إمَّا سكون الجوارح، وترك التسرُّع والعجلة في الأمور، وإمَّا سكون القلب بالإيمان وعدم تزلزله بمُضلَّات الفتن. والوقار أيضًا يحتمل ذلك.
وعليكم أن تتعاملوا بالجميل، وإيَّاكم أن تنازعوا أهل الباطل، إذ لا بُدَّ لكم من مجالستهم، فإذا جالستموهم وخالفتموهم فاعملوا بالتقيَّة، واعبدوا الله عزَّ وجلَّ بها؛ فإنَّه لا يمكنكم ترك مخالطتهم.
📚 اُنظر: رسالة الإمام الصَّادق عليه السَّلام لجماعة الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يا_صادق_الآل_مدد
الأخوات الفاضِلات..
مَن ترغب في الانضمام إلى هذه الدورة المُباركة ومتابعة دروسها، فلتكُنْ معنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
الأخوات الفاضِلات..
مَن ترغب في الانضمام إلى هذه الدورة المُباركة ومتابعة دروسها، فلتكُنْ معنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+Ubtb1-3WjZ4wYWUy
#ليلة_الشهداء
في آخر عودة له إلينا زار مقام المعصومة (عليها السَّلام) وتوسَّل بها إلى الله تعالى أن يرزقه الشهادة ويجمعه مع سيِّد الشهداء (عليه السَّلام)، وعند خروجه ودَّعني وداعًا حارًّا وكأنَّه كان يعلم أنَّه لن يعود هذه المرَّة، وقال لي: في أمان الله يا أمِّي، لقاؤنا عند الله سبحانه وتعالى.
- والدة الشهيد مُحمَّد رضا شفيعي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
في آخر عودة له إلينا زار مقام المعصومة (عليها السَّلام) وتوسَّل بها إلى الله تعالى أن يرزقه الشهادة ويجمعه مع سيِّد الشهداء (عليه السَّلام)، وعند خروجه ودَّعني وداعًا حارًّا وكأنَّه كان يعلم أنَّه لن يعود هذه المرَّة، وقال لي: في أمان الله يا أمِّي، لقاؤنا عند الله سبحانه وتعالى.
- والدة الشهيد مُحمَّد رضا شفيعي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#معصومة_قم
اشتهرت السيدة الجليلة فاطِمةُ بنتُ الإمام موسى الكاظِم عليه السلام بلقب المعصومة حتى باتت تُعرف به، وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أحد سببينِ:
الأول: أنَّه لمَّا كان عمرها صلوات الله تعالى عليها قصيراً -لم يتجاوز الثلاثينَ على أكثر الروايات- أطلق عليها الإيرانيُّونَ لقب (معصومة فاطِمة) أو (معصومة قمّ) لأنَّ كلمة (معصوم) في الفارسيَّة تعني البريء، ويوصف بها الطفل البريء، فيكون ذلك للإشارة إلى طهارتها عليها السلام وصفاء روحها.
الثاني: أنَّ ذلك يعود إلى طهارتها عليها السلام وعصمتها من الذنوب، ذلك أنَّ العصمة على قسمين، عصمة واجبة كالتي ثبتت للأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام، وعصمة جائزة تثبت لكبار أولياء الله تعالى المُقدَّسينَ المُطهَّرينَ من الذنوب. ولعلَّ ما جاء في ثواب زيارتها ممَّا ورد التعبير بمثله عن الأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام يؤيِّد هذا الوجه، كالتعبير بأنَّ من زارها فله الجنَّة أو وجبت له الجنَّة ونحو ذلك.
وقد يضاف إلى هذينِ الأمرينِ أمر آخر محتمل وإن كنَّا لا نملك دليلاً عليه، وهو أنَّه ربَّما يكون ذلك بسبب اعتصامها بأهل قمّ، فإنَّها التجأت إليهم ونزلت عندهم، والعصمة في لغة العرب تأتي بمعنى المنع، والله العالم. هذا وقد نُسِبَ إلى الإمام الرِّضا عليه السلام أنَّه قال: "مَن زار المعصومة بقمّ كمَن زارني".
- شبكة المعارف الإسلاميَّة الثقافيَّة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
اشتهرت السيدة الجليلة فاطِمةُ بنتُ الإمام موسى الكاظِم عليه السلام بلقب المعصومة حتى باتت تُعرف به، وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أحد سببينِ:
الأول: أنَّه لمَّا كان عمرها صلوات الله تعالى عليها قصيراً -لم يتجاوز الثلاثينَ على أكثر الروايات- أطلق عليها الإيرانيُّونَ لقب (معصومة فاطِمة) أو (معصومة قمّ) لأنَّ كلمة (معصوم) في الفارسيَّة تعني البريء، ويوصف بها الطفل البريء، فيكون ذلك للإشارة إلى طهارتها عليها السلام وصفاء روحها.
الثاني: أنَّ ذلك يعود إلى طهارتها عليها السلام وعصمتها من الذنوب، ذلك أنَّ العصمة على قسمين، عصمة واجبة كالتي ثبتت للأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام، وعصمة جائزة تثبت لكبار أولياء الله تعالى المُقدَّسينَ المُطهَّرينَ من الذنوب. ولعلَّ ما جاء في ثواب زيارتها ممَّا ورد التعبير بمثله عن الأئمَّة المعصومينَ عليهم السلام يؤيِّد هذا الوجه، كالتعبير بأنَّ من زارها فله الجنَّة أو وجبت له الجنَّة ونحو ذلك.
وقد يضاف إلى هذينِ الأمرينِ أمر آخر محتمل وإن كنَّا لا نملك دليلاً عليه، وهو أنَّه ربَّما يكون ذلك بسبب اعتصامها بأهل قمّ، فإنَّها التجأت إليهم ونزلت عندهم، والعصمة في لغة العرب تأتي بمعنى المنع، والله العالم. هذا وقد نُسِبَ إلى الإمام الرِّضا عليه السلام أنَّه قال: "مَن زار المعصومة بقمّ كمَن زارني".
- شبكة المعارف الإسلاميَّة الثقافيَّة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#لا_تؤخر_صلاتك
عن إبراهيمَ بنِ موسى القزَّاز وكان يؤمُّ في مسجد الرِّضا بخُراسانَ قال: ألححتُ على الرِّضا عليه السلام في شيء طلبته منه، فخرج يستقبل بعض الطالبيِّينَ وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك، فنزل تحت صخرة بقرب القصر وأنَا معه وليس معنا ثالث، فقال: أذِّنْ، فقلتُ: تنتظرُ يلحقُ بنا أصحابُنا؟ فقال: غفر الله لك، لا تؤخِّرَنَّ صلاة عن أوَّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علَّة عليك، ابدأ بأوَّل الوقت، فأذَّنتُ وصلَّينا.
فقلت يا ابن رسول الله قد طالت المدَّة في العدَّة التي وعدتنيها، وأنَا محتاج وأنتَ كثير الشغل ولا أظفر بمسألتك كلَّ وقت، قال: فحكَّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً، ثمَّ ضرب بيده إلى موضع الحكِّ فأخرج سبيكة ذهب فقال: خذها بارك الله لك فيها، وانتفع بها واكتم ما رأيت، قال: فبورك لي فيها حتَّى اشتريتُ بخُراسانَ ما كانت قيمته سبعينَ ألف ديناراً فصرتُ أغنى الناس من أمثالي هناك.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن إبراهيمَ بنِ موسى القزَّاز وكان يؤمُّ في مسجد الرِّضا بخُراسانَ قال: ألححتُ على الرِّضا عليه السلام في شيء طلبته منه، فخرج يستقبل بعض الطالبيِّينَ وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك، فنزل تحت صخرة بقرب القصر وأنَا معه وليس معنا ثالث، فقال: أذِّنْ، فقلتُ: تنتظرُ يلحقُ بنا أصحابُنا؟ فقال: غفر الله لك، لا تؤخِّرَنَّ صلاة عن أوَّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علَّة عليك، ابدأ بأوَّل الوقت، فأذَّنتُ وصلَّينا.
فقلت يا ابن رسول الله قد طالت المدَّة في العدَّة التي وعدتنيها، وأنَا محتاج وأنتَ كثير الشغل ولا أظفر بمسألتك كلَّ وقت، قال: فحكَّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً، ثمَّ ضرب بيده إلى موضع الحكِّ فأخرج سبيكة ذهب فقال: خذها بارك الله لك فيها، وانتفع بها واكتم ما رأيت، قال: فبورك لي فيها حتَّى اشتريتُ بخُراسانَ ما كانت قيمته سبعينَ ألف ديناراً فصرتُ أغنى الناس من أمثالي هناك.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#إياكم_ومخالطة_السفلة
سُئِلَ الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) عن السَّفِلَة فقال: «مَن كانَ لَهُ شيءٌ يُلهِيهِ عَنِ اللهِ».
📚 الوافي للفيض الكاشاني
:
يُخبرنا الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) في حديثه هذا عن السَّفِلَة مُبيِّنًا لنا أنَّهم أولئك الذين لا يخافونَ الله عزَّ وجلَّ، وينشغلونَ عن ذكره بالمُلهيات التي تجعلهم بعيدينَ عن طاعته، وهم الذين يشربونَ الخمر ويضربونَ الطُّنبور، وقد تعدَّدت جرائمهم وحالاتهم، فتوحَّد بذلك لقبُهم، وفي مخالطتهم خطورة كبيرة إذ إنَّها تؤدي إلى عواقبَ وخيمة، ومن هنا يتوجَّب على الإنسان أن يحذر من أن يكون منهم، ويتأكَّد من ذلك بسؤال نفسه هذه الأسئلة:
* هل لكِ شيء يُلهيكِ عن الله عزَّ وجلَّ طوال الوقت؟
* هل تقبعينَ في بحر وسائل التواصل لساعات طوال فلا تهمُّكِ صلاة ولا يشغلكِ ذكر؟
* هل سُلِبْتِ حقَّ العبادة بامتهان شيء تافه تمارسينَهُ طوال النهار؟
* هل أصبحَتِ الإساءة لا تُحزنكِ والإحسان لا يسرُّكِ؟
* هل أصبحتِ بعيدة عن الله سبحانه إلى درجة الزهد بالواجبات؟
فإن كان الجواب لا، ليحمدِ الله عزَّ وجلَّ على توفيقه لطاعته، وليسأله سبحانه أن يبعده عن مخالطة هؤلاء ومجالستهم؛ فإنَّها لا تؤول إلى خير، فهي تُثقل القلب وتُرهقه وتُسقِمُهُ، فعن أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «مُجالسةُ السُّفَّلِ تُضني القلوبَ».
ويوضِّح لنا الشيخ الصدوق (رضوان الله تعالى عليه) في كتابه (من لا يحضره الفقيه) بعد نقله حديث الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) الذي يقول فيه مُحذِّرًا من مخالطة السَّفِلَة: «إيَّاكم ومُخالطةَ السَّفِلَةِ فإنَّه لا يؤول إلى خير» المقصود بـ(السَّفِلَة) قائلًا:
«جاءت الأخبار في معنى السَّفِلَة على وجوه، فمنها: أنَّ السَّفِلَة هو الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن يَضرِب بالطُّنبور، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن لم يسرَّهُ الإحسان ولا تسوؤهُ الإساءة، والسَّفِلَة: مَن ادَّعى الإمامة وليس لها بأهل، وهذه كلُّها أوصاف السَّفِلَة مَن اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته».
ولو نظرنا قليلًا لَوجدنا أنَّ السَّفِلَة هم الذينَ عارضوا الله عزَّ وجلَّ، ولم يجتنبوا نواهيه، فخرج منهم قتلة الأولياء، فكانوا من المغضوب عليهم إلى يوم القيامة، وما أكثر وجودهم في هذا الزمان الذي انتشرت فيه التفاهة، فأخذوا يُجمِّلونَ أنفسهم بطرائق عديدة حتى باتوا يُشكِّلونَ خطرًا يُهدِّد المجتمعات، فنرى بعضهم يُغطي على نفسه بمساعدة الفقراء والمحتاجينَ، وما هذا إلَّا كذب على العقول البسيطة؛ فتُصدِّقَ أنَّ باطنهم طيِّبٌ ونقيٌّ، وأنَّهم قدوة لغيرهم، وما هم في الحقيقة إلَّا أرذل الناس، يلهثونَ وراء القشور، ولا يَعمُرُونَ اللُّبَّ، ولا يُفرحهم الإحسان، ولا تُحزنهم الإساءة، وإنَّ الإنسان السويَّ هو مَن يستطيع أن يؤدي جميع حقوق الله عزَّ وجلَّ، فلا يُلهيه شيء عن ذكره، ولا يرتكب المعاصي في حضرته، ولا يغرق في توافه الدُّنيا، فيُغطيها ببعض أعمال الخير الظاهرية؛ فيُغلق أفواه الناس، ومع ذلك كلِّه فإنَّ باب الله عزَّ وجلَّ مفتوح لِمَن تَابَ من هؤلاء وآمنَ وعَمِلَ عملًا صالحًا ظاهرًا وباطِنًا، فهو سبحانه يقول مؤكِّدًا ذلك:
﴿إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
✍️فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
سُئِلَ الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) عن السَّفِلَة فقال: «مَن كانَ لَهُ شيءٌ يُلهِيهِ عَنِ اللهِ».
📚 الوافي للفيض الكاشاني
:
يُخبرنا الإمام الرِّضا (عليه السَّلام) في حديثه هذا عن السَّفِلَة مُبيِّنًا لنا أنَّهم أولئك الذين لا يخافونَ الله عزَّ وجلَّ، وينشغلونَ عن ذكره بالمُلهيات التي تجعلهم بعيدينَ عن طاعته، وهم الذين يشربونَ الخمر ويضربونَ الطُّنبور، وقد تعدَّدت جرائمهم وحالاتهم، فتوحَّد بذلك لقبُهم، وفي مخالطتهم خطورة كبيرة إذ إنَّها تؤدي إلى عواقبَ وخيمة، ومن هنا يتوجَّب على الإنسان أن يحذر من أن يكون منهم، ويتأكَّد من ذلك بسؤال نفسه هذه الأسئلة:
* هل لكِ شيء يُلهيكِ عن الله عزَّ وجلَّ طوال الوقت؟
* هل تقبعينَ في بحر وسائل التواصل لساعات طوال فلا تهمُّكِ صلاة ولا يشغلكِ ذكر؟
* هل سُلِبْتِ حقَّ العبادة بامتهان شيء تافه تمارسينَهُ طوال النهار؟
* هل أصبحَتِ الإساءة لا تُحزنكِ والإحسان لا يسرُّكِ؟
* هل أصبحتِ بعيدة عن الله سبحانه إلى درجة الزهد بالواجبات؟
فإن كان الجواب لا، ليحمدِ الله عزَّ وجلَّ على توفيقه لطاعته، وليسأله سبحانه أن يبعده عن مخالطة هؤلاء ومجالستهم؛ فإنَّها لا تؤول إلى خير، فهي تُثقل القلب وتُرهقه وتُسقِمُهُ، فعن أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «مُجالسةُ السُّفَّلِ تُضني القلوبَ».
ويوضِّح لنا الشيخ الصدوق (رضوان الله تعالى عليه) في كتابه (من لا يحضره الفقيه) بعد نقله حديث الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) الذي يقول فيه مُحذِّرًا من مخالطة السَّفِلَة: «إيَّاكم ومُخالطةَ السَّفِلَةِ فإنَّه لا يؤول إلى خير» المقصود بـ(السَّفِلَة) قائلًا:
«جاءت الأخبار في معنى السَّفِلَة على وجوه، فمنها: أنَّ السَّفِلَة هو الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن يَضرِب بالطُّنبور، ومنها: أنَّ السَّفِلَة مَن لم يسرَّهُ الإحسان ولا تسوؤهُ الإساءة، والسَّفِلَة: مَن ادَّعى الإمامة وليس لها بأهل، وهذه كلُّها أوصاف السَّفِلَة مَن اجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب اجتناب مخالطته».
ولو نظرنا قليلًا لَوجدنا أنَّ السَّفِلَة هم الذينَ عارضوا الله عزَّ وجلَّ، ولم يجتنبوا نواهيه، فخرج منهم قتلة الأولياء، فكانوا من المغضوب عليهم إلى يوم القيامة، وما أكثر وجودهم في هذا الزمان الذي انتشرت فيه التفاهة، فأخذوا يُجمِّلونَ أنفسهم بطرائق عديدة حتى باتوا يُشكِّلونَ خطرًا يُهدِّد المجتمعات، فنرى بعضهم يُغطي على نفسه بمساعدة الفقراء والمحتاجينَ، وما هذا إلَّا كذب على العقول البسيطة؛ فتُصدِّقَ أنَّ باطنهم طيِّبٌ ونقيٌّ، وأنَّهم قدوة لغيرهم، وما هم في الحقيقة إلَّا أرذل الناس، يلهثونَ وراء القشور، ولا يَعمُرُونَ اللُّبَّ، ولا يُفرحهم الإحسان، ولا تُحزنهم الإساءة، وإنَّ الإنسان السويَّ هو مَن يستطيع أن يؤدي جميع حقوق الله عزَّ وجلَّ، فلا يُلهيه شيء عن ذكره، ولا يرتكب المعاصي في حضرته، ولا يغرق في توافه الدُّنيا، فيُغطيها ببعض أعمال الخير الظاهرية؛ فيُغلق أفواه الناس، ومع ذلك كلِّه فإنَّ باب الله عزَّ وجلَّ مفتوح لِمَن تَابَ من هؤلاء وآمنَ وعَمِلَ عملًا صالحًا ظاهرًا وباطِنًا، فهو سبحانه يقول مؤكِّدًا ذلك:
﴿إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
✍️فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يا_صادق_الآل_مدد
إنَّ الإمام الصادق عليه السَّلام هو مُرشد الأمَّة ومُؤدِّبها، ومن هنا حريٌّ بكِ أيّتها العزيزة أن تكون لكِ من كلماته الشريفة موعظة وإرشاد وانتهاء عن كلِّ سوء.
لمعرفة مزيد عن الموضوع كنَّ معنا أخواتِنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
إنَّ الإمام الصادق عليه السَّلام هو مُرشد الأمَّة ومُؤدِّبها، ومن هنا حريٌّ بكِ أيّتها العزيزة أن تكون لكِ من كلماته الشريفة موعظة وإرشاد وانتهاء عن كلِّ سوء.
لمعرفة مزيد عن الموضوع كنَّ معنا أخواتِنا من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#أربعون_يوما_حسينيا
اتَّخذ مؤمن زاويةً من غرفته وهو يجلس القُرْفُصاء والحزن بادٍ على وجهه، وعندما تختلسُ السمع تجده يؤنِّبُ نفسه قائلًا:
آه، أهكذا أنتِ يا نفسي؟
في كلِّ مرَّة تعقدينَ العزم على التوبة أجدكِ عائدة إلى الظُّلمة؟
إلى متى؟
أمَا يكفيكِ ما اقترفتِ؟
لقدِ انقضى العمرُ يا نفسُ، ألَا تَعِينَ؟
ترينَ كلَّ هؤلاء الشهداء وهم يُعتقونَ من قيد الدُّنيا مُحلِّقينَ نحو عالم الحياة السرمديِّ وأنتِ لا تزالينَ قابعةً في سجنكِ!!
أمَا كفاكِ تعذيبًا لي؟
بمَن تستَخفِّينَ أنتِ؟
بربِّ العزَّة؟
يا لَخسارتكِ!
أيليقُ بكِ أن تستقبلي شهر سيد الشهداء (عليه السلام) بهذا الحال؟
كيف سيكون عزاؤكِ لجبل الصبر وبنات الرسالة وأنتِ لا تزالينَ مُتخبِّطة ضائعة؟
أمَا سَئِمْتِ من أفعالكِ الدنيئة المُخجِلة إزاء إمام الزَّمان؟
استمرَّ مؤمن في توبيخ نفسه حتى بلَّلت دموعُهُ وجهَهُ الحزين!
فجأةً خطر في باله (السيد واعظ) أحد السادة الكرام الذينَ يُحْيُونَ شهر المُحرَّم عندهم في كلِّ عام، فتناول هاتفه مُسلِّمًا عليه باثًّا له شكواه!
- سلام عليكم سيدنا.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيَّاكم الله تعالى بُنيَّ.
- وكيف يُحيِّيني الله تعالى يا سيدي وأنَا غارقٌ في الذنوب التي جعلت قلبي كالحجارة سالبةً منِّي شعور الحزن واللوعة على سيد الشهداء (عليه السلام) على الرغم من اقتراب شهره العظيم؟!
- هذا الهمُّ الذي تحمله في داخلك -أيُّها العزيز- الذي أرَّقك وجعلك تبحث عن حلٍّ يُنجيك دليلٌ على وجود النور في قلبك، ذلك النور الذي أراه مُتمثِّلًا في حُبِّك للإمام الحُسين (صلوات الله تعالى عليه)، فهو الذي دفعك إلى التحرِّي عن وسيلة تدخلك شهر سيد الشهداء (صلوات الله تعالى عليه) بروح أسمى، وقلب أنقى، وقُرب من الله تعالى أرقى، لذا فَلْتنهضْ يا عزيزي لتُعِدَّ سهمَ النصرة لقتيل العَبرة!
- وهل سيقبلني الإمام ناصرًا؟!
- نعم يا حبيبي، سيقبلك كما قَبِلَ الحُرَّ الذي أرعب قلوب عياله، فجاءه مُطأطِئَ الرأسِ قائلًا:
«إنِّي تائب إلى الله تعالى ممَّا صنعتُ، فترى لي من ذلك توبةً؟».
فأتاه صوت الإمام (عليه السلام) الحنون مُطمئِنًا قلبه:
«نعم، يتوبُ الله عليك».
فهل تظنُّ أنَّه (صلوات الله تعالى عليه) لن يقبلك؟
كُنْ حُرًّا يا بُنيَّ، وقُمْ مُنتفضًا على نفسك، جاعِلًا لك أربعينَ يومًا حُسينيًّا مُخلِصًا تعود فيها إلى حياض الحُبِّ وحلاوة القرب من ربِّك.
- زِدْني يا سيدي موعظة، فقد جعل كلامُك روحي مُستبشرة!
- ستمرُّ عليك في هذه الأربعينَ محطة عظمى، يتزوَّد منها العبد بفيوضات جليلة، ففي يوم الثامن عشر من ذي الحجَّة يغفر الله تعالى الذنوب، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، وهو يوم عظيم نصَّب فيه رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام عليًّا (عليه السلام) خليفةً ووصيًّا وإمامًا ووليًّا من بعده، لذا لا تُضيِّع هذه الفرص الشريفة، ولتكُنْ كلمة أمير المؤمنينَ (صلوات الله تعالى عليه) التي يقول فيها: «توبوا إلى الله عزَّ وجلَّ وادخلوا في محبَّته، فإنَّ الله يُحبُّ التوَّابينَ ويحبُّ المُتطهِّرينَ، والمؤمنُ توَّابٌ» مُرافقةً لك، مؤنسةً قلبك، فالوقت قليل، والقافلة تقترب، مَن لحقها ظَفِرَ، ومَن لم يلحَقْها لم يُدرِكِ النصر!
:
كلُّنا -أيُّها الأعزَّاء- مثل مؤمن، تأخذنا الدُّنيا بعيدًا، فتجعلنا نتأرجح مُقتربينَ من الله عزَّ وجلَّ تارةً مُبتعدينَ عنه أخرى، فلا نرى سبيلًا إلى النجاة غير الرجوع إليه سبحانه، ذلك الرجوع المُرتبط بالإمام الحُسين (عليه السلام) الذي هو باب الله عزَّ وجلَّ ورحمته الواسعة، ولا يفصلنا عن شهره العظيم سوى أربعينَ يومًا، لذا فَلْننهضْ مُجتهدينَ في استغلالها، جاعلينَ لنا برنامج توبةٍ يزيدنا نقاءً وقربًا وحُبًّا لله عزَّ وجلَّ ولرسوله وأهل بيته (عليهم السلام) كي ندخل هذا الشهر مُتجرِّدينَ من رداء الذنوب، مُتشحينَ بثياب التوبة والحُبِّ.
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
اتَّخذ مؤمن زاويةً من غرفته وهو يجلس القُرْفُصاء والحزن بادٍ على وجهه، وعندما تختلسُ السمع تجده يؤنِّبُ نفسه قائلًا:
آه، أهكذا أنتِ يا نفسي؟
في كلِّ مرَّة تعقدينَ العزم على التوبة أجدكِ عائدة إلى الظُّلمة؟
إلى متى؟
أمَا يكفيكِ ما اقترفتِ؟
لقدِ انقضى العمرُ يا نفسُ، ألَا تَعِينَ؟
ترينَ كلَّ هؤلاء الشهداء وهم يُعتقونَ من قيد الدُّنيا مُحلِّقينَ نحو عالم الحياة السرمديِّ وأنتِ لا تزالينَ قابعةً في سجنكِ!!
أمَا كفاكِ تعذيبًا لي؟
بمَن تستَخفِّينَ أنتِ؟
بربِّ العزَّة؟
يا لَخسارتكِ!
أيليقُ بكِ أن تستقبلي شهر سيد الشهداء (عليه السلام) بهذا الحال؟
كيف سيكون عزاؤكِ لجبل الصبر وبنات الرسالة وأنتِ لا تزالينَ مُتخبِّطة ضائعة؟
أمَا سَئِمْتِ من أفعالكِ الدنيئة المُخجِلة إزاء إمام الزَّمان؟
استمرَّ مؤمن في توبيخ نفسه حتى بلَّلت دموعُهُ وجهَهُ الحزين!
فجأةً خطر في باله (السيد واعظ) أحد السادة الكرام الذينَ يُحْيُونَ شهر المُحرَّم عندهم في كلِّ عام، فتناول هاتفه مُسلِّمًا عليه باثًّا له شكواه!
- سلام عليكم سيدنا.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيَّاكم الله تعالى بُنيَّ.
- وكيف يُحيِّيني الله تعالى يا سيدي وأنَا غارقٌ في الذنوب التي جعلت قلبي كالحجارة سالبةً منِّي شعور الحزن واللوعة على سيد الشهداء (عليه السلام) على الرغم من اقتراب شهره العظيم؟!
- هذا الهمُّ الذي تحمله في داخلك -أيُّها العزيز- الذي أرَّقك وجعلك تبحث عن حلٍّ يُنجيك دليلٌ على وجود النور في قلبك، ذلك النور الذي أراه مُتمثِّلًا في حُبِّك للإمام الحُسين (صلوات الله تعالى عليه)، فهو الذي دفعك إلى التحرِّي عن وسيلة تدخلك شهر سيد الشهداء (صلوات الله تعالى عليه) بروح أسمى، وقلب أنقى، وقُرب من الله تعالى أرقى، لذا فَلْتنهضْ يا عزيزي لتُعِدَّ سهمَ النصرة لقتيل العَبرة!
- وهل سيقبلني الإمام ناصرًا؟!
- نعم يا حبيبي، سيقبلك كما قَبِلَ الحُرَّ الذي أرعب قلوب عياله، فجاءه مُطأطِئَ الرأسِ قائلًا:
«إنِّي تائب إلى الله تعالى ممَّا صنعتُ، فترى لي من ذلك توبةً؟».
فأتاه صوت الإمام (عليه السلام) الحنون مُطمئِنًا قلبه:
«نعم، يتوبُ الله عليك».
فهل تظنُّ أنَّه (صلوات الله تعالى عليه) لن يقبلك؟
كُنْ حُرًّا يا بُنيَّ، وقُمْ مُنتفضًا على نفسك، جاعِلًا لك أربعينَ يومًا حُسينيًّا مُخلِصًا تعود فيها إلى حياض الحُبِّ وحلاوة القرب من ربِّك.
- زِدْني يا سيدي موعظة، فقد جعل كلامُك روحي مُستبشرة!
- ستمرُّ عليك في هذه الأربعينَ محطة عظمى، يتزوَّد منها العبد بفيوضات جليلة، ففي يوم الثامن عشر من ذي الحجَّة يغفر الله تعالى الذنوب، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، وهو يوم عظيم نصَّب فيه رسولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام عليًّا (عليه السلام) خليفةً ووصيًّا وإمامًا ووليًّا من بعده، لذا لا تُضيِّع هذه الفرص الشريفة، ولتكُنْ كلمة أمير المؤمنينَ (صلوات الله تعالى عليه) التي يقول فيها: «توبوا إلى الله عزَّ وجلَّ وادخلوا في محبَّته، فإنَّ الله يُحبُّ التوَّابينَ ويحبُّ المُتطهِّرينَ، والمؤمنُ توَّابٌ» مُرافقةً لك، مؤنسةً قلبك، فالوقت قليل، والقافلة تقترب، مَن لحقها ظَفِرَ، ومَن لم يلحَقْها لم يُدرِكِ النصر!
:
كلُّنا -أيُّها الأعزَّاء- مثل مؤمن، تأخذنا الدُّنيا بعيدًا، فتجعلنا نتأرجح مُقتربينَ من الله عزَّ وجلَّ تارةً مُبتعدينَ عنه أخرى، فلا نرى سبيلًا إلى النجاة غير الرجوع إليه سبحانه، ذلك الرجوع المُرتبط بالإمام الحُسين (عليه السلام) الذي هو باب الله عزَّ وجلَّ ورحمته الواسعة، ولا يفصلنا عن شهره العظيم سوى أربعينَ يومًا، لذا فَلْننهضْ مُجتهدينَ في استغلالها، جاعلينَ لنا برنامج توبةٍ يزيدنا نقاءً وقربًا وحُبًّا لله عزَّ وجلَّ ولرسوله وأهل بيته (عليهم السلام) كي ندخل هذا الشهر مُتجرِّدينَ من رداء الذنوب، مُتشحينَ بثياب التوبة والحُبِّ.
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن عُمَرَ بنِ يزيدَ قال: قال أبو عبد الله عليه السَّلام:
تقرَّبوا إلى اللهِ تعالى بمُواساةِ إِخوانِكم.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
تقرَّبوا إلى اللهِ تعالى بمُواساةِ إِخوانِكم.
📚 بحار الأنوار
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#دعــــوة
إنَّ الاهتمام بأمور المسلمين من القضايا المُهمَّة التي حرص عليها الإسلام كثيرًا، ونهى عن الاستخفاف بها، لذا حريٌّ بنا ونحن نسمع استغاثات الشعب الفلسطيني المظلوم أن نستجيب لها، وتُعدُّ المقاطعة صورة من صور هذه الاستجابة.
:
لمزيد من التفاصيل كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات في برنامج الفريق المُبارك مع هذه المحاضرة القيِّمة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
إنَّ الاهتمام بأمور المسلمين من القضايا المُهمَّة التي حرص عليها الإسلام كثيرًا، ونهى عن الاستخفاف بها، لذا حريٌّ بنا ونحن نسمع استغاثات الشعب الفلسطيني المظلوم أن نستجيب لها، وتُعدُّ المقاطعة صورة من صور هذه الاستجابة.
:
لمزيد من التفاصيل كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات في برنامج الفريق المُبارك مع هذه المحاضرة القيِّمة.
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
ربيبُ أميرِ المؤمنينَ عليه السَّلام
تربَّى مُحمَّدُ بنُ أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) في بيت الإمام عليٍّ (عليه السلام)، فكان كواحدٍ من أولاده، ولذا لُقِّبَ بربيب أمير المؤمنينَ (عليه السلام).
شهد مع أمير المؤمنينَ (عليه السلام) معركتي صِفِّينَ والجمل، وكان في الأخيرة من قادة الجيش.
عيَّنه الإمام عليٌّ (عليه السلام) والياً على مصر بعد واليه الأول عليها قيسِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ الأنصاري، وجاء في كتابه (عليه السلام) إلى أهل مصر ما نصُّه:
«أحسنوا أهلَ مِصْرَ مؤازرةَ مُحمَّدٍ أميرِكم، واُثْبُتُوا على طاعتكم تَرِدُوا حوض نبيِّكم صلَّى الله عليه وآلِهِ، أعاننا الله وإيَّاكم على ما يُرضيه».
من أولاده:
١- القاسم: وهو من ثقات أصحاب الإمامينِ زين العابدينَ والباقر (عليهما السلام)، فقد كان «أحد فقهاء المدينة المُتَّفق على علمه وفقهه بين المسلمينَ»، وابنته أمُّ فروة فاطِمة زوجة الإمام الباقر وأمُّ الإمام الصادق (عليهما السلام).
٢- جابر: كان من أصحاب الإمام زين العابدينَ (عليه السلام).
من أقوال الأئمة (عليهم السلام) في حقِّه:
١- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «فمُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ أتته النجابةُ من قِبَلِ أمِّهِ أسماءَ بنتِ عُميس».
٢- قال الإمام الكاظِم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريُّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ، الذين لم ينقضوا العهد ومَضَوا عليه؟ فيقوم سلمانُ والمِقدادُ وأبو ذرٍّ، ثمَّ ينادي: أين حواريُّ عليِّ بنِ أبي طالب وصيِّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآلِهِ؟ فيقوم عمرو بنُ الحَمِقِ الخُزاعيُّ ومُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ ومِيثمُ بنُ يحيى التمَّارُ مولى بني أسدٍ وأويسٌ القرنيُّ».
📚 مجلة بيوت المتقينَ، العدد (١٤) - العتبة العلويَّة المُقدَّسة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
تربَّى مُحمَّدُ بنُ أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) في بيت الإمام عليٍّ (عليه السلام)، فكان كواحدٍ من أولاده، ولذا لُقِّبَ بربيب أمير المؤمنينَ (عليه السلام).
شهد مع أمير المؤمنينَ (عليه السلام) معركتي صِفِّينَ والجمل، وكان في الأخيرة من قادة الجيش.
عيَّنه الإمام عليٌّ (عليه السلام) والياً على مصر بعد واليه الأول عليها قيسِ بنِ سعدِ بنِ عُبادةَ الأنصاري، وجاء في كتابه (عليه السلام) إلى أهل مصر ما نصُّه:
«أحسنوا أهلَ مِصْرَ مؤازرةَ مُحمَّدٍ أميرِكم، واُثْبُتُوا على طاعتكم تَرِدُوا حوض نبيِّكم صلَّى الله عليه وآلِهِ، أعاننا الله وإيَّاكم على ما يُرضيه».
من أولاده:
١- القاسم: وهو من ثقات أصحاب الإمامينِ زين العابدينَ والباقر (عليهما السلام)، فقد كان «أحد فقهاء المدينة المُتَّفق على علمه وفقهه بين المسلمينَ»، وابنته أمُّ فروة فاطِمة زوجة الإمام الباقر وأمُّ الإمام الصادق (عليهما السلام).
٢- جابر: كان من أصحاب الإمام زين العابدينَ (عليه السلام).
من أقوال الأئمة (عليهم السلام) في حقِّه:
١- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «فمُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ أتته النجابةُ من قِبَلِ أمِّهِ أسماءَ بنتِ عُميس».
٢- قال الإمام الكاظِم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواريُّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ، الذين لم ينقضوا العهد ومَضَوا عليه؟ فيقوم سلمانُ والمِقدادُ وأبو ذرٍّ، ثمَّ ينادي: أين حواريُّ عليِّ بنِ أبي طالب وصيِّ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآلِهِ؟ فيقوم عمرو بنُ الحَمِقِ الخُزاعيُّ ومُحمَّدُ بنُ أبي بكرٍ ومِيثمُ بنُ يحيى التمَّارُ مولى بني أسدٍ وأويسٌ القرنيُّ».
📚 مجلة بيوت المتقينَ، العدد (١٤) - العتبة العلويَّة المُقدَّسة. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
أخواتِنا الفاضِلات..
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
كنَّ معنا في هذه المحاضرة القيِّمة، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
#كفى_بالموت_موعظة
عن أبي جعفرٍ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألَا إنَّ لكلِّ عبادةٍ شِرَّةً ثمَّ تصيرُ إلى فترةٍ، فمَن صارَتْ شِرَّةُ عبادتِهِ إلى سُنَّتي فقدِ اِهتدى، ومَن خالفَ سُنَّتي فقد ضلَّ، وكانَ عملُهُ في تَبَارٍ، أمَا إنِّي أصلِّي، وأنامُ، وأصومُ، وأُفْطِرُ، وأضحكُ، وأبكي، فمَن رَغِبَ عن مِنهاجي وسُنَّتي فليس منِّي، وقال: كفى بالموتِ موعظةً، وكفى باليقينِ غِنًى، وكفى بالعبادةِ شُغُلًا.
📚 وسائل الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن أبي جعفرٍ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألَا إنَّ لكلِّ عبادةٍ شِرَّةً ثمَّ تصيرُ إلى فترةٍ، فمَن صارَتْ شِرَّةُ عبادتِهِ إلى سُنَّتي فقدِ اِهتدى، ومَن خالفَ سُنَّتي فقد ضلَّ، وكانَ عملُهُ في تَبَارٍ، أمَا إنِّي أصلِّي، وأنامُ، وأصومُ، وأُفْطِرُ، وأضحكُ، وأبكي، فمَن رَغِبَ عن مِنهاجي وسُنَّتي فليس منِّي، وقال: كفى بالموتِ موعظةً، وكفى باليقينِ غِنًى، وكفى بالعبادةِ شُغُلًا.
📚 وسائل الشيعة
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#لا_تدركه_الأبصار
عن داودَ بنِ القاسمِ أبي هاشمٍ الجعفريِّ قال: قلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: لا تُدرِكُهُ الأبصارُ وهو يُدرِكُ الأبصارَ؟ فقال: يا أبا هاشمٍ، أوهامُ القلوب أدقُّ مِن أبصار العُيون، أنتَ قد تُدرك بوَهْمِك السِّنْدَ والهِنْدَ والبُلدانَ التي لم تَدخُلْها، ولا تُدركُها ببصرِك، وأوهامُ القلوبِ لا تُدركُهُ فكيف أبصارُ العُيونِ؟!
📚 الكافي
يُبيِّن لنا الإمام الجواد عليه السلام في هذا الحديث الجليل أنَّ خواطر القلوب والتخيُّلات قد تصل بنا إلى كلِّ البلدان ونحن في مكاننا لم نغادرهُ قطُّ، لكنَّ هذه البلدان البعيدة التي وصلنا إليها بمُخيِّلتنا لا يمكننا إدراكها بأبصارنا؛ فهذه الأبصار محدودة تأخذنا إلى حدٍّ مُعيَّنٍ فقط، ولا يمكنها اختراق مسافاتٍ وحُجبٍ بعيدة، لذا فإنَّ هذه الأوهام والخواطر التي أوصلتنا إلى أبعد البلدان لا تستطيع إيصالنا إلى الله عزَّ وجلَّ، فكيف تستطيع العيون المحدودة أن تصل بنا إلى جلالة عظمته غير المحدودة؟!
هذا بيان وحجَّة على مَن يدَّعي تجسيم الله عزَّ وجلَّ مُصوِّرًا إيَّاه بهيئة جسمانية كالآدميِّينَ، مُفسِّرًا آياته الكريمة تفسيراتٍ بعيدةً عن كمال جلالِهِ وكبريائِهِ، فتارةً يقول إنَّ له -تعالى شأنه عن ذلك- ساقًا، وتارةً أخرى يُنادي بإمكانية رؤيته سبحانه بعد الموت أو في يوم القيامة مُتخذًا رفع الحُجب عن عيون العباد يومئذٍ دليلًا على ذلك!
لذا نجد أئمَّتنا صلوات الله تعالى عليهم يُحذِّرونَ كلَّ الحذر من هذه التفسيرات الباطلة وغيرها، فنرى إمامنا الجواد صلوات الله تعالى عليه في جوابه لأبي هاشمٍ الجعفري يُثبت لنا أنَّ رؤية الله عزَّ وجلَّ لا تُدرك بالأبصار أبدًا كما لا تُدركه الأوهام والتخيُّلات، لذا علينا أن نتجنَّب التفكير في صورته سبحانه، وأن نحرص على أخذ معرفته عزَّ وجلَّ من أهل البيت عليهم السلام؛ فلا أحد أعرف به سبحانه غيرهم.
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
عن داودَ بنِ القاسمِ أبي هاشمٍ الجعفريِّ قال: قلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: لا تُدرِكُهُ الأبصارُ وهو يُدرِكُ الأبصارَ؟ فقال: يا أبا هاشمٍ، أوهامُ القلوب أدقُّ مِن أبصار العُيون، أنتَ قد تُدرك بوَهْمِك السِّنْدَ والهِنْدَ والبُلدانَ التي لم تَدخُلْها، ولا تُدركُها ببصرِك، وأوهامُ القلوبِ لا تُدركُهُ فكيف أبصارُ العُيونِ؟!
📚 الكافي
يُبيِّن لنا الإمام الجواد عليه السلام في هذا الحديث الجليل أنَّ خواطر القلوب والتخيُّلات قد تصل بنا إلى كلِّ البلدان ونحن في مكاننا لم نغادرهُ قطُّ، لكنَّ هذه البلدان البعيدة التي وصلنا إليها بمُخيِّلتنا لا يمكننا إدراكها بأبصارنا؛ فهذه الأبصار محدودة تأخذنا إلى حدٍّ مُعيَّنٍ فقط، ولا يمكنها اختراق مسافاتٍ وحُجبٍ بعيدة، لذا فإنَّ هذه الأوهام والخواطر التي أوصلتنا إلى أبعد البلدان لا تستطيع إيصالنا إلى الله عزَّ وجلَّ، فكيف تستطيع العيون المحدودة أن تصل بنا إلى جلالة عظمته غير المحدودة؟!
هذا بيان وحجَّة على مَن يدَّعي تجسيم الله عزَّ وجلَّ مُصوِّرًا إيَّاه بهيئة جسمانية كالآدميِّينَ، مُفسِّرًا آياته الكريمة تفسيراتٍ بعيدةً عن كمال جلالِهِ وكبريائِهِ، فتارةً يقول إنَّ له -تعالى شأنه عن ذلك- ساقًا، وتارةً أخرى يُنادي بإمكانية رؤيته سبحانه بعد الموت أو في يوم القيامة مُتخذًا رفع الحُجب عن عيون العباد يومئذٍ دليلًا على ذلك!
لذا نجد أئمَّتنا صلوات الله تعالى عليهم يُحذِّرونَ كلَّ الحذر من هذه التفسيرات الباطلة وغيرها، فنرى إمامنا الجواد صلوات الله تعالى عليه في جوابه لأبي هاشمٍ الجعفري يُثبت لنا أنَّ رؤية الله عزَّ وجلَّ لا تُدرك بالأبصار أبدًا كما لا تُدركه الأوهام والتخيُّلات، لذا علينا أن نتجنَّب التفكير في صورته سبحانه، وأن نحرص على أخذ معرفته عزَّ وجلَّ من أهل البيت عليهم السلام؛ فلا أحد أعرف به سبحانه غيرهم.
✍️ فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#ابتغوا_الخير_في_النكاح
يُعدُّ الزواج الرباط الإلهي المُقدَّس بين الرجل والمرأة، وقد أكَّدتِ الأديان السماوية جميعها أهميته وضرورته النفسية والاجتماعية والعاطفية بالنسبة إلى الشباب كما أكَّدها الإسلام وحثَّ عليها حثًّا شديدًا، وعلى الرغم من ذلك نرى كثيرًا من الشباب عازفين عنه، مُتناسين آثاره العظيمة، مُفضِّلينَ البقاء عُزْبًا، وقد يعود ذلك إلى عدَّة أسباب، منها:
١- التكاليف المادية: وتُعدُّ حُجَّة ضعيفة جدًّا، ذلك لأنَّ الله عزَّ وجلَّ وعد الشابَّ الفقير الراغِب في الزواج بالغِنى، إذ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ﴾، ويُبيِّن لنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّ الزواج سبب في نزول الرزق، وذلك بقوله (صلى الله عليه وآله): «التمسوا الرزقَ بالنكاح».
٢- الراحة الفردية: هذه الراحة التي يشعر بها بعض الشباب ما هي إلَّا خدعة، فلو وُجِدَ استقرار من غير زواج لأشار إليه القرآن الكريم وحثَّ عليه، لكنَّنا نجد الله سبحانه يقول: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، فالسَّكَن والراحة والمودَّة والرحمة جميعها تتحقَّق بالزواج وليس بشيء آخر غيره.
٣- صعوبة الاختيار: لقد وضع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أسسًا ثابتة للاختيار، وجعلها مُحدَّدة في عاملينِ هما (الدِّين والخُلُقُ) اللذانِ إن توفَّرا ضَمِنَ الزوجانِ طُمأنينة حياتهما واستقرارها وسكينتها، فيقول (صلى الله عليه وآله): «إذا جاءكم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجوهُ، إلَّا تفعلوهُ تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ».
إنَّ هذه الأسباب وغيرها غير مقبولة، فلو كان الإنسان راغبًا في الزواج حقًّا لذلَّل كلَّ صعوبة تواجهه واضعًا آثار الزواج وفوائده العظيمة نصب عينيه، مُفكِّرًا فيها وفق الجوانب الآتية:
أولًا: الجانب النفسي: إنَّ كلَّ فرد منَّا يحتاج إلى شخص يشاركه تقلُّباته المزاجية، ويشاطره خططه المستقبلية، ويضع أثرهُ في قرارته، ولا يكون ذلك إلَّا مع صديق أو أخ، ومن هنا فإنَّ المشاركة الزوجية تُعدُّ أساس الراحة النفسية والاستقرار.
ثانيًا: الجانب الاجتماعي: إنَّ تكوين الأسرة، والمحافظة على النسل، والعمل على تكثيره من عوامل بناء المجتمع الذي يحتاج اليوم إلى ذرارٍ صالحة تساعد على نشر الخير في أرجائه، وتكون محلَّ فخرٍ أمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فقد ورد عنه أنَّه قال: «تزوَّجوا فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأممَ غدًا في القيامة».
ثالثًا: الجانب الديني: لقد جعل الإسلام للمتزوج فضلًا كبيرًا على الأعزب، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «المُتزوِّج النائِم أفضلُ عند الله من الصائِم القائِم العَزَبِ»، ورُوِيَ عن الإمام الصادق (صلوات الله تعالى عليه) أنَّه قال: «رَكعتانِ يصلِّيهما المُتزوِّجُ أفضلُ من سبعينَ رَكعةً يصلِّيها أعزبُ».
رابعًا: الجانب الروحي: يُعدُّ الزواج عاملًا مُهمًّا في حفظ الإنسان من الحرام وطرقِهِ التي باتت منتشرة اليوم، فقد جعله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نصف الدِّين، إذ يقول (صلى الله عليه وآله): «مَن تزوَّج فقد أحرزَ نصفَ دينِهِ فليتَّقِ الله في النصف الباقي»، فنصف من الدِّين يُحرز بالزواج، والنصف الآخر بالتقوى، فما أعظم الزواج! وما أرفع شأنَهُ!
إنَّ هذه الآثار الجميلة لا يحظى بها كلُّ زواج؛ فمعظم العلاقات الزوجية اليوم يسودها التشتت والضعف، وقد يرجع سبب ذلك إلى نسيان الله عزَّ وجلَّ في البدايات التي يكون فيها الزوجانِ ممَّن ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾، ففي ليلة الزواج التي هي ليلة مُباركة تبتدئ فيها حياة الزوجين الهانِئة نجد البعض ينسى الله عزَّ وجلَّ فيغوص في لجج الشيطان مُفتتِحًا حياته بأصوات الصخب والغناء ومواطن معصية الله عزَّ وجلَّ وغضبه، مُتخذًا فكرة أنَّ (ليلةَ الزواج واحدةٌ في العمر) ذريعةً له، وكأنَّه لا يجد السعادة إلَّا في معصية الله عزَّ وجلَّ!
لذا لا بُدَّ من الاهتمام في جعل بدايات الزواج مُباركةً محفوفةً برضا الله عزَّ وجلَّ، مُفتتحةً بذكره سبحانه وذكر أهل البيت الأطهار (صلوات الله تعالى عليهم)، فمِن دون ذلك لا يكون الزواج ناجحًا!
ومن هنا ينبغي للشباب أن ينظروا في هذا الأمر العظيم مليًّا، ويأخذوه في عين الاعتبار، ويعملوا فيه؛ فيتخلَّصوا من أسباب الشيطان الواهية، فعن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: «ما مِن شابٍّ تزوَّج في حداثةِ سِنِّهِ، إلَّا عجَّ شيطانُهُ: يا ويلَهُ عَصَمَ منِّي ثلثي دينِهِ، فليتَّقِ اللهَ العبدُ في الثلث الباقي».
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
يُعدُّ الزواج الرباط الإلهي المُقدَّس بين الرجل والمرأة، وقد أكَّدتِ الأديان السماوية جميعها أهميته وضرورته النفسية والاجتماعية والعاطفية بالنسبة إلى الشباب كما أكَّدها الإسلام وحثَّ عليها حثًّا شديدًا، وعلى الرغم من ذلك نرى كثيرًا من الشباب عازفين عنه، مُتناسين آثاره العظيمة، مُفضِّلينَ البقاء عُزْبًا، وقد يعود ذلك إلى عدَّة أسباب، منها:
١- التكاليف المادية: وتُعدُّ حُجَّة ضعيفة جدًّا، ذلك لأنَّ الله عزَّ وجلَّ وعد الشابَّ الفقير الراغِب في الزواج بالغِنى، إذ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ﴾، ويُبيِّن لنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّ الزواج سبب في نزول الرزق، وذلك بقوله (صلى الله عليه وآله): «التمسوا الرزقَ بالنكاح».
٢- الراحة الفردية: هذه الراحة التي يشعر بها بعض الشباب ما هي إلَّا خدعة، فلو وُجِدَ استقرار من غير زواج لأشار إليه القرآن الكريم وحثَّ عليه، لكنَّنا نجد الله سبحانه يقول: ﴿وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، فالسَّكَن والراحة والمودَّة والرحمة جميعها تتحقَّق بالزواج وليس بشيء آخر غيره.
٣- صعوبة الاختيار: لقد وضع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أسسًا ثابتة للاختيار، وجعلها مُحدَّدة في عاملينِ هما (الدِّين والخُلُقُ) اللذانِ إن توفَّرا ضَمِنَ الزوجانِ طُمأنينة حياتهما واستقرارها وسكينتها، فيقول (صلى الله عليه وآله): «إذا جاءكم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجوهُ، إلَّا تفعلوهُ تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ كبيرٌ».
إنَّ هذه الأسباب وغيرها غير مقبولة، فلو كان الإنسان راغبًا في الزواج حقًّا لذلَّل كلَّ صعوبة تواجهه واضعًا آثار الزواج وفوائده العظيمة نصب عينيه، مُفكِّرًا فيها وفق الجوانب الآتية:
أولًا: الجانب النفسي: إنَّ كلَّ فرد منَّا يحتاج إلى شخص يشاركه تقلُّباته المزاجية، ويشاطره خططه المستقبلية، ويضع أثرهُ في قرارته، ولا يكون ذلك إلَّا مع صديق أو أخ، ومن هنا فإنَّ المشاركة الزوجية تُعدُّ أساس الراحة النفسية والاستقرار.
ثانيًا: الجانب الاجتماعي: إنَّ تكوين الأسرة، والمحافظة على النسل، والعمل على تكثيره من عوامل بناء المجتمع الذي يحتاج اليوم إلى ذرارٍ صالحة تساعد على نشر الخير في أرجائه، وتكون محلَّ فخرٍ أمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فقد ورد عنه أنَّه قال: «تزوَّجوا فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأممَ غدًا في القيامة».
ثالثًا: الجانب الديني: لقد جعل الإسلام للمتزوج فضلًا كبيرًا على الأعزب، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «المُتزوِّج النائِم أفضلُ عند الله من الصائِم القائِم العَزَبِ»، ورُوِيَ عن الإمام الصادق (صلوات الله تعالى عليه) أنَّه قال: «رَكعتانِ يصلِّيهما المُتزوِّجُ أفضلُ من سبعينَ رَكعةً يصلِّيها أعزبُ».
رابعًا: الجانب الروحي: يُعدُّ الزواج عاملًا مُهمًّا في حفظ الإنسان من الحرام وطرقِهِ التي باتت منتشرة اليوم، فقد جعله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نصف الدِّين، إذ يقول (صلى الله عليه وآله): «مَن تزوَّج فقد أحرزَ نصفَ دينِهِ فليتَّقِ الله في النصف الباقي»، فنصف من الدِّين يُحرز بالزواج، والنصف الآخر بالتقوى، فما أعظم الزواج! وما أرفع شأنَهُ!
إنَّ هذه الآثار الجميلة لا يحظى بها كلُّ زواج؛ فمعظم العلاقات الزوجية اليوم يسودها التشتت والضعف، وقد يرجع سبب ذلك إلى نسيان الله عزَّ وجلَّ في البدايات التي يكون فيها الزوجانِ ممَّن ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾، ففي ليلة الزواج التي هي ليلة مُباركة تبتدئ فيها حياة الزوجين الهانِئة نجد البعض ينسى الله عزَّ وجلَّ فيغوص في لجج الشيطان مُفتتِحًا حياته بأصوات الصخب والغناء ومواطن معصية الله عزَّ وجلَّ وغضبه، مُتخذًا فكرة أنَّ (ليلةَ الزواج واحدةٌ في العمر) ذريعةً له، وكأنَّه لا يجد السعادة إلَّا في معصية الله عزَّ وجلَّ!
لذا لا بُدَّ من الاهتمام في جعل بدايات الزواج مُباركةً محفوفةً برضا الله عزَّ وجلَّ، مُفتتحةً بذكره سبحانه وذكر أهل البيت الأطهار (صلوات الله تعالى عليهم)، فمِن دون ذلك لا يكون الزواج ناجحًا!
ومن هنا ينبغي للشباب أن ينظروا في هذا الأمر العظيم مليًّا، ويأخذوه في عين الاعتبار، ويعملوا فيه؛ فيتخلَّصوا من أسباب الشيطان الواهية، فعن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: «ما مِن شابٍّ تزوَّج في حداثةِ سِنِّهِ، إلَّا عجَّ شيطانُهُ: يا ويلَهُ عَصَمَ منِّي ثلثي دينِهِ، فليتَّقِ اللهَ العبدُ في الثلث الباقي».
✍️ فريق يحبُّهم ويحبُّونَه الثقافي
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#سجن_الإمام_الكاظم_عليه_السلام
اختلفت كلمة المؤرخينَ في السبب وراء اعتقال الإمام الكاظِم (عليه السلام) وإيداعه السجن إلَّا إنَّها متفقة على مكانة الإمام (عليه السلام) ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه، فقد عمد البعض من أعداء الإمام الكاظِم (عليه السلام) إلى الوشاية بالإمام (عليه السلام) عند هارون، فمنهم مَن أبلغ هارون بأنَّ الإمام (عليه السلام) تُجبى له الأموال الطائلة من شتى الأقطار الإسلامية، فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام (عليه السلام) إلى هارون، فقالوا له: «إنَّ الإمام عليه السلام يطالب بالخلافة، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويُحفِّزهم ضدَّ الدولة العباسية»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة يحيى البرمكي.
ومن الأسباب التي زادت في حقد هارون على الإمام (عليه السلام) وسبَّبت في اعتقاله احتجاجه (عليه السلام) عليه بأنَّه أولى بالنبي العظيم (صلی الله عليه وآله وسلم) من جميع المسلمينَ، فهو أحد أسباطه ووريثه، وأنَّه أحقُّ بالخلافة من غيره، وقد جرى احتجاجه (عليه السلام) معه في مرقد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم).
وقدِ اُعْتُقِلَ الإمام (عليه السلام) مرتينِ لم نعرف عن تاريخ الأولى منهما والمدَّة التي قضاها (عليه السلام) في السجن شيئاً، فيما وقعتِ الثَّانية سنة ١٧٩ هجرية وانتهت بشهادة الإمام (عليه السلام) في السجن سنة ١٨٣ هجرية، حيث استدعى هارون الرشيد الإمام سنة ١٧٩ هجرية من المدينة، وأمر بالتوجه به إلى البصرة التي وصلها في السابع من ذي الحجَّة، فأودعوه في سجن عيسى بن جعفر، وبعد فترة انتقلوا به إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ومنه إلى سجن الفضل بن يحيى وسجن السنديِّ بن شاهك الذي كانت نهاية الإمام (عليه السلام) فيه.
* مؤسسة المصطفى للإرشاد - تطبيق المجيب. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
اختلفت كلمة المؤرخينَ في السبب وراء اعتقال الإمام الكاظِم (عليه السلام) وإيداعه السجن إلَّا إنَّها متفقة على مكانة الإمام (عليه السلام) ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه، فقد عمد البعض من أعداء الإمام الكاظِم (عليه السلام) إلى الوشاية بالإمام (عليه السلام) عند هارون، فمنهم مَن أبلغ هارون بأنَّ الإمام (عليه السلام) تُجبى له الأموال الطائلة من شتى الأقطار الإسلامية، فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام (عليه السلام) إلى هارون، فقالوا له: «إنَّ الإمام عليه السلام يطالب بالخلافة، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويُحفِّزهم ضدَّ الدولة العباسية»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة يحيى البرمكي.
ومن الأسباب التي زادت في حقد هارون على الإمام (عليه السلام) وسبَّبت في اعتقاله احتجاجه (عليه السلام) عليه بأنَّه أولى بالنبي العظيم (صلی الله عليه وآله وسلم) من جميع المسلمينَ، فهو أحد أسباطه ووريثه، وأنَّه أحقُّ بالخلافة من غيره، وقد جرى احتجاجه (عليه السلام) معه في مرقد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم).
وقدِ اُعْتُقِلَ الإمام (عليه السلام) مرتينِ لم نعرف عن تاريخ الأولى منهما والمدَّة التي قضاها (عليه السلام) في السجن شيئاً، فيما وقعتِ الثَّانية سنة ١٧٩ هجرية وانتهت بشهادة الإمام (عليه السلام) في السجن سنة ١٨٣ هجرية، حيث استدعى هارون الرشيد الإمام سنة ١٧٩ هجرية من المدينة، وأمر بالتوجه به إلى البصرة التي وصلها في السابع من ذي الحجَّة، فأودعوه في سجن عيسى بن جعفر، وبعد فترة انتقلوا به إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ومنه إلى سجن الفضل بن يحيى وسجن السنديِّ بن شاهك الذي كانت نهاية الإمام (عليه السلام) فيه.
* مؤسسة المصطفى للإرشاد - تطبيق المجيب. (بتصرُّف)
https://www.tg-me.com/youhebahm313
#يا_علي_مدد
للوالدينِ منزلة عظيمة لا يعرف قدرها مَن يسيء إليهما بقول أو فعل، فعن مولانا أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «برُّ الوالدينِ أكبرُ فريضةٍ».
لذا كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات كي نخطوَ خطواتٍ نقتدي فيها بساداتنا (عليهم السَّلام)؛ فنتعلَّمَ منهم ما يُصلح حالنا مع والدينا، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi
للوالدينِ منزلة عظيمة لا يعرف قدرها مَن يسيء إليهما بقول أو فعل، فعن مولانا أمير المؤمنينَ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «برُّ الوالدينِ أكبرُ فريضةٍ».
لذا كنَّ معنا أخواتِنا العزيزات كي نخطوَ خطواتٍ نقتدي فيها بساداتنا (عليهم السَّلام)؛ فنتعلَّمَ منهم ما يُصلح حالنا مع والدينا، وذلك من خلال الرابط أدناه. ⬇️
https://www.tg-me.com/+YxqaL9mcj5RmODRi