Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شُبُهاتٌ_حولَ_الإمامِ_الجوادِ_عليهِ_السَّلام.pdf
672.8 KB
:


من الأئمَّة المعصومينِ الذين نالتهم يد الاتِّهامات الباطلة والشبهات إمامُنا الجواد (عليه السَّلام)، فقد أشكلوا على إمامته وهو لم يبلغِ الحُلُمَ بعد، وكذلك أشكلوا على زواجه من بنت قاتل أبيه الرِّضا (عليه السَّلام).
فهل نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يسيء إلى إمامنا؟!

يقدِّمُ إليكم #فريق_يحبهم_ويحبونه_الثقافي بحثًا بعنوان (شُبُهاتٌ حولَ الإمامِ الجوادِ عليهِ السَّلام) لنتعلَّم كيفيَّة نصرته (صلوات اللّه تعالى عليه) بالأدلَّة القرآنيَّة والعلل التي أراد الله (عزَّ وجلَّ) أن يمتحن عباده بها؛ ليميزَ الخبيث الحاقِد على آلِ البيت (عليهم السَّلام) من الطيِّب الموالي المُخلِص لهم بدمه ومهجته.

https://www.tg-me.com/youhebahm313
بينَ الموتِ والحياةِ.. تبصِرةٌ وذكرى


رُوِيَ عنِ الإمام الجواد (عليه السَّلام):
«موتُ الإنسانِ بالذنوب أكثرُ من موته بالأجل، وحياتُهُ بالبرِّ أكثرُ من حياته بالعمر»

لو كنتَ جالسًا تتحدَّث مع صديقك المفضَّل في أمر مهمٍّ ثمَّ قاطعت حديثكما رنَّةُ هاتفك، وتكرَّر الأمر هكذا بالمُقاطعة، ماذا ستكون النتيجة؟!
لن تفقهَ من كلام صديقك شيئًا، ولن تركِّز معه، وستتململ وتتركه في أثناء الحديث؛ لأنَّك لذَّذتَ صبابتَك بالهاتف!

هكذا يفعل الذنب بالضبط! سيقطعك باستمرار عنِ المحبوب الذي لا شريك له إلى أن تموت هذه العلاقة وتتجمَّع حُجُبُ الغفلة التي تصيِّرُك شخصًا لا يراعي حرمة ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ﴾ فتنقطع عنك الحياة لأنَّك انقطعت عن مصدرها؛ فيقصر عمرك في الطاعة؛ لأنَّ العمر هو المال الذي يجب أن تبخل به عن غير الله (عزَّ وجلَّ).

فلو افترضنا أنَّ أعمارنا الكليَّة (٦٠ سنة) ومن هذه المدَّة أذنبنا ما يعادل (٤٠ سنة) سيبقى لدينا (٢٠ سنة) قد عملنا فيها لكن لا نعلم أهذه الأعمال مقبولة أم غير مقبولة؟
ذلك يعتمد على صدق توبتنا وإخلاص عملنا. فبذلك حقًّا تقصُرُ أعمارنا، أي أنَّنا خلال (٤٠ سنة) نبتعد عن ربِّ العالمينَ!!
واعجبًا للنفس التي أصابها الضيق بسبب انقطاعها عن أكسجين الحياة الحقيقيّ أن تعيش كلَّ هذه المدَّة!! سبحانه من لطيف ما ألطفه بنا!
بيدنا قنينة الأكسجين، فلماذا لا نستخدمها؟!
فَلْنَعِشْ وَلْنَتنفَّسْ بالإخلاص والحبِّ له (عزَّ وجلَّ)، فكم للذنب من مرارة تحرق فطرة الإنسان؟ فمتى نبتعد عنه لكي لا يقطع خلواتنا مع المحبوب الكريم؟!

لا شكَّ في أنَّ أغلب المعاصي تؤثِّر بصورة مباشرة فتؤدِّي إلى قصر عمر الإنسان، مثل: شرب الخمر، والقمار، والبخل، والحسد، والبغض، وقطيعة الرحم، وغيرها، ولها تأثير غير مباشر في تعكير الأوضاع الاجتماعيَّة، وسلب الأمن العامِّ، واندلاع الحروب كالربا، والظلم، والجور.
وبناءً على ذلك فإنَّ من الآثار الواضحة للذنب -بغضِّ النظر عن آثاره المعنويَّة الضارَّة- أنَّه يؤدِّي إلى قصر عمر الإنسان، وبالعكس فللإحسان أثره المعنويُّ في طول العمر، فبالإضافة إلى‌ جميع آثاره الطيِّبة الأخرى‌ كاطمئنان النفس والضمير، توجد أعمال تطيل العمر، مثل:

* برّ الوالدینِ وصلة الرحم: عنِ النَّبيِّ (صلَّى الله علیه وآلِهِ) أنَّه قال:
«مَن أحبَّ أن يكون أطولَ الناسِ عُمُرًا فليبرَّ والديه وليَصِلْ رَحِمَهُ وليُحسِنْ إلى جارِهِ».

* زیارة الإمام الحسین (علیه السَّلام): عنِ الإمام الصَّادق (علیه السَّلام) أنَّه قال:
«لا تَدَعْ زیارَةَ الحُسَینِ بنِ عَليٍّ علیه السَّلام ومُرْ أصحابَكَ بِذلك، یَمُدُّ اللَّهُ في عُمُرِك ویَزیدُ اللَّهُ في رِزقِكَ ویُحییكَ اللَّهُ سَعیدًا ولا تَموتُ إلَّا سَعیدًا ویَکتُبُكَ سَعیدًا».

* دفع الصدقة: عن أبي جعفرٍ الباقر (عليه السَّلام) أنَّه قال:
«البرُّ والصدقة ينفيانِ الفقر، ويزيدانِ في العمر، ويدفعانِ عن صاحبهما سبعينَ ميتة سوء».

* البقاء على وضوء: عنِ النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآلِهِ) أنَّه قال:
«أَكْثِرْ مِنَ الطَّهُورِ يَزِدِ اللَّهُ في عُمُرِكَ»

إنَّ المعيار هو أن نبتعد عنِ الذُّنوب حتَّى لا نموت ونحن شكليًّا أحياء، وأن نسعى إلى كلِّ خيرٍ وبرٍّ سواءً كان عمرنا قصيرًا أم طويلًا.
هذه الحياة أمامنا، ينبغي لنا أن نزرعها بالخير والبرِّ؛ لكي تسمو بنا إلى الله تعالى وتقرِّبنا إليه في زمن أصبحتِ الذُّنوب مستسهلةً عند الكثيرينَ، وهم ميِّتونَ حقيقة، وإن كانوا يعدُّونَ أنفسهم من الأحياء.

يظنُّ البعض أنَّ الموت هو مغادرة الروح الجسد فقط، ولكن لو توقَّفنا قليلًا، نجد أيضًا أنَّه في حقيقته موتٌ معنويٌّ وروحيٌّ، وهو أقوى من موت الجسد وفنائه، فعندما يقترف الإنسان الذُّنوب ويبتعد عنِ الله تعالى، فهو يعيش في الواقع موتًا من نوع آخر، حيث يفقد روحه الأصيلة، ويصبح عبدًا للشَّيطان، فيستزيد من المعاصي والابتعاد عن رحمة الله تعالى، وبذلك يدخل في دائرة العدم والموت، إذ يصبح عالَة على نفسه، فلا يُحييها بالبرِّ والخير، بل يمعن في قتلها بكلِّ معصية يرتكبها.

إنَّ الحياة الحقيقيَّة ليست فقط بعدد السِّنين التي نعيشها، فيقال هذا إنسان مُعمَّر، ولكنَّ المعيار الحقيقيَّ هو مقدار ما زرعنا في هذا العمر المديد من برٍّ ونفع، فهذه الأمور بقيمتها عند الله سبحانه تتعدَّى حدود العمر، فالعبرة أنَّ مَن يعيشُ عمرًا قصيرًا، ويكون بارًّا، فهو عند الله قد أعطى للعمر قيمة أكثر من إنسانٍ آخر عاش طويلًا لكنَّه لم يلتفت إلى دوره ومسؤوليَّاته.


فريق يُحبُّهم ويُحبُّونَه الثقافي

https://www.tg-me.com/youhebahm313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحياة_الزوجية_عند_السيدة_الزهراء_عليها_السلام.pdf
1.4 MB
_

الزواج سُنة الحياة لكن كيف نستثمر هذا المشروع لرضا الله تعالى وتكوين أسرة صالحة مُقتدية بأعظم أسرة في الوجود ،
يضع #فريق_يحبهم_ويحبونه_الثقافي
بين أيديكم كُتيب الحياة الزوجية
بمنظور السيدة الزهراء"عليها السلام" لتعلمنا كيف نتعامل داخل هذا التكوين العظيم بعيدًا عن الأفكار الغربية المتطرفة إلينا.


في ١٩ صفحة فقط

https://www.tg-me.com/youhebahm313
قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ): «أفضلُ أعمالِ أمَّتي انتظارُ الفرجِ».

لمَّا كان انتظارنا واحتمالنا لغيبة مُخلِّصنا من أفضل الأعمال عند الله، فكم سيكون أجرنا؟! وما أروعَ حسنَ عاقبتِنا إن أحسنَّا الانتظار!

وكيف يمكن أن يَحسُنَ انتظارنا؟

الانتظار هو العمل من أجل إصلاح النفس وإصلاح الناس والمجتمع، والعمل بما يقول القرآن الكريم وما يريده الإسلام، فيكون انتظارنا إيجابيًّا نحو تغيير الواقع المرفوض، حتَّى إذا خرج مهديُّنا المنتظر نكون كلُّنا من أنصاره.

كيف يمكننا أن نكون أنصارًا للإمام الحجَّة (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)؟

بمجاهدة النفس، ومراقبتها، وترويضها، والصبر عليها؛ لترتفعَ إلى مقامٍ يليق بنصرة الإمام (عليه السَّلام)، وإنَّ جهاد النفس هو أعظم جهاد؛ لذلك كان انتظارنا للفرج من أفضل الأعمال عند الله تعالى.


📚حوارات مهدوية (بتصرُّف)

https://www.tg-me.com/youhebahm313
:

القصَّة القصيرة واحدة من أكثر طرائق الكتابة تأثيرًا في الناس، فلنجعلها وسيلة لنشر الوعي والقيم.

كونوا برفقتنا مساء يوم غدٍ الثلاثاء؛ لنطوِّر أقلامكُم المُبدعة في مجال كتابة القصَّة القصيرة، وذلك من خلال رابط المجموعة المرفق أدناه.👇
https://www.tg-me.com/Oarsht_Alqetaba
2024/09/30 15:38:58
Back to Top
HTML Embed Code: