اِقروا زيارة عاشوراء، واهدوا ثوابها -مواساةً- لصاحب العصر (عجّل الله فرجه).

.
"السَّلامُ عَلى المُرَمَّلِ بالدِّمَاءِ".
ياربّ
خفف من ألام صاحب الزَمان وزدهُ بِنا.
كون روح تطلع لخاطرك ياجزع يا بجي يالطم
شيصبرني ع غيابك
دعاء يوم الثالث من شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم إِنّي أَسأَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ في هذَا الْيَوْمِ، اَلْمَوْعُودِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ، بَكَتْهُ السَّماءُ وَمَنْ فيها، وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، وَلَمَّا يَطَأْ لابَتَيْه(١) قَتيلِ الْعَبَرَةِ وَسَيِّدِ الْاُسْرَةِ، اَلْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ، اَلْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَالشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ في أَوْبَتِهِ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ، بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ، حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتارَ، وَيَثْأَرُوا الثَّأرَ، وَيُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ، صَلَّى الله عَلَيْهِمْ، مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.
اللّهم فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ، وَأَسْأَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ (وَ)مُعْتَرِفٍ، مُسيء إِلى نَفْسِهِ، مِمَّا فَرَّطَ في يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ، يَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ. اللّهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الْكَرامَةِ، وَمَحَلَّ الْإِقامَةِ.
اللّهم وَكَما أَكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ، فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَعَلى جَميعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ اصْطِفائِهِ، اَلْمَمْدُودينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الاِثْنَيْ عَشَرَ، اَلنُّجُومِ الزُّهَرِ، وَالْحُجَجِ عَلى جَميعِ الْبَشَرِ.
اللّهم وَهَبْ لَنْا في هذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ، وَأَنْجِحْ لَنا فيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ، كَما وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ، وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
"إنّي ارتضيتُ بأن تكونَ خياري
وعليكَ أتلو في الهوىٰ أشعاري
وجعلتُ حُبّكَ للوجودِ قصيدةً
تُتلىٰ بكلِ عَشيةٍ و نهارِ
واخترتُ قلبكَ عن سواهُ لأنني
آنستُ في ذاكَ الجَنانِ مناري
إنَّ الوفاءَ بهذا اليوم مولدُه
فَيفرح الفجرُ والإصباحُ والغسَقُ..
‏ أبو الفضيلةِ والفضلِ الذي رُزِقتْ به
الفضائلُ فإنحلّتْ لها الحَلَقُ..
‏أيُّها العزيز جدًّا..
‏﴿يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهر﴾
‏وهذهِ ثاني الجُمَع فيه
‏أينَ تَفطر وتصّلي؟
‏وأينَ تدعو وتناجي؟
‏في شَعب أبي طالب؟
‏أم طيبة؟!
‏أتراكَ تفترش السّماء
‏في البقيع عِند قبور مُهَدمة؟
‏أم في أطراف الشام؟
‏هلّ الشام بعيدةٌ عليك
‏في أيّ ليلة تنزل وادي نينوىٰ
‏تندبُ صباحًا ومساءَ
أيُّها العزيز..
‏وإذا وصلتَ الغري
‏وَوجدت نهرًا من أيتامٍ ولبن
‏ضع الفُرقان علىٰ رأسك
‏ونادي بـِعليّ بـِعليّ
‏ونحنُ نسألك الفَرج والدُّعاء.
‏﴿في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيهَا اسمُه﴾.
2024/12/22 06:02:29
Back to Top
HTML Embed Code: