كُــلُّ عـامٍ وقـلوبكم الـولائية تُزهر بولاية امير المؤمنين علي (عليه السلام)
#والحق_مع_علي

قال الإمام علي (عليه السلام):

مَن وَثِقَ باللهِ أراهُ السُّرورَ، ومَن تَوَكَّلَ علَيهِ كَفاهُ الاُمورَ.

📚ميزان الحكمة ج٩ ص٥٤٨

🌸 *عيد الغدير* 🌸
🟢وهو عيد الله الأكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الأعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، *واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود*،وعن الامام الرضا ع قال *((والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات))*

وفيه اعمال:

🔹 *الصوم* وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة .

🔹 *الغُسل* .

🔹 *زيارة امير المؤمنين (عليه السلام)*

🔹 *أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عز وجل مائة مرّة* ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول (راجع مفاتيح الجنان)

🔹 *أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً*، فهذا العمل يعدل عند الله عز وجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية

🔹 *أن يدعو بدعاء النّدبة*

🔹 *ان يدعو بدعاء يوم الغدير* (راجع مفاتيح الجنان)

🔹أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : *اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلام*ُ ويقول أيضاً : *اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّين*َ .

🔹أن يقول مائة مرّة : *اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ* .

🔹أن يواخي أخاه المؤمن، بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه ويقول :

*وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عليهم السلام عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى*.

ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : *قَبِلْتُ (ثمّ يقُول) : اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ*

يا مُثبّتَ القلوب ثبّت قلبِي عَلى حُبِّ علي 🫶❤️