ويحدث أنك تُريد أن ترتمي
لكن كُل الأماكن تَطلب مِنك الوقوف

هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
‏تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ
‏و بأنّنا في شوقِنا وودادِنا
‏نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟

"وارفِق على رُوحي
فإنكَ بعضُها
واعطِف على قلبي
فإنكَ فيهِ"

حين رأيتُك
‏شعرت أنك كفارة العُمر
‏ثمنُ الشقاء
‏وغيث الأقدار المتأخر.

الشامة السوداء في خدك ، كانت نقطة
حبر حاولت وصف جمالكَ ، ‏فتجمدّت .

وحدها (أحبكِ)
تسندُ قلبي الهزيل
وتحملُ خطواتَه الأخيرة
إلى موتٍ مُدلّل.

نادين معلا

" شمسٌ أنتِ لا جهة لك، ولا وجه
سِوى الضياء ..

ستكُون الشخص الوحيد
الذي أتذكرهُ عندَما يطغي
الشَيب على شَعري
ستكُون الشخص الوحيد
الذي أحنُ إليه وأنا جالسه
متوسطة أحفادي
سأصاب يوماً ما بالزهايمر
وكل مايخطر بعقلي أنت
أنت دائماً جُزُ لايتجزأ مني
حتى وأن أفترقنا

عانقني فهَذا اللِيل طوِيل وأضلعي مُتعبة

من بين مئات اللوحات التحذيرية
التي صادفتها اليوم في المدينة
كانت رؤيتك واقف من بعيد
بمثابة لوحة كتب عليها " منطقة آمنة "

24824

‏وشخصًا يخطو معك الصِعاب
مؤنساً تتلطَّفُ الأيامُ به