Telegram Web Link
‏و حملتُ في قلبي نداكَ ولم أزلْ
‏أدعو لرُوحك صبحةً و غروبًا
‏ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ
‏منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ
‏واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ
‏في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ
‏وأسألُ اللهَ أن بالوصلِ يجمَعُنا
‏لا بالبعَاد نُجَازى ثمَّ أشكيهِ
‏ولستُ أشكِي بهِ عيبًا ومنقَصَةً
‏بَل أشتكي الشَّوقَ في صَدري أخبِيهِ
يا قَمَرَ اللَيلِ إِذا أَظلَما
هَل يَنقُصُ التَسليمُ مَن سَلَّما
قَد كُنت ذا وَصلٍ فَمَن ذا الَّذي
عَلَمَّكَ الهِجرانَ لا عَلَّما
إِن كُنتَ لي بَينَ الوَرى ظالِماً
رَضيتُ أَن تَبقى وَأَن تَظلِما
.
أتُحبها؟
فهززتُ قَلبِي باسِماً
‏"وأحبُّها .. وأحب منزلَها الذي
‏نزلتْ بهِ .. وأحبُّ أهلَ المـنزلِ"
اليمُ في عينيك مضطربٌ
‏وأنا الغريقُ بموجهِ العَرمِ

‏يامُشعِلاً وَجدي بنظرتهِ
‏أهواكَ من رأسي الى قدمي
-زكي العلي.
فلجأ الى ضلعها وهو حزين ، قال يا كُلّي أريحيني
فاحتوته بكُلّها وكأنَّها كون وهو في مراحِمها جنين
"سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ
‏على بُشرى وخيرٍ .. وإصطفاءِ"
11:11
ثَرثَرة
https://soundcloud.app.goo.gl/M5GokiLi5rAsn1Sc8
من غير هواه مكنت مكاني ♥️
‏"يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً
‏فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟ "
‏"متى يشتفي منك الفؤاد المعذَّبُ؟
‏ و سهم المَنايا من وصالك أقربُ
‏ فبُعدٌ، و شوقٌ، و إشتياقٌ، و رجفةٌ
‏ فلا أنت تُدنيني، ولا أنا أقرَبُ."
2024/12/23 03:01:20
Back to Top
HTML Embed Code: