"ظَهْرِي لغيرك لستُ أُسْنِدُهُ
يارب أنت العونُ والسَّنَدُ"
-محمد المقرن

"قالت: سلامًا ثُمَّ مَدَّت لي يَدَا
فَمَدَدتُ كفي والخُطى تَتَعثرُ
ونَسيتُ أنواعَ التحايا كُلَها
وأنا البَلِيغُ وبالفَصَاحةِ أُخبَرُ
قالت: لَعَلكَ مِن لقائي وَاجلٌ؟
فأَجبتُها: إنَّ الجَمَالَ يُوَقّرُ"

مَتَى يَشتَفِي مِنك الفُؤادُ المُعذّبُ ؟
وسَهمُ المَنايا مِن وِصَالِك أقربُ
فبُعدٌ ، وشَوقٌ ، واشتِياقٌ ، ورَجفَةٌ
فَلا أنت تُدنيني ولا أنَا أقرَبُ

@xev5x || 💙 بعشق روحك

أستغفرالله العظيم وأتوب إليه

‏"حين إكتشفتُكِ
لم يَكن قَصدِي إكتِشافَك
فأنا الذي ما كنتُ ضِد الحب يومًا أو معه
أنا مؤمنٌ أن الفُصول الأربَعة
سَتظلُ دومًا أربعة
وبأن شمسًا واحِدَة
وبأن بدرًا واحِدًا
لكنني حين إكتَشفتُكِ
كل الأمور تَغَيرَت
فأضفتُ بدرًا ثانيًا
وأضفتُ شَمسًا ثانية
وأضفتُ فصلًا خامسًا.. ما أروعه."

‎أدمَنتُ صوتَـك و الإدمـانُ أذواقُ
فَـ العَينُ تَعشقُ .. والآذان تَشتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وَ سلطَنَـةٌ
كذلك الصـمتُ أسـرارٌ وَ آفاقُ
لـِ العاشقينَ كلامُ الحبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ .. شـهدٌ وترياقُ
بين السُّطورِ سطور لستُ أفهمها
وأغلب الظن .. أهدابٌ وأحداق

_

فشارب الخمر يصحو بعد سكرته
وشارب الحب طول العمر سكران

أطلتُ النظر في عابرٍ يشبهك حتى ظنّ أني أحبّه

كان مجرد ظن حينها
اليقين كان معاكس تماماً

فمتى اللِقاءُ وكم يطول تساؤلي
‏هل في الحياة بقية لأراكَ؟
‏إن كان عُمري قد تصرَّم وانقضى
‏فالعُمرُ يبدأُ حينَما ألقاكَ

بأختارك و بهتم بتفاصيلك و ازيد
ع بابك و لعيونك بأغنيلك مواويل

_مواويل/كسار

وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفاً
‏وعُيُـونُ قَلْـبِيْ عِنْدَهـا تَتَنَعَّـمُ
‏عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّـمَـتْ
‏خَجَــلاً كـأَنّ فـؤادهـا يَتَـكَلَّـمُ
‏تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَـمَـالاً فـائِقاً
‏لٰكِـنَّها عــن حُـسْنِــها لا تَـعْلَـمُ

@xev5x ||💙 خايف

حبي الك هو الي خلاني
اكثر بني ادم اناني
بدي اياكي تضلي كدامي
و تنسي كل الناس

وإذا أتَتْكَ مَعَ المساء رَسائلي
‏فاعْلَمْ بِأَنَّ الشَّوْقَ أصْبَحَ قاتِلي!

9-8-2008
ذكرى رحيل محمود درويش

﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا﴾

خُذني إليكَ فإن العشقَ أغرقَني
وأنت وحدك تُنجي من بهِ غَرَقُ

خُذني إليك فَرُوحي تَشتكي ظمأً
وأنتَ زَمزمُ، والغَيثُ الَّذي يَدِقُ

وأنتَ مِمنْ إذا ما عاهَدوا.. صَدَقُوا
وأنتَ وَحدَكَ مَنْ قلبي بِهِ يَثِقُ

عاهَدتَّني قَبلُ أن لا يفرِّقُنا شَيءٌ
فكيفَ أرانا اليومَ نَفتَرِقُ؟