استغرقَ الحبُّ مجيئك ...
والفناجينَ وصولك ...

سأزورك الليلة خلسة ...لن أحدث أي صوت ...
سأحضر على أطراف أصابعي ... أقترب منك أسمع نبضك المنتظم ... أطمئن أنك بخير ... أترك علي جبينك قبلة .. ثم أغلق عليك وأرحل تاركةً روحي لتحرسك.

إلى قلبي |
سلامُ الله على نبضِكَ هذا الصّباح

تعال وشفيك !!
فيني صوتك ..
فيني نبضك ..
فيني أبيك !!

تعالَ ناولني شوقك .. دعنا نتذوقه أنا وأنتَ على سفرةٍ واحدة !!

الثاني عشر إلاّ نبضُك ..
صباح الخير

سبحانَ الدي سخرَ لي حبّك ..
صوتك ..
عيناكَ ..
نبضك ..
شوقك ..

تعالَ لنلتقي على أعتابِ الوسادة ..
على عتبات حلم ..
أرتطمُ بك .. ويرتطمُ نبضُكَ بي ..

فيني من الشُوق مايملي الشوارع عِناق ...

هذا الشوق بقلبي يتّخذ شكلك، ولا يتلائم مع غيرك وبكل حال لايريدُ سواك ..

فنجانُ منتصفِ اللّيلِ ذو نكهةٍ خاصة .. ترتديه روحي .. وتُطوّقه مكعباتُ الشوكولا الداكنة المُرّه .. وأقراطه الأغاني الثَمِلة تترنحُ على كوبليهات الشوق والمسافة .. وشرودٌ عميق يُرافقُ المشهد .. وذكريات .. ولحظات .. وأضواءُ مدينةٍ كاملة في صدري .. وشموعٌ تشتعل..

على عجلةٍ من عمرها كانت تحاول أن تمر من أمام الشوق ..

أشعر أني سأنفجر من الشوق ...
صدري شرخ كبير ...
ويداكَ بعيدتان ...

إنتبذت جهة الشوق
ٱرتشف اليقين
فادركت أن كلي جهة نبضك
و أوصالي موشومة بهواك !

نيّةُ المرءِ قنديله | وسلامةُ صدره طوقُ نجاته ...

كلما تَصنّع المرء تَمنّع قبوله ...
اللّهمَ قبولَ السماءِ وقبولك ..

كم يشبهك هذا الصباح !
طيب الطعم والمذاق والقلب ...

هذا المناخُ حولي ، بكلّ مايحتويهِ من غلظةٍ وحرارة ، يمسي باردًا حين يلقاك | مثلَ نثرٍٍ من قصيدة.

لولا المسافات
وعسف الحياة
وقلّة الحيلة
لكنت معي الآن
ولا كانت الحياة
أخف أحن وأجمل