Telegram Web Link
ليسَ للصباح خُطةٌ بديلة ..
‏ليسَ له مخرجٌ للطوارىء ..
‏ولا مُفترقَ طرق ..
‏كلّ جهاته وإتجاهاته وسُبله وطرقه ولحظاته وثوانيه تسوقني لحبّك أنتَ وحدك ..
شكرا لحبك فهو أغلى وأوفى الاصدقاء ، وهو الذي يبكي على صدري أذا بكت السماء
كيفَ لحبك أن يكبرَ فيّ !!
حياة واحدة لِحبكَ لاتكفي..
كلّ شمسٍ وأنا أشرّع لحبك نافذة ..
شراهتي لحبّكَ لاحدّ لها ...
في صدري حبٌ حاد ..
‏وفي عيني ملامحكَ الحنونة ...
ماذا لو انّكَ اشتقتني !!!
‏وبحثتَ عني في قائمة الأصدقاء لديك
‏ولم تجدني إلّا في ملامحك !!
هذه البساطه التي تنساب من بين عينيك و ملامحك برغم من انها لا تربك أحد الا أنها تقتلني.
وهذا اليومُ أيضاً أسرفته في حبّك بكل شغف ..
أحبّك بتهوّر ..
‏رغم أنني أخشى السقوط ..
‏أو الموت بالحُب ..
‏لكنّي أخاف أن أُنهي حياتي قبل أن أتلذّذ بحبّك ...
" عمر الشريف ".. رغم أنّه جال العالم كلّه، وقابل أساطير الجمال في هوليوود وإيطاليا وفرنسا، لم يحرم نفسه من أيّ شيء في الدنيا....
لكن عندما سألوه بعدما تخطى السبعين من عمره: ماذا تتمنى؟...
قال " أتمنى لو أنني لم أنفصل عن فاتن حمامة ، ونادم لأنني طلقتها ، ولم أحبّ في حياتي أحدًا غيرها.. حين طلّقت فاتن كنت أظن أنني سأنساها عندما تُحيط بي جميلات العالم ، لكنني لم أستطع ، لم يملأ أحد مكانها ، تربعت هي في قلبي ومنعت غيرها من دخوله حتى بعد افتراقنا.."
لم يصمد عمر الشريف طويلاً بعد فاتن حمامة، تدهورت صحة عمر الشريف آخر ستة أشهر بعد وفاة عشيقته وحبّه الوحيد، رغم أنهما مطلقان منذ أربعين سنة.. ويوم وفاتها قال "وفاة فاتن حمامة قضت عليّ وأعتبر نفسي الآن في المحطة الأخيرة من حياتي "...
قبل وفاته بشهرين أصابه الزهايمر ولم يتذكّر أي شيء لا أعماله ولا أفلامه ولا أنّه ممثل.. لا شيء. لا شيء إطلاقاً إلاّ فاتن حمامة.. كانت الشيء الوحيد الذي يتذكره ، حبّ صادق في زمن أصبح فيه الحبّ عملة نادرة ، لم يستطع الزهايمر أن يهزم حب عمر لفاتن ، أكل الزهايمر من عقله خلايا كل شيء وأبقى على حبّه لفاتن.. في المستشفى كان يردد: "هي فاتن عاملة ايه ومابتزورنيش ليه"...

لهذا فالإنسان الذي يسكن روحك مهما كان بعيدًا ، هو الجزء الذي لا تعرف كيف تكمل حياتك من دونه ، تضيع من دونه ولا شيء يعوّضك عنه..
حافظوا على حُبّكم بكُلِ ما أوتيتم من قوة ..
لطالما أردت أن أتلقى منك رسالة بخطّ اليد، كيف تكتب هاءك ؟النقطتين خط أم نقطتين كالموجة ؟ يا تُرى هل تضع التّشكيل والشدّة، أتهتمّ للهمزة؟ !
لا يمكن أن يأتي الحدس من العدم ،شيءٌ ما يقفُ خلفَ ذلك الإلحاح المُفرط.
وأحبُ تمكنكَ مني ،
وقدرتكَ على تهذيب روحي !
التورطُ فيكَ رغم حماقته | إتزان !
على الدرب أنا أسابقُ قلبي في الوصول إليك ..
كل النوافذ في شارعنا تطلُّ على الحي ، إلا نافذتكَ تطُلُ على قلبي !
تترسبُ في العُمق الأخير مثل رُكامِ البن في آخر الفنجان ، أشعر أني أعشقكَ منذُ زمنٍ بعيدٍ جداً ، وأن سنواتٍ كثيرة من الحُب نسخت نفسها بيننا فجأة ...
ماذا لو أنّي الآن كتبتُ لك كيف أنت ؟ ، وأنا أعْني أنا أُحبّك وأشتاق إليك وأخاف عليك وأحتاجك وأفتقدك ، وأعْطشك !
2024/06/26 03:42:13
Back to Top
HTML Embed Code: