Telegram Web Link
في منطقة معزُولة تكبرُ بك الأُمنيات، وينبسط على مدّ البصر حبّكَ الساكنُ صدري ...
أنا محتاجةٌ جدًا لحضنٍ
‏ولي قبرٌ يُراودني، ومنفى

‏فهلّا كنتَ جنبي كي نغنّي
‏على ضعفي إذا ما رمتُ نزفا

ولي وتر يتيم لا يبالي
‏أشد عليه في الشريان عزفا

‏فهلا كنت جنبي كي نغني
‏على ضعفي إذا ما رمت نزفا
"ولِيغلبنّ لُطفهُ
‏شتات أمري و خوفي."
يقول:

‏متعبٌ مِثلَ باب موارب
‏تدفعه الريح في كلا الاتجاهين

‏~
اللهُم إن بيدكَ المسرة واليُسر بشرنا بما يسرنا ويُبهج أرواحنا ..
يارب بكاء الإجابة والقبول والأرزاق المديدة ..
والسعة والسكينة والحياة الطيبة والتسخير ..
والتمكين والعوض الجميل يارب ..
‏يا حيٌ يا قيومْ .. أحيي قلبـي وروحي وإيماني وَ آمالي ،
وَ أقمْ عثراتي وميلي وخطواتي .. وَ اهدني صراطكَ
المستقيمَ وَ أنعمَ علي بفضلكَ العظيم ..
اللهم بلّغ أهلَ غزّة " عرفة " وهم أحراراً في فلسطينَ الحرّة ...
يارب وفرة النُّور، وبركة الفكرة، زوال المآثم، وبهجة المبسم، فيضُ السواقي، وصلاح الحواس، برودة الدمع، وظلالُ الرحمة.
يا ربّ بقدر ما جعلت النداء مطمئنًا، استجب، كي يتضاعف شعور الراحة والامتنان، وكي أقول للسؤال المُجاب: يا سعدك يا سؤال، قد منّ عليك ربّك وأجابك ..
اللّهم أكرمنا بعفوك ورضوانك ..
في منطقة معزُولة تكبرُ بك الأُمنيات، وينبسط على مدّ البصر حبّكَ الساكنُ صدري ...
تعالَ..
أُخَلِّصْكَ مِنِّي..
لا تَقلَق.. لَن أمضغَكَ..
سَألتَقِمُكَ مُباشَرَةً..
ليست سهلة ولكنّها ممكنة!-

انطلق قطار الحبّ على سِكَكِ الحياة
من محطة البدء حيث التقت العيون
إلى محطة الوصول..
ولا وصول…
وعند بوّابة العهد.. يظهر صدقُ الودّ عند انقضاء وطره من الدنيا…
وقود الرحلة:
شيء من التغافل…
وكثير من الاهتمام والتقدير
وتجديد لعهود أوّل لقاء
بين كلّ لحظة وخفقة
تتسلّل من نوافذ القطار
رياح الصبا لتحتضن الحواسّ وتغمر الأنفاس وتراقص الجسدين المتعبين…
فتخفّف بنسيمها العليل طول المسافة وتهوّن عثرات الطريق
وكيف لا يكون الطريق عذبًا وهو معك… ؟!
وكيف لا آنس به وقد لامس أنفاسك؟!
وربما تهبّ عاصفة شاردة
وكآبة حاقدة…
فندفعها بالعناق تارة
وتارة أخرى بالحكمة والصبر
والأناة..
سلواي أنّ الطريق موصولٌ بك
ومقرونٌ فيك
ومرتحلٌ إليك..
تحيط بي أنفاسك
ويغمرني حبك
يا عزيز الروح
والله لستُ أطيقُ بُعدَكْ.. قل لي فكيفَ أعيشُ بَعدكْ؟

‏أم كيفَ أقترفُ الغيابَ وقد نسيتُ القلبَ عندَكْ؟

‏حاولتُ أفرشُ وردَ خدّي كي تمدَّ إليهِ خدَّكْ

‏هلّا أعدتَ إليّ رُشدي إنْ أعَدْتُ إليكَ رشدكْ؟

‏حولي ملايينُ الرجالِ ... ولا أرى إلاكَ وحدك!!!
هل يكونُ الحُلُمُ مكانًا؟
أو يكونُ المكانُ حلُمًا؟

أعرف حُلُمًا.. سكنَ في مَكانٍ..
ومكانًا.. أسكنَ فيهِ حُلُمًا..
صعبٌ -وأنت بداخلي- أن أبصرَكْ!!
كيف استطعتَ الغوص بي؟
ما أمهرَكْ!!

صعبٌ طريقُك يا إمام خطيئتي..
وعِرٌ.. عنيد.. مُلتوٍ كالزنبرَكْ..

صعبٌ أرى هذا الخراب.. ولا أَنِيْ..
صعب كذلك أن أعود.. وأخسرَكْ!!

صعبٌ عليَّ..
أكونُ ربةَ كوكبٍ..
والأمرُ لي..
والعرشُ.. عرشٌ مشترَكْ!!
2024/10/01 19:17:53
Back to Top
HTML Embed Code: