Telegram Web Link
لا يمكنني أن أخفي إعجابي
بالأناقةِ العقلية،
أُحدّق بصاحبها مُبتسمًا كطفلٍ صغير."
‏لا تؤخر ما تقدّم من قلبك ..
أن أصلَ يا الله من السمو الروحي ما يجعلني عالية فوق مادية الوجود، فأتجاوز طبيعتي البشرية وأمتلك قدرة تجعل كل ما يمر تحت كفّي مزهرًا ومضيئًا وأن ينبت الورد في آثار خطواتي، وأن تعود الحياة لكل شيء تقع عليه عينيّ، أن أكون امرأة يخلّدها العطاء ...
للجمال المخبوء والذي يأتي على شكل مصادفة أو يأتي مع الشرود، جمالٌ لا يستحثُ ولا يغري، هادئٌ بسيط ومجرد من كل إغواء لكن لن تستطيع تجاوزه لمعناه الذي يتركه في داخلك، جمال يترك فيك أثرًا لا يُنسى ...
لكَ من قلبي كله | ولي من حبك نشوة الاكتفاء ...
في كل ماهو معنوي وعميق لي لغة خاصة أتجاسر بها على فوضاي، لي حواري الذي أنفذُ به إلى ضفافٍ آمنة، لي ايماني النابع من حدسي وشعوري، لي أُنسي وذكريات، لي طريقة تورّق غُصينات الأمل فأعيد لروحي محافل الربيع الخضراء .
شهيتي للكتابة مفتوحة، ويتملكني انعتاقٌ شعوري وشيء من الهوس والثمالة اللذيذة وهذا التزامن بين هذه المشاعر أشبه بالمشي في حقل ألغام ...
لها نفسٌ شاعرة و خيالها مشبوبًا يُلقي في كل شيءٍ لمعانُ النور وانطفاءه، لها شعورٌ دقيق يجعلها من بلاغة حسها كأنّ فيها أكثر من عقلها ..
من فرط البهاء يكاد هذا الليل أن يشرق .
أحلامنا تتحقق بطرق أفضل وأجمل مما تخيلناها.. وليس بالطريقة العادية جداً التي أردناها..
الطواري ماتجيبك إنت راعي محل ..
أسافر في الضّوء، تسكنُ في صدري كلّ العواطِف، حقائبي مُمتلئة، واحتمالاتِي مُعتمرة بالحظّ والحقل والحبّ ...
وكأنّما الصّباح يعزفُ في مساحة ظلّها أُغنياته ..!
يا ويلَ قلبي وذاك الصوتُ يندهُني:
(يا بنتَ قلبي..
خُذيني، لو إلى الموتِ!

خُذي حياتي
وضُمِّيها على مهَلٍ إلى حياتكِ
واروي من دمي نَبتي

وصيَّتي تحت عيني
لا أخبِّؤُها إلا لتقرأَها عيناكِ
يا أنتِ)
"لم أصافح يومًا بقبضة ناقصة ولم أُقدّم ودًّا مخلوطًا ولا أذىٰ مقنّعًا ولا ألفةً زائفة ولم أخُض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد ووخز التلميح لم أقترب يومًا لألذع ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح وهذا والله يكفيني."
الإنسان المتصالح مع نفسه ..
‏لايتمكن المشاكسون من اختلاق المشاكل معه ..
‏السر :
‏لأنه لايهمه إثبات أي شيء .. لأي أحد.
‏التصالح قوة .
أخاف العجز
أخاف اللحظة التي تسقط بها
كل الحلول من يدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
'

‏هكذا تجعلك الموسيقى والأغاني
‏تضع البرستيج جانباً وتتمايل وتطرب
‏كغصن ورد تهزه انسام الربيع
2024/07/01 02:29:45
Back to Top
HTML Embed Code: