أملكُ روحاً عظيمة، بالرغم من أنّها أصبحت مُرصَعة بالندوب، مازالت تُحافظ على نقائِها و رِقتِها. مثل لوحةٍ فنية عتيقة لا يَزيدها غبار الزمن إلا أصالة .

الثقافة من الأدب، والأدب وسوء الخُلُق لا يَجتمعان، قليلُ الأدب جاهل ولو قرأ الفَ كتاب

‏و يدُ أمي الممدودة إليك يالله، لا تَردَها خائِبة، ولا تَدع تعباً يَمسها.

يَحدث أن تَقف وتَتأمل بلا أي رَدةِ فعلٍ تُذكر لأنّ المَشهد أصغر من أن يَستفزك وأكبر من أن تَتجاهله وتَمضي.

الضوءُ الباهِت يُؤذي العَينين أكثر من العَتمة.

لستُ إمرأة طبيعية
أنا مؤذية جداً
ومَشاعري دقيقة ومُتعِبه
قد يُحبُني شجاعاً فقط

- أن تُخطئ في طريقك الخاص أفضل من أن تسير بشكلٍ صحيح في طريقِ شخصٍ آخر.

‏"    قـيمـة كـل إمـرئٍ حـديثُ قلـبِـهِ ..     "

‏لا تَتذمَر من كثرةِ العمل؛
سيأتيك اليوم الذي تَستوعب فيهِ؛ أنّ الأيامَ المشحونة بالإنشغال تحفظك من خطيئة الإكتِراثِ لتوافه الأمور ..

‏(   ادعُ الله وكـأنّك تـرى وقـع الإجـابـة   )

"هُنا أصقلُ الصمتَ
‏في عملٍ عبقريٍّ
‏وأبتدعُ الليلَ
‏في ساحلي
‏وأمضي إليهِ بلا أشرعة"

‏" ونحن نكبُر مع الأيّام ، لا تنساني دفعةً واحدة ، أريد أن أتساقط من ذاكرتكَ كرذاذِ مطرٍ، لا كجثّة "

‏"أتمنى إمتداد الطمأنينة فيّ، في أيامي، وحتى على المدى البعيد للذكرى، أتتوّق دائماً للزهو المُكبّل بالأمَل حتى مع الإعتراف ووضوح المصاعب، أصلّي دوماً لأكونَ أكثر خفة رغماً عن كل شيء، أن أتمعَن وجهي الضاحِك مع نسيان أنّي أنا الذي يشعر أنّه ثقيلٌ حتى مع نفسه.. أصلي برجاءٍ لهذا."

‏وعسى أن تَهبني أعظم مما حلِمت.

‏" إنّني لا أكتب هذا لأعين الكثيرين، بل لعينيكَ وحدهما، لأنّ كلاً منّا جمهور كافٍ للآخر”. ضع هذهِ الكلمات في قلبك ، حتى تزدري التلذّذ بثناءِ الأكثريّة.."

ربِ:
سامحني على المكافآت
التي لم أنتبه لها..

في الأيام الأخيرة من هذا العام
أُشهِدكَ يا اللّٰه أنّك سُبحانك
أكرمتني وسترتني وأعطيتني
من فضلك الواسع .وأنعمتَ عليّ بكرمك وجودك وأحمدك على كل مرضٍ غَفرَ ذنب وكل إبتلاء رفعَ مَقام .
وكل عسرٍ جاء معهُ يُسر
وكل منعٍ كان هو نفسهُ عينَ العطاء
وأسألك يارب في العام الجديد
ستراً وعفواَ وقرباً إليك ..
واسألك العوض العوض ..
عن كل سوءٍ رأيتُه
واسألك يارب أن تجعلني لك كما تُحب
أنت
آمين يارب العالمين.