اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة والأثر، وبارك لي بالوقت، لا أريد فراغاً فأذبل ولا ميلاً فأضيع، ولا ضَعفاً فألين، ولا خوفاً فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى وخذ بيدي وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه وأسير فيه وأموت عليه.
أنا من بلاد الريحِ والرملِ
ظمأ الصحاري في شراييني
ورمالها الصفراء تكويني
وحنينها في الفجر للطلِّ
يبكي ويُبكيني !
ظمأ الصحاري في شراييني
ورمالها الصفراء تكويني
وحنينها في الفجر للطلِّ
يبكي ويُبكيني !
"أعود إليّك
بنيّة الذي يود أن يستريح من نفسه
رغبةً في أن يكُون لي
نصيبًا من الطمأنينه التي أراها بك
في أن أجد سلامي
وسكينتي وألفتي معك
أعود إليّك وأنا متيقنًا
أنّ هذا القلب اللّحوح
لايهدأ
ولا يأنس
الا بك"
بنيّة الذي يود أن يستريح من نفسه
رغبةً في أن يكُون لي
نصيبًا من الطمأنينه التي أراها بك
في أن أجد سلامي
وسكينتي وألفتي معك
أعود إليّك وأنا متيقنًا
أنّ هذا القلب اللّحوح
لايهدأ
ولا يأنس
الا بك"
يُضِيء الله الأنامل المغلقة، الأعين المطبقة، القلب الخائف، يُضيء الله عتمة الباب المردود.. يضيء مابين المشرق والمغرب. أيعجز أن يضيء عُتمتك الصغيرة ؟
قر عيني بالخير، وإذا قَضيت لي أمراً فبعزتِك أرضِني به ؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم على ما فاتني، وأظن أنّي بغباء قد أضعته، فإن قطعت سبيلا ، لا يزينن لي الشيطان غيره، وإن ملكت شيئاً لا تمدن عيناي إلا ما ليس في قبضتي ...
واغنني يا واسع من فضلك أغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وعرفني باب وصالك بالمسرة التي لا يخالطها شقاء ولا كدر .
واغنني يا واسع من فضلك أغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وعرفني باب وصالك بالمسرة التي لا يخالطها شقاء ولا كدر .
قليل اللي يميّز وأكثر العالم مع التيّار
سلامي لعقلٍ يَعرِفُ الفارق من العادي
سلامي لعقلٍ يَعرِفُ الفارق من العادي
اللهُمَّ أوتِد هذا القَلب على ما تَرضى، أقِمْهُ حيثُ ترضَى، أمِتْهُ حينَ ترضَى وعلى الذي ترضَى. اجعله ممتلِئ بك، حظيظ بِمعيتك، مُتقلبًا بين حُبك ورحمتك وسلامك. أنزل السَّكينة عليه وطمئنه، وألقِ عليه مَحبّة منك ورحمة.
"ماذا لو كنتُ أقلّ حذراً؟ أن أُرخِي يديّ قليلاً لأرى كيف تبدو عليه الأمور -كما هي-، أن لا أستبق الأحداث ولا أجزم بالنهايات قبل أن يَحِين موعدها. أن أخوض التجارب بذراعينِ مفتوحتين وتأنٍّ تام مهما كان مَصيرها."
أعوذ بك ربي من اليأس والفتور والفراغ الذي يخلو من ذكرك، اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك.
"ربُّ أسألُكَ ألّا تحجِبَ بسوءِ فعلي عنكَ صوتي، ولا تفضحني بخَفيِّ ما اطّلعتَ عليه مِن سِرِّي، وكُن بي رافِقاً وعليَّ عاطِفاً ".
المَكيدة الكاملة في صلب الحياة هي أنّ لَذة الإشباع تأتي دائماً أقل بكثير مما وعَدَنا بهِ الجوع .
"وأسألك قلباً خالص الحريّة
وعقلاً مشغولاً بما يلهمه
أسألك بهجة الأشجار
وانتصاراتٍ تزيد التواضع
ومعرفةً توقد الفضول
أسألك خفّة الرّضا
وفتوحات الوصول قبل الوصول
وأن تكون كل عزلة فتحاً يقرّبني منك."
وعقلاً مشغولاً بما يلهمه
أسألك بهجة الأشجار
وانتصاراتٍ تزيد التواضع
ومعرفةً توقد الفضول
أسألك خفّة الرّضا
وفتوحات الوصول قبل الوصول
وأن تكون كل عزلة فتحاً يقرّبني منك."
"يارب إنّك تُدرك دعواتي حتى لو لم أنطق بها، اللهُم حقّق لي ما اُريد فأنتَ تعلم السِر و ما يخفى، اللهُم فوضتك أمري ُكله فجمّله خيراً بما شِئت، واجعلني يارب ممن نظرتَ إليه فرحمته، وسمعت دُعائه فأجبتَه."
اللهم إني اسألك علم الخائفين منك، وخوف العالمين بك، ويقين المتوكلين عليك، وتوكل الموقنين بك، وإنابة المخبتين إليك، وإخبات المنيبين إليك، وشكر الصابرين لك، وصبر الشاكرين لك، ولحاقاً بالأحياء المَرزوقين عندك.