#ابدأ_يومك_بآية (8)

┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈

(إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا) [ النساء: 31]

نعفو عن الصغائر الّتي وقعتـــــم بها وارتكبتموها،
ثمّ ندخلكم مُدخلا كريمًا، وهـي الجنّة مــع الكرامة
والإحترام ورفيع المقام، وهــــذه الآية فيها لطف إلهي
ظاهر ينال عباده المؤمـنين الّذين اجتنبـــوا كبائر الذنوب
فكافأهم الله تعالى وَلَطَفَ بهم بمحو صغائر الذنوب الّتي ارتكبوها (1).

_______________

(1)ظ: الموسوي، عباس علي، الواضح في التفسير، ط1، مركزالغديرللدراسات والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، 1433هـ ـ 2012م: 4/.90.

#فضائِل قِراءَة السُّوَر القُرآنِيَة (3)

سورة النصر
ورد عن أبي عبد الله (ع): ((من قرأ:(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) في نافلة أو فريضــــة نصره الله علــى جميع أعـدائه، وجاء يوم القيامة ومعـه كتاب ينطق، قـد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من حرّ جهنّم ومـن النّار ومن زفير جهنّم، فلا يمرُّ علــى شيء يوم القيامـــة
إلّا بشَّرهُ وأخبرهُ بكل خير حتّى يدخل الجنة، ويفتح
له في الدنيا من أسباب الخير...))(1).

(1) المجلسي، محمد باقر بن محمد التقي، (ت: 1111 هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ط3 المصححة، دار إحياء
التراث العربي، بيروت ــ لبنان، 1403هـ ــ 1983م: 89/ 343.

#افلا_ينظرون

┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈

(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)[الغاشية: 17]

حثّ الله سبحانه وتعالى على النظر والتفكّر في مخلوقاته وخص الإبل بذلك، فهي تحمل في طابعها اسرار كثيرة وفيها منافع جمّة، منها(1):

🔹هيكل ضخم كبير له قوة كبيرة حيث يحمل الأثقال ممّا يعجر غيره من الحيوانات.
🔹له قدرة عجيبة على الصبر ، حيث يقطع مسافات طويلة في الصحراء الحارة القاحلة الّتي تغوص فيها الاقدام.
🔹 يحمل طبعًا في منتهى الطاعة والانقياد، فالطفل الصغير يجرّه ورائه ويركب عليه، ينيخه أرضًا وهو أمام ذلك يستجيب ويلبي ولا يمانع.



📚(1)ظ: الموسوي, عباس علي, الواضح في التفسير, ط1, مركز الغدير للدراسات والنشر والتوزيع, بيروت ــ لبنان, 1433هـ ــ 2012م: 242/ 17.

#سنن_قرآنية (٢)

┈ ※ بسم الله الرحمن الرحيم ※ ┈

{...إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (الرعد:11)


هذه سُنّة من سُنن الله الجارية في خلقه، فإنّه لايغيّر أو يُبدّل ما بقوم من نعمة كانوا عليها ورفاهيّة وعيش ورغد حياة إلّا إذا غيّروا ما بأنفسهم من الطاعة له والتزام أمره(1)، فإنّ مايصيبكم من عند أنفسكم، وما أصاب القوم من السّعادة والشّقاء هو ممّا عملت أيديهم، فالأساس والقاعدة هي إرادة الأُمّة إذا أرادت العزّة والافتخار والتّقدّم، أو العكس، حتّى اللطف الإلهي أو العقاب لا يكون إلّا بمقدّمة، فتلك إرادة الأُمم في تغيير ما بأنفسهم حتّى يشملهم اللطف أو العذاب الإلهي، أي إنّ هذا الأصل القرآني يؤكد لنا أنّ أي: تغيير خارجي للأُمم مرتبط بالتغيير الداخلي لها، وأي نجاح أو فشل يصيب الأمة ناشئ من هذا الأمر(2).

📚(1) ظ: الموسوي، عباس علي، الواضح في التفسير، ط1،مركزالغديرللدراسات والنشر، بيروت ـ لبنان،  1433هـ ـ 2012م.3/333.2012م.8 /421.
📚(2) ظ: الشيرازي،  ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المُنزَل، ط1، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1434هـ ــ 2013م: 12/ 357.

____الحسابات الرسمية لوحدة دار القرآن الكريم النسوية :
🌐| تلغرام | انستجرام | واتساب