ستندهش
‏حين تشاهدني أكرهك
‏بنفس الجنون الذي أحببتك فيه ..

- أحياناً تشعرُ بالتعبِ لمجردِ ثقلِ نفسك عليك .

- ‏لم أعد أعرفك، بعد أن تركتني لقسوة الاحتمالات وحدي، وكأنك نفضت عن نفسك كل صفات الحنيّة ورميت أيامك للقسوة.

لن تحصل عليّ مجددًا بهذا الشكل المفرط

تارةً كأن السماء صدري، وتارةً كأن براكين الأرض دمي، وتارةً اخرى منطفئه كأن الكون بأكمله لا يعني لي شيء .

لا تقلقي
كل الذين تورطوا في حزنك سيضيق الله صدورهم ويرسل لهم من يؤذي قلوبهم ولو بعد حين

إحساس أن تكون عزيزاً غائباً أفضل بكثير من أن تكون حاضراً بلا قيمة !
-وليم شكسبير

البعض لايشعر بأنه يؤلمك، لأنك تسامحه دائماً.

لا تدين بالفضل ، إلا لشخص أحتضن أنكسارك بينما كان الجميع يمُر فوقك بلا رحمة .

ذلك الشخص الذي تحبه
ستجدهُ يسعد الجميع إلا أنت .

"خَرَسْتُ فَجْأةً وابْتَلعْتُ بُكَائيّ"

ولكنهُ أستهان بوجعي ٬ ظنه هيناً وتجاوز ألمي
كأنهُ إعلانٌ تافِه ٬ و أنا لن أغفِر لمن قللَ
من شأن شعوري و هانت عليه ولو للحظة حرقِتي .

‏﴿يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾.

‏أشِعُر بِـ حرارة تَلك النيّرانٍ بِداخليّ تؤلمُنيّ ولكننّيِ لا أسَتطيع لمَسها وإطفاؤهَا .

وهذا مَجدُك
أنَّ إمرأةً مثلي تُحِبُّك.

‏أشعرُ أن العلاقاتِ خُلِقت لمشاركةِ الضعفِ أولًا، ثم يأتي بعد ذلك كلُ شيءٍ من دونه.

يقول أمل دُنقل: " و ارتحتُ في عينيكِ من عِبئي، وكُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف "
فـ يردُ فريد عمارة: " على الأقل نخافُ معًا "
‏الخوفُ مُحتمٌ علينا كما أن الضعفَ جِبلةٌ إنسانية، لكن لابُد من وجودِ المُستراح من كلِ هذا، و إن كانت هذه الراحةُ في عينِ أحدهم فحسب.
فإن حُتِّم علينا الشقاءُ، ولم يسعْ أحدُنا أن يخففَ عن الآخرِ
إذًا فلنشقى معًا..

وبمنتهى البساطة
إن لم يسعْني أن آمنك، يسعُني الخوفُ معك."

‏إللي ميحسسكش بقيمتك سيبه وأمشي حتى لو روحك فيه..

تارةً تجد نفسك قادرًا على حمل مَا لا يُحتمل ، وتارةً تختنق بسبب نسمة "

‏ذهبتُ نحوَكَ بوجهٍ ذابلٍ
و عدتُ بكُلِّ ورودِ الأرضِ .

النداءات المرفُوعة إلى الله لا تخيبُ أبدًا.