-
"حين يمضي الوقت بلا إنجاز ينبغي للعبد أن يتذكّر هذه الآية ﴿واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾ فمن أسرار التوفيق كثرة ذكر الله، وهناك لفظ بالقرآن دائما يقترن مع الذكر وهو لفظ كثيرا ﴿واذكر ربك كثيرا﴾، ﴿كي نسبّحك كثيرا﴾﴿والذاكرين الله كثيرا﴾ فكلّما أكثرت كلّما كُنت للمعية أقرب "💜

-
يا ربّ، يا لطيف كلّ يومٍ يمُرّ علينا يزدادُ شوقنا إلى جبرك يا واسع أرنا أثر رحمتك💜.

-
قالَ ابن القيّم رَحِمَهُ الله: «مَا ذُكِرَ اللّٰهُ عَلَى صَعْبٍ إِلَّا هَانَ، وَلَا عَلَى عَسِيْرٍ إِلَّا تَيَسَّـر، وَلَا مَشَـقَّة إِلَّا خفّتْ، وَلَا شِـدّة إِلَّا زَالَت، وَلَا كُرْبَة إِلَّا انْفَرَجَتْ»💜 .

-
﴿إيّاك نعبد وإيّاك نستعين﴾ وحدك تعلم أن لبعض الجراح مبلغًا لا تصله المواساة، ولا يطفئ جمرته التفاتات الأحباب وحنوّهم، يا نور السماوات والأرض، نورًا من نورك نقطع به هذه الوحشة إليك 💜.

-
‏لماذا للحوقلة سرٌ عجيب في تفريج الكربات؟ .. لأنك تتبرأ من حولك وقوّتك، لأنك تنفض يديك من الناس وتفوّض أمرك لله، لأنّك بها تُعلن ضعفك لله واستسلامك له وتوكّلك عليه ومن توكّل على الله وفوّضَ أمره إليه، وجعله مُعتمدة واعتماده كفاهُ الله وآواه وأعطاه وفتح له فتحًا لا مُمسك له💜.

فمن أرادَ أن يشكو فليكن الله وجهتَه 💜.

-
إذا فشلتَ في الإقلاع عن الذَّنبِ
‏فإياكَ أن تُقلِعَ عن الاستغفار 💜.

-
قدّم القرآن العفو ﴿عفا الله عنك﴾ قبل العتاب اللطيف ﴿لم أذنت لهم﴾ ليُعَلّم الناس أصلًا أصيلًا في تعاملاتهم أنك لو عاتبت أولا لبقي الشخص الآخر مشغول البال، مستوحشًا، منتظرًا للعفو فمن كمال الرحمة أن تُطمئنه أولًا حتى يسكُن قلبُه، ويعلم أن مكانته ثابتة ثم تعاتبه عتاب المحبين💜.

-
سيقر الله عينيك بدعواتك
التي كنت تدعي بها كل يوم💜.

-
لعلّ طريق الدعاء التي سلكتها منذ أشهر أو سنوات ؛ ليس لها إلا نهاية واحدة فقط ﴿فاستجبنا له﴾💜.

-
بينما أنت مُنهمكٌ في البُعد عن الله، يخلقُ الله موقفًا عصيبًا يُعيد إليك توازنك، بخُذلان قريب رُبما أو بوعكَة جسد لتضيق بك المساحَات ذرعًا وتجد عندَ الله الخلاص والمُتَّسع 💜.