Telegram Web Link
الورد القرآني إذا قُرئ من القلب؛ كان أثره أعظم في زيادة إيمان العبد، وزيادة يقينه، وبصيرته تجاه ما يُلاقي من مواقف وأحداث، كون هذه القراءة التدبّرية وسيلة للاستبصار، ووسيلة لكشف غمامة الجهل والحيرة، ﴿قد جآءكم بصائر من ربّكم فمن أبصر فلنفسه﴾💜.
-
‏خلقَ اللهُ الدُّعاءَ ‏ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ ‏حتى يأتيكَ به﴿ ‏إنَّا رَادُّوه إليكِ﴾💜.
-
من بركات سورة البقرة أنَّها تزرع في خلاياك جبرًا وفي عروقك قوة وتهمس حروفها المباركة في سمعك أن الله سيستجيب لك، وتزمل قلبك المتعب بمغذيات الأمل أن ما أنتَ ساعٍ  إليه هو في الحقيقة ساعٍ  إليك ولعلَّها مسألة وقت 💜.
لو علمَ العَبد استماع الله لهُ حال دُعائه،لاستحى أن يَظن أنها لن تُقبل فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحب المُلحين💜.
-
‏﴿حَتَّى إذَا اسْتَيْأسَ الرُّسُلُ وَظَنَّوا أنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءهُمْ نَصْرُنَا حِين بلغُوا ذَروة اليَأس وانقَطعَت كل سُبل الحياَة؛ جاء النَّصر وعَادت الحيَاة رَبيعًا مُورقًا لا تَيأس فَالله تَعالى يَرى آلامَك وأحزَانَك💜.
-
لا تستهن بدعاء : ‏"ربي اجعلني مباركاً أينما كنت" ‏فإن استجابها الله لك،أفدت مجتمعًا، ونهضت بأمة، وبوركت وقتًا وعمرًا وجهدًا 💜.
-
تلك البركة المقرونة بالقرآن لا شيء يُعادل ثمنها، وتذوق حلاوة نفعها، نجد البركة في اتساع أرواحنا، وامتداد النّور من حولنا، سعة في الأقوال والأفعال، في عقد فكرةٍ طارئة، وحلّ مشكلةٍ غامضة؛ صدقًا من تذوقها سَيُدمن ملازمتها 💜.
الله يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ، وقد ذم سبحانه من لم يتضرع إليه ، ولم يستكن له وقت البلاء ،﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾..

#ابن_القيم💜.
فالدرب طويل ثقيل على من أضاع بوصلته؛ وأما من أدرك الغايةَ فما دنيَاه وما هو إلا كراكب استظل تحت شجرة؛ فبات يعمِّرها ونصب عينيه "عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ" ويا لهناءه إن أجاب 💜.
-
أنا العبدُ الذي عاهدَك ألفَ مرَّة أنّ هذه آخرُ مرَّة وفي كل مرَّةٍ تستُرني وتحلم عليّ، فيا من سترني وأنا أعصيهِ أعنّي على أن تكون هذه المرَّة آخرة مرَّة ، يارب يا واسع 💜.
-
﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ تَفَقّد قلبك قبل المضي في أعمالك، فلقد كان النصر والتوفيق جزاء للقلوب الصادقة💜.
-
ستكون في رمضان بين إرادتين ؛ فانظر أيهما تختار:﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾ 💜.
-
بعض القلوب تدخل رمضان بدعوات السنة الماضية ذاتها، ولا تَمَلّ تكرارها يقينًا وحُبًّا، والبعض يدخله بآية ﴿قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّا﴾ تنتقل معه الدّعوات لواقعٍ يَحياه، يعيش اليوم تفاصيل دعاء الأمس رحمة الله بقلبك أوسع من ظَنّك يا فَتىٰ 💜.
قد تكون قليل العبادة في رمضان؛ لكن اعلم أن تعظيمك لشهر رمضان باجتناب المحرمات من أعظم القُربات: ﴿ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ مبارك عليكم شهر رمضان ، تقبله منا ومنكم وكل عام وأنتم إلى الله أقرب 💜.
-
ما أتعبك من الزَّلل سائر العام سهل عليك هجرانه في رمضان فاعقد العزم تجد من ربك العون💜.
-
ذات يومٍ قريب، ودون ميعاد أو ترتيب مِنك، فَقط بتدبير مِن الله وتسخير للأسباب، ستغدوا مَدامعك مبسمًا، سيُحيي كُلِّ شَيء أماتتُه الحياة فيك، سيُسقي جفاف روحك بمَا تُحِبُّ وتهوى، سيروي ظَمَأ فُؤادَك بما تتمنَّى كقطْرة مطر سقطت على أَرضٍ قاحلةٍ فأَنبتت زَهرًا يملأ الدُّنيا عِطرًا ثق بِالله ولا تحزن، ومن ظَنَّ باللِه خيرًا أَدهشه الله بعطائه ورحمته وكرمه💜.
الاعتماد على العظيم سبحانه يجعلك
تخوض الصراع في هذه الحياة ومعك
القوة التي لا تُغلب والجناب الذي لا يُضام فأنتَ تتقدم في ميدان المعركة، وقلبك في الحصن الحصين ‌‏مثلما وقعَ البلاءُ فجأةً، سيُرفع فجأةً، ومثلما فقدت مالم تتوقع فقدانه سيأتيكَ مالم تتوقع إتيانه ‏مثلما حزنت حتى بكيت قهرًا، سترضى إلى أن تبكي فرحًا ‏مثلما طال الحزن، سيطول الأمن باذن الله ..﴿وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ﴾💜.
-
لا تعجل بالارتحال عن الدعاء إذا لم يفتح لك الباب من أول وهله ، ولا تيأس من الإلحاح في الدعاء إذا لم يستجب لك في الحال ؛ فالله يبتلي صدقك في الدعاء ويستخرج بصبرك وإلحاحك مكنون الافتقار إليه ، حتى تطغى لذة الدعاء على مرارة البلاء الذي تعانيه ؛ فيحصل لك الاصطفاء والإكرام💜.
2025/07/04 12:21:49
Back to Top
HTML Embed Code: