-
مشروعيَّة التَّكبير وكيفيَّته في هذه العشر قال ابن عثيمين : " التَّكبير في هذه العشر : الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلَّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ، يجهر بها الرِّجال في المساجد والأسواق والبيوت، وتسِرُّ بها النِّساء 💜.

-
‏عشر ذي الحِجَّة موسمُ خيرات، ومحفَلُ رحمات؛ فلنجتهد فيما يُحبُّ ربُّنا عسى أن نفوز برحمته، ﴿إنَّ رحمةَ الله قريبٌ من المحسنين﴾ 💜.

-
١٠ أيام مَحفُوفة بِالصِّيام، وتلاوة اَلقُرآن، والصَّدقة، والذَّكر تُؤَهلك لِدرجة عَالِية عِنْد مَوْلَاك، لَيسَت أيَّامًا عَادِية أيَّامًا يُحبُّهَا اَللَّه وأقْسم بِهَا ﴿وَلَيال عَشْر ﴾ وَيحِب اَللَّه عِبادَتك فِيهَا حَتَّى تَكُون أحبَّ إِلَيه مِن الجهَاد، حَلَّق فِيهَا بِروحك عن زِحَام الحيَاة 💜.

-
عشر ذي الحجة عشرة أيام وليست شهرًا مثل رمضان، فموسمها قصير لا يحتمل التقصير تأمّل فضلها ولا تفرّط فيها قال ابن رجب ‏وأما نوافلُ عشرِ ذي الحجةِ فأفضلُ من نوافلِ عشرِ رمضان، وكذلك فرائضُ عشر ذي الحجة تضاعف أكثر  من مضاعفةِ فرائض غيره 💜.

-
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾ ‏ليس عطاء عادياً ، عطاء حتى نرضى ‏عطاء حتى الارتواء ، اللهم أعطنا وارضنا بعطائك 💜.

-
قال ابن رجب : الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة؛ فما منها عوض ولا لها قيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل قبل هجوم الأجل؛ قبل أن يندم المفرط على ما فعل؛ قبل أن يسأل الرجعة ليعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل؛ قبل أن يحول الموت ويصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل💜.

-
وقالَ الشيخُ ابنِ باز : "وسيئةٌ في عشرِ ذي الحِجّة أشدُ وأعظمُ من سيئةٍ في رَجبَ أو شَعبان نحو ذلك، فهي تُضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد" 💜.

-
﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ ، فمن تبع هداي ﴾ أن آمن برسلي وكتبي واهتدى بهم، وذلك بتصديق جميع أخبار الرُّسل والكتب، والامتثال للأمر والاجتناب للنَّهي ﴿ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾💜.

-
"إنَّ الذي قدْ رفعَ عنك بالأمسِ همًّا أثقلَك، وأزاحَ عنك كَربًا لم تظنّ لهُ انتهاء، وبَدَّد ظُلمتك إلىٰ ضياءٍ ونُور، وأبدَل حُزنك الكئيب إلىٰ فرحةٍ وبسمَة؛ سيغمرُك بعظيمِ فضلِه، ويؤتيك منْ جزيلِ هِباته، ويُعطِيك حتَّىٰ تتذوَّق لذيذ الرِِّضا"💜.

-
عثراتك وتوبتك بعدها ليست هيّنة عند الله ﴿إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ 💜.

-
أمَّا التَّأمل في القُرآنِ يعني تحديق ناظِرِ القلب الى معانيهِ، وجمعُ الفكر على تدبره وتعقُّلهِ، وهُو المقصودُ بإنزالهِ، لا مُجرَّد تلاوة لاتتعدى الحناجر بلا فهمٍ ولا تدبُّر 💜.

-
‏"﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ أغتنموها فإنها معدودة أدعوا وألحوا بيقينٍ تام ، هللوا وكبروا وأحمدوا ، لا تغفلوا عن الذكر ولا تستكثروا على أنفسكم ولا تنسوا أحبّتكم من الدُّعاء ، فإنها من أفضل الأيام وكأنها بمثابة رِزق من الله لكل الأنام 💜.