-
﴿ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَاسِقُونَ ﴾ بمقدار بعد الأمد عن كتاب الله، يقسو القلب ، ويصعب تدبره، وتثقل تلاوته، وتزول لذته 💜.

-
قيل لنابليون: أي حُصون الشرق الإسلامي أمنع على فرنسا؟ قال: الأمهات الصالحات لِذا كانت معركتهم الأولى إفساد المرأة المسلمة💜.

-
إنَّ الله الذي اصطفاكَ بين عبَادِه لحفظ كتابه ، ما كانَ ليهبكَ ولايتهُ ونعمته حتى يعلم صِدق جِهادكَ وحُسن اصطباركَ💜.

-
تَلعثُم قلب يُورث تَلعثماً في الكلام وتأرجحاً في فهم شعورنا اللامرئي، ولا كفيلَ لاستِكانه إلا رُكنِ الله الشديد، فلا تكلنا يا رحيم إلى أنفسنا طرفة عينٍ ولا أقلَ من ذلك ، حَنانَيك💜.

خُلق الإنسان في كبد وسلك الامتحان لا ينتهي ولا يعلم له حدّ طالما يتردد فينا نفس، هذا لا يجعلنا نيأس أو حتى تخبو الجذوة فينا وتخفت؛ يُمتحن العبد في دينه ويضيق صدره لكثير مما يرى ويسمع، قد يرى ألوانًا من العذاب من العداء .،من الإساءة ، من الحقد لكن استشراء الأمر ووصوله حدّ كتاب الله وبيته وانتهاك قدسيته وفوقه هذا التكالب والهوان المعايش ليس بالعادي، ليس بالهيّن على كل نفس تشبّعت من نور ربها وكلامه وأشربت حبه وخامرت وصله ولطيف قربه، قاس عليها تجرّعه وكتمانه، قد عالجها النبي ﷺ من قبل فكانت وصية ربه الخالدة: ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبّح بحمد ربك وكن من الساجدين، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، ومن الليل فسبّحه وأدبار السجود عزاؤنا أنه ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كُفّر بها عنه حتى الشوكة يشاكها تلك سنّة ربّك ، أن لا تخلو واقعة ولا ينفصل حال من عبودية قائمة، ولنا في مصيبتنا هذه عبودية حُقّ عيشها والتعبّد بها، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون 💜.

-
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين بمجرد الإقبال على الله تبارك وتعالى يغدو الظلم ماضيًا، من أول نبضة انكسار وقبل أول خطوة إني كنت من الظالمين وليس إني من الظالمين، قد ذاقها وعرف معناها كل من شُرّدت نفسه وتقطّعت أوصاله تائهًا عن ربه، فإنه يلقى من ودّ الودود وعفو الكريم وكرم اللطيف جلّ جلاله ما يُذهب عنه وعثاء البعد والتيه ويوطّن القلب مقام العبودية لهفة وشوقًا، تحقيقًا لوعده سبحانه: وإن أتاني يمشي أتيته هرولة💜.

-
علاقتنا بالقرآن حسّاسة جدًا لدرجة أنّ نظرة عابرة للحرام قد تؤثّر على قراءة وردك، فكيف بمن تشبّعت أعيُنهم وتعلّقت قُلوبهم بنظراتٍ طِوال، وقد يُبتلى الإنسان من هؤلاء بقراءة ورده وهو غافِل عمّا يقرأ فيُحرم بركته من ترك العمل به، فيكون القرآن حُجةً عليه يوم القيامَة💜.

-
من كان القرآنُ جليسَه؛ كان الرِّفْقُ حَلِيفَه، ومن استغنى بالقرآن؛ أغناه الله عنْ كلِّ الأنام، ومَنِ استأنس بتلاوته؛ لم يجد بُدًّا من مُلازمته💜.

-
أنا حيٌّ بالصّبر؛ لأجلِ ذَلك اليَوم الذي أقولُ فيه ﴿قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقࣰّاۖ﴾ 💜.

-
متوهمٌ إذا كنت تظنُّ أنَّ الإيمان أن تدعو فيُستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمانٌ مشروط، الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فَتُسدُّ في وجهك الدُّروب، وتدعو فَيسبقك الصَّحب، وتدعو فَتدمي أقدامك أشواكَ الطريق فما تزيد أن تقول: ربي، ما ألطفك، أيُّ خيرٍ تُريده بي؟ ثمًّ ما تنفك تدعو، وربَّما يؤخِّر عليك الفتح حتى تسمع منه عز وجل: ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾💜.

-
‏إحدَى صُور الخَسارة أن تَهجُر مُراجعة القُرآن وتَأذن لذلك العِقد الَّذي عَكفت على نَظمه أن يتفلَّت مِنك بعد أن أنفَقت الأوقَات الطُّوال لإتقانِ وَضبط الحِفظ إنَّ مَنزلة "اقرأ وارتقِ ورتِّل" تَستحقُ مِنك أن تُلازم مُراجعة القُرآن مَا حَييت💜.