-
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الأرض زلزلت في عهده فقال: "أيها الناس، إنّ ربَّكُم يستعتبكم فأَعْتِبُوه"هكذا يُنزل الله مع بلائه رحمات وعِظات، فالجئوا إلى الله وانكسروا بين يديه، واستغفروه واطلبوا رضوانه 💜.

-
‏﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ كل آيات الصَّبر كان مقرونٌ بِها الفرج والعوض والجبر💜.

-
" إذا نزل عقاب الله على شخص لا تظنّ أنك ارحم من الله به اقسم بالله انّي أتأكد كل يوم بأن الله حليم على عباده كثيرًا يعني الإنسان تكون له فرص كثيرة ويضيعها  متعمّد  ويزيده الله فرص ويستمر بالتكبّر إلى أن يأتي أمر الله ووقتها فعلاً ما ينفع الندم وإذا كان الله عليك فمن معك"؟ 💜 .

-
‏لا تستَهين بقوّة الدُعاء، فلا يُوجد على الأرض ما هو أقوَى من الدُعاء الآن، حتى ولو رَأيت أنّ الإجابة تأخّرت؛ ألحّ، وتيقّن أنّ مَوازين الحياة كلّها تَنقلب بدعاءٍ من قَلب صادق يُحبّ أناسًا لا يعرفهم ويَقلق  على أشخَاص لم تَربطه بهِم صِلة قَرابة؛ تذكّر دائمًا أنّ نوح أغرَق الأرض كلّها بدُعاء، وامتَلكها سُليمان بدُعاء؛ فمَهما تجبّر اليَـهود وطَغوا تذكّر ﴿وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ﴾؛ ومَهما ظَلموا ﴿وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ 💜.

-
مِن أعظَم المَعرُوف الَّذي قد تُهديهِ لأحَدهم أن تحثُّه علىٰ تَحسين عَلاقتهُ مَع القُرآن وتُرشِده إلىٰ تدبُّره والتَّحليق في مَعاني آياتِه؛ لأنَّه إن عَرف القُرآن عَرف الحَياة وعَرف كيف يسير في سُبلها مُهتديًا بِحكمَتِه وأنواره فإنِ استَطعت أن تُعظِّم فيمَن حولك حُبُّ القُرآن فافعَل💜.

-
شعور الختمة تلوها الختمة كأنك بالضبط وُلدت من جديد في كلِّ مرة ‏وكأن الآية بعد الآية والسورة بعد السورة تغسِّل الأدران التي رانت وغشت على قلبك‏وتجلو الظلمات ،‏فتنطلق خفيفًا نحو ربِّك بثباتٍ، بإتزانٍ ‏وهكذا تعود في كلِّ مرة مثقلًا فيأويك قرآنك ويعيدك قويًّا صلدًا 💜.

-
﴿سُبحانَهُ هُوَ الغَنِيُّ﴾ هو الغني هو الغني  تأملها بقلبك ، كررها ثم تفكر بها ، غني عنك ويهديك ويصلحك ، غني عنك ثم هو يلهمك التوبة والإنابة ، غني عنك ويكرمك سبحانه سبحانه ما أشد غناه وما أتم رحمته ﴿ليس كمثله شيء أيتقرب منك مع غناه وتعرض عنه مع فقرك 💜.

﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾الله سبحانه قادرٌ على أن ينصر عباده المؤمنين، لكن اقتضت حكمته أن لا يرفع البلاء إلا بابتلاء ﴿ لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ﴾ فيقوم سوق الجهاد، وتتميز الصفوف وتتطهر النفوس، ويتبين بذلك أحوال العباد، الصادق من الكاذب، وليؤمن من آمن إيماناً صحيحاً عن بصيرة، لا إيماناً مبنياً على متابعة أهل الغلبة، فإنه إيمان ضعيف جدا، لا يكاد يستمر لصاحبه عند المحن والبلايا فلا خوف على من قُتِلَ في سبيل الله؛ ولكن الخوف على من ضيع أمانة الدين وخذل إخوانه المؤمنين هذه رسالة الآيات فأعد قراءتها جيدًا 💜.

-
القرآن يجعلك رطبا طريا تسلم من يباس العقول وجفاف القلوب وبلادة الأذهان 💜.

-
‏ليست المصيبة أن يصاب المرء بالكرب والهم فهذه من ﷲ عطايا مبطنة بالرحمة،بها التكفير والرفعة المصيبة العظمى والكسر الذي لا يجبر : أن يصاب المرء في دينه فيألف المنكر بعد كراهيته وينفر من الطاعة بعد محبتها لذلك من الأدعية الواردة عن النبي ﷺ: "ولا تجعل مصيبتنا في ديننا"💜.

﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ لا ريب فيه ولا شكَّ بوجهٍ من الوجوه، ونفي الرَّيب عنه يستلزم ضدَّه، إذ ضدُّ الرَّيب والشَّك اليقين؛ فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والرَّيب قاعدة مفيدة : أنَّ النَّفي المقصود به المدح، لابدَّ أن يكون متضمِّنًا لضدِّه، وهو الكمال؛ لأنَّ النَّفي عدم، والعدم المحض لا مدح فيه 💜.

-
الكثرَة لا تدلُّ على فخَامة الأمر، ولا هي عنوان الطَّريق، كَم من صديق خَذَل، كم من مَشروع فَشَل، كم من ثقةٍ سَقَط، الحَبلُ النَّاظم لكلِّ شيء «قَلبك» بقَدر ارتباطِه بالله، بقَدر الصِّدق والإخلاص، بقَدر الثَّبات يكونُ الإنبات، ولو كنتَ وحدك! ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ لَولا «بإذن الله»ما كانت الغَلَبة ولا كان الانتِصار💜.