-
‏حاجاتك التي تفتقدها الآن لا تطلبها إلا من الله ، لا ترجو عوضها من غير الله ، لا تنتظر رجوعها من أحد سوى الله ﴿إنه هو يُبدئ ويعيد﴾ وحده القادر أن يعيد القلب الذي زاغ، والسعادة التي غابت، والعافية التي انقلبت، والعلاقة التي انقطعت، والرزق الذي نقص، ويُبدئ مالم يكن واستحال 💜.

-
‏﴿ ورحمَتِي وسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ ﴾ هناك لطفٌ هناك مواساةٌ هناك نصرٌ وإعانة هناك صرفُ أذى وكلمةٌ طيبة ورسائل كثيرةٌ جدًا لك حتى تلك النسمة الخفيفة التي داعبت خدَّك و لم تُلقِ لها بالًا: هي لطفٌ خفيٌ من أجلك أنتَ لستَ منسيًّا كما تظن 💜.

-
أتراها مُستحيلة وهو يقول لك : ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾💜.

-
‏﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾ أيقن وتأكد بأن سعيك الذي سعيته سوف تراه، والله سيجزيك به وما مِن ساعٍ إلا وصل وأدرك ، اللهُمَّ لا تحرمنا لذَّة الوصول والحصول والتمكين 💜.

-
لا تقف على عتبةِ أحدِ، فإنَّ ملكَ الملوك يتنزل كل ليلة 💜.

-
‏مسألة حفظ القُرآن مُيسّرة لمن أرادها وعزِم عليها بصدق، لايوجد أحد يتمنّى تحقيق أمر من أمور دنياه ثمّ يتعلّل بظرفه أو مُحيطه، بل تجده يُضحّي في سبيل أخذه، والقُرآن هو الطريق الوحيد الذي كلّما تقدّم في حفظه سيرى منافذ النّور تحلّ على قلبه،﴿ولقد يسّرنا القُرآن للذكر فهل من مُدّكر﴾💜.

﴿ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
أي : تابوا مِن ذنوبهم ورجعوا إلىٰ اللَّه عَن قريب، ولم يستمرُّوا علىٰ المعصية ويصرُّوا عليها غيرَ مقلعين عنها، ولَو تَكرَّر منهم الذنب؛ تَابُوا عَنْهُ ..

#تفسير_ابن_كثير💜.

-
من الآن إلى يوم عرفة أدعُ الله أن يعينك على حضور قلبك أثناء الدعاء، وأن يُلهمك اليقين التّام أن كل ما ترجوه من الله في أمر دُنياك وأخرتك لا يعجزه ولا ينقص من ملكه شيء؛ ﴿ ولله ميراث السموات والأرض ﴾ فإن الوقوف على السجادة ورفعَ اليدين وتمتمة الحروف سهل! لكن المهم قلبك وما حواه 💜.

-
‏﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾كلُّ شيء يشغلك ويقلقك تستيقظ متوتراً من أجله أمامك فرصة لترتاح، فقط: فوض الأمر الأمر لله💜.

-
تشعرين بالتيه وحياتك لا تسير كما كنت تخططين  لها؟ عودي إلى كتاب الله، سيلمم شعثك وتنتظم فوضى حياتك 💜.

﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾ لا تأذن لنفسك أن تعيش خيبة البابِ المغلق والعثرة التي لا نهوض بعدها؛ مادام يقينك بالله قوياً، ثق أن قدراً جميلاً في طريقه إليك وأنّ الله قادر على تغيير واقعك في لحظة ، فلا تأخر الفرج بطول الجزع ولا تستبطئ الإجابة مع الدعاء 💜.

-
﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ قال السعدي رحمه الله: أي: يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها 💜.

-
هذا الحديث كفيل بأن يجعلك تشدّ همتك، وتجاهد نفسك للخير: قال ﷺ: ما مِن أيام العمل الصالح فيها أحب إلى اللَّهِ من هذه الأيام يعني أيام العشرِ، قالوا: يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله ، إلَّا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء 💜.

أنتَ الّذي لا بابَ إلّا بابُهُ إن ضاقَتِ الحِيَلُ الفسِيحَةُ يُقرَعُ💜.

-
ما خاب وما نصب مَن كان القرآن حيًّا في قلبه، ‏يُردّد بين أنفاسه آياته، وتسكن في صدرهِ بساتين السُّوَر، يمضي وقلبهُ وطنٌ للسماء، وأرضٌ طيبة سقاها القرآن حتى ارتوت 💜.

-
﴿وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ﴾‏الشّفاءُ بالقُرآن لايقتصر على أمراضِ البدن، بل حتّى أمراض القلوب بما فيها مِن عِللٍ وأسقامٍ وحسدٍ ورياءٍ ونفاق، وكلّ علّةٍ خفيّة، فإنّ للقرآنِ قوّةً وتأثيرًا لإصلاحِ هذه المُضغة، وتطهيرِها مِن كلّ داء 💜.