-
التأمل في آية ﴿وأنَّ سعيه سوف يُرى﴾ عظيم. إنها وسيلتي في الحياة، وطريقتي في أن أُثبّت نفسي حين أشعر بوجلٍ أو أني وحيد في كل هذا💜.

-
قال تعالى: ﴿وضرب الله مثلًا للذين ءامنوا امرأت فِرعون﴾ فهل الدين الذي يجعل المرأة قدوة لرجاله يكون دينًا يحتقر المرأة؟! 💜.

-
واسلك دروبَ العارفين بهمة
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبال💜.

-
عندما خاطب الله تعالى لليهود ﴿فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ﴾ كانت الآية التالية: ﴿وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ﴾.. لكن، الآن فقط شعرت أنّنا مقصودون أيضًا، نتجنب ذكر الموت لأنّنا نعرف أننا لا نليق بلقاءه، لأن ما قدمت أيدينا كثير، لأنّنا لسنا كما ينبغي أن نكون 💜.

-
‏يأتِ بها اللهُ ‏يأتِ بها دائمًا مثلما نريدُ ‏بل وأحسن مما نريدُ ‏يأتِ بها وإن تأخرتْ لسببٍ يعلمه ولا نعلمه ‏يأتِ بها في الوقتِ المناسبِ تمامًا ‏وبالطريقةِ التي اختارها لنا ‏ولم تخطرْ لنا على البال ‏ولسوف يعطينا ربنا فنرضى ونسعد💜.

-
﴿ولا يلتفت منكم أحد﴾ الإلتفات إلى الوراء المعارك الجانبية التفكير في ما يقال وراء ظهرك الحنين إلى الماضي إعطاء الأشياء قيمة أكبر كلّها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك تستنزف قلبك وعقلك وروحك وتستهلك جهدك وعمرك لا تلتفت لأنك في المقدمة وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار 💜.

-
ستَفعل أشياءَ خيِّرةً يَفهمُها النَّاس على غَير وجهِها لا بَأس، تذكَّر:﴿رَبُّكُم أعلَم بِما في نُفُوسكم﴾ بَل ربَّما كُنت عَلى درجةٍ عالية من الفَضيلة يُفسِّرها النَّاس بغايَة السُّوء: ﴿قَالُوا: "يا مَريم لقَد جِئتِ شيئًا فريًّا"﴾ لا تَبتئِس: ﴿لكنِ الله يَشهد﴾ 💜.

-
وكانَ الحُبُّ للقُرآنِ رائِدُنَا ومَانِلنَا الأمَانِي البيضَ لَولاهُ 💜.

-
‏﴿ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ ﴾ لَيس مِن بَعد العُسر إلا اليُسر ، ولا يُغلق اللّٰه باباً إلا وَيَفتح خَيراً مِنه ، وإن ضَاق بِك الحال فَتذكر أن غَيرك يَحلم بِبَعضه فَالحمدللّٰه عَلى كُل شَيء💜.

عليك أن تعلم أن لحظة الفرح لست أنت من يحددها ، فقد تأتيك وأنت على مشارف اليأس💜.

-
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ﴾ ما يَنبغِي لعَبدٍ بعدَ هذهِ الآيَة أن يَلجَأ إلى أحدٍ غَير اللهِ في أمرِه 💜.

-
إيّاكم أن تُطفِئوا هممكُم لـ حفظ القرآن أشعِلوها ليل نهار 💜.

﴿إنّ أوّل بيتٍ وُضع للناس للّذي ببكّةَ﴾ ¹ ﴿وهو الذي كفّ أيديَهم عنكم وأيديَكم عنهم ببطن مكّة﴾ ² في الأولى جاءت الكلمة في سياق الحجّ والازدحام، فكان استعمال اسمها غير المشهور بكّة وهو المشتقّ من البكّ الذي هو الازدحام في الثانية جاءت الكلمة في سياق الفتح، فناسبه اسمها المشهور مكّة فكان لكلّ سياقٍ ما يناسبه من اللفظ في إعجازٍ بلاغيّ 💜.

-
‏﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ كان ابن القيم رحمه الله يقول: خير أيام العبد على الإطلاق يوم توبته إلى الله وفي الأثر: إذا تاب العبدُ نادى منادٍ أن فلاناً قد اصطلحَ مع ربه إنَّ الإنسان إذا كان له حبيبٌ من الناس فحدث بينهما خصام، فإنه يتفننُ في استرضائه ليعيد المياه إلى مجاريها والله سبحانه أحقُّ أن يُسترضى! فإذا جئتَ بعملٍ يخدشُ الحُبَّ الذي في قلبكَ للهِ، فتفنن في استرضائه كما لو كان محبوبكَ من الدنيا، تارةً بالصدقة، وتارة بالاستغفار والصلاة والقرآن، فإن النبيل من الناس إذا اُسترضيَ رضيَ، فكيف باللهِ وهو أرحم الراحمين ؟ 💜.

-
إذا سمعتَ دُعاءً لِلأنبياءِ قد ذكرهُ اللهُ في القُرآن، فأرعِ الدُّعاء سمعك، وتعلَّم منهُ كيفَ تتعبَّد للهِ سُبحانهُ وتعالى فإنَّ دُعاء الأنبياء فيه خُلاصات العُبوديَّة ..

#أحمد_السيد💜.

من لطائف القرآن: ﴿وإذا حضر القسمةَ أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا﴾ مراعاة النفوس وجبر الخواطر من أسس الشريعة، فحتى الإرث المقرر شرعا لأشخاص معينين بقدر معين حثت الشريعة على تخصيص بعضه لمن تطلع إليه من أهل القرابات والحاجات، مع ملاطفتهم بالقول ثم يُذَكّر الله أولئك القساة الذين ينهرون المساكين ويحرمون المحتاجين بأن الأيام دوارة، وأن ما يَفعلونه بغيرهم قد يُفعل بهم وبأبنائهم حين تتبدل الأدوار، ويصبح الغني فقيرا، والفقير غنيا، قال تعالى : ﴿وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا﴾ 💜.