Telegram Web Link
-
﴿إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ﴾قال تعالى: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور في غير موضع؛ فالصبر والشكر على ما يقدره الرب على عبده من السراء والضراء، من النعم والمصائب، من الحسنات التي يبلوه بها والسيئات؛ فعليه أن يتلقى المصائب بالصبر، والنعم بالشكر، ومن النعم ما ييسره له من أفعال الخير، ومنها ما هي خارجة عن أفعاله 💜.
-
﴿وَهُوَ الَّذي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ قَليلًا ما تَشكُرونَ﴾ وذكر السمع، والبصر، والأفئدة وهي القلوب لعظم المنافع التي فيها، فيجب شكر خالقها، ومن شكره: توحيده، واتباع رسوله عليه الصلاة السلام، ففي ذكرها تعديد نعمة، وإقامة حجة 💜.
-
فإذا أساءكَ نازلٌ فاسجُدْ لربِّكَ، واقترب
‏فغدًا سيُبدِلُ ربّنا ما لا نُحبُّ بما نُحِب 💜.
-
كيفَ يُدبِّرُ الأمرَ؟! ليس من شأنكَ شأنكَ فقط أن تُؤمن أنّه يُدبّرُ الأمر 💜 .
يزداد يقيني بحقيقةَ أن الله لا يُزايد علينا في الألَم ، ولا يعقِد مُقارنات بين مَن اشتدت عليهم البلايا أكثَر ، ومَن أحقّ فيهم برحمته وفرجه وعنايته ، لا يُفرِز الدَّعوات وطلبَات اللجُوء إليه بمكيال الأهَم ثم الأهَم ، فترقُد استغاثتُك في لائحةِ انتظارٍ حتى يجيءُ دورها لأن ثمَّة مَن هم أولى مِنك ؛ بل ربي يستمعُ للشَكيَّة -ولو كانت برُتبَة شرخ أظُفرٍ- بعين الإهتِمام ، لا تضيع بين زِحام الفواجِع ، ولا يَنتَقِصُ مرارتها في قلبك ، ولا يتهِمُكَ بالدلال والتفاهة ، ويُداوي المُنكَسِرة قلوبهم ، من فَقْدٍ عزيزٍ أو من تلميحةٍ جارحة على حَدٍّ سواء ، لأنّه سبحانه عليم ، يعلم كيف لائَمَت كلتاهما ضحيتها ، وفَلَحَت في إصابة موضع الجرح في قلوبٍ هشّة عند الله يصبح لك كيانٌ مُستَقِل ، مَلَفٌ خاص ، رُوعِيَت أدقّ تفاصيله ، ونُقِشَتْ بياناته في لوحٍ محفوظ ، عند الله تُعامَل كمخلوقٍ فريد فقط ﻷنك لُذتَ إليه بخالص اليقين وصادق الحاجة ، فوُجِّه إليك كامل الانتباه الإلهي، والتركيز المُطلَق، كأنَّ الله خَلَقَكَ ولم يَخلُقْ غيرك، وهكذا الحالُ مع كل نَفْس فسُبحانه العَدل الرحِيم💜.
لم أؤمن بسوءِ الحظِّ يومًا، رغمَ أنّني فشلتُ في محاولاتٍ كثيرة، غيّرتُ وجهاتٍ عديدة، وتأخّرتُ عن مواعيدَ ومحطّاتٍ خفتُ كثيرًا ألّا ألحقَ بها، كما أنّ هناك الكثير من الأيام التي لا يحالفُني فيها التّيسير، فيبدو كما لو أنَّ كلَّ شيءٍ يحدثُ ضدّي، لكنّني لم أترك نفسي لمأساةِ الشّعورِ بسوءِ الحظّ، لأنَّ مَن يؤمنُ بِـ ﴿إنّا كلَّ شيءٍ أنزلناهُ بقَدَر﴾ يستريح تمامًا، وإن لم يفهم الحكمة، الله مدبر الأمر كله وكفى 💜.
-
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾ أيقن وتأكد بأن سعيك الذي سعيته سوف تراه، والله سيجزيك به وما مِن ساعٍ إلا وصل وأدرك اللهُمَّ لا تحرمنا لذَّة الوصول والحصول والتمكين 💜.
-
سُنة وقت السَّحَر قال الشيخ العصيمي في شرح مقاصد الصوم: ‏يُشرَعُ للصائم أن يُكثِر، منَ الاستغفار عندَ السّحَر ‏﴿وبالأسحار هم يستغفرون﴾وهذه سُنة يغفل عنها كثير من الناس،‏في وقت السّحَر، ولا سيما في رمضان، الذي يُوَفّق فيه الكثير، إلى اليقظة ثم يُقصّرون ‏في استغفار ربهم عز وجل 💜.
-
كيف يحاسبنا الله؟ إنه سوف ينظر في أعمالنا ثم يختار أكثرها ثوابا ويجعل البقية مثل ثوابه ، مثلا : يختار أفضل يوم لك صياما وقياما برمضان ويجعل أجر بقية الأيام مثله وكذلك في خشوع صلاتك وفي تلاوتك إلخ ... قال تعالى : ﴿ ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴾ هل رأيت أكرم من الله ؟ فاجتهد 💜.
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ أيام وليالي أتت ، بين ثناياها إشراقات ، فأيامها بركات ، ولياليها ركعات ، وساعاتها دعوات ، وقرآن وصلوات ، واعتكاف وخلوات فاشحذوا الهِمم💜.
‏يا فالق الإصباح هب لقلوبِنَا ‏في كلِ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقًا 💜.
-
﴿ أَيّامًا مَعدوداتٍ ﴾ لم يتبقىٰ الا أيام قليلة فشُد بها مِئزرك، واستعن بالله ولا تضيِّع عليك وقتك قُم الليل، رافق مُصحفك ليلًا ونهارًا، ادعُ ربك واستغلَّ أوقات الإستجابة، هي أيامٌ قلائل وستجني ثمار ماقد عملت به💜.
-
فِي مِثْل هَذِه الأيام كَانَ جِبرِيلُ عَليْه السَّلَام يُدارِس نَبِيّنا ﷺ القُرْآن 💜.
يارب أيام رمضان الباقية بشعور هذه الٱية 💜.
-
عوِّدوا قلوبكم ألَّا تتحرَّك لشيء مثل تحركها لكتاب الله لا لصوت ولا لمعنى ولا لبيان،كتاب الله هو المحرك الأقوى💜.
-
كيف أتعبد في العشر الآوخر؟ صل، فإن تعبت فاقرأ القرآن، فإن أُجهدت فسبح، فإن فرغت فادع، فإن قرب الفجر استغفرالله إن الله كان غفورًا رحيمًا 💜.
2024/10/02 06:36:02
Back to Top
HTML Embed Code: