-
حالات شتى تعتري قلب العبد بين الفينة والأخرى، يتقلّب فيها ما بين إقبال وإدبار إشراق وانطفاء ، مدّ وجزر، والمسدّد من ساس قلبه، وتحيّن أوان إقباله على مولاه وانشراحه، واقتنصها في دعائه وسؤاله ومناجاته والتضرّع إليه؛ فيمتلئ تعظيمًا لله وحبًا له واعتمادًا عليه وفرحًا وأنسًا به 💜

‏تحدث أشياء كثيرة لاتعجبنا مبدئيًا ثم مع الوقت يبين الله سبحانه عز وجل حكمته، فتشكر الله، وتذكر ﴿ ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ لا يأخذ الله شيئًا منك الا لمصلحتك، وفوق كل هذا يعطيك سبحانه، لاينسى الله أحدًا أبدًا💜.

-
كل يومٍ من رمضان هو فرصة للغراس، لتزكية النفس، وجبر التقصير، والسعي بقلبٍ ملؤه الصدق ، عش لحظاتك الرمضانيّة بشعور يهتف بـ : ﴿..وعجلت إليك ربِّ لترضى﴾💜.

-
إذا تذكّر العبد قول الله جلَّ وعلا : ﴿إنَّما يتقبّل الله من المتَّقين﴾ ، اجتهد في أن يتقي الله في صيامه؛ لأن بقدر تقوى العبد لله سبحانه في هذا الصيام، بقدر ارتفاع درجة هذا الصوم عند الله 💜.

تأمُلاتٌ قُرآنِية

تأمل قول الله تعالى : ﴿ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾ ، وقارن بينه وبين قول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ تجد أن مما رغب الله تعالى به في الدار الآخرة : أنْ بيّن أنّ الحياة الدنيا مليئة بالتعب ، وبيّن مقابل ذلك : أن الجنة لا تعب فيها 💜.

-
لو تأملت مضاعفة الحسنات في رمضان، ومضامير الخير التي يفتحها الله عليك ، لـما فرّطت في ثانيةٍ منه 💜

-
﴿غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ﴾ يجمَع للمذنب التائب بين رحمتين : بين أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة، وبين أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها وندِم على فعلها ، فيصبحَ كأنه لم يفعلها وهذا فضل من اللّٰه💜 .

﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ الصدقة ، تفتح رزقاً كان معلقاً ، وتشفي مريضاً ، وتزيح هماً ، وتمسح إثماً ، وتطفئ غضب الرب 💜.

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ كيف حال قلبك الآن؟ هل ثمة تغيير 💜.

أتدري أنَّ الله يراكَ وأنتَ تسير في هذه الدينا عاكِفٌ يديك على قلبكَ، تخافُ أن يُفسِده عليك شياطين الإنس والجن، تسير مرَّة، وتسقطُ مرَّة، وتنهض مِرارًا ، لكنَّك لم تستسلم على كلّ حال، يرىٰ جمرة الدِّين التي في يدِكَ، بِتَّ قابض عليها ولم تتنازل ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ 💜.

﴿ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ﴾ الكون من حولِك قانِت، خاضعٌ لله، فلا تكنْ من المعرضين الغافلين💜.

معنى العِتق من النيران الذي نُلِحُّ به في رمضان : أن يَهديك الله في رمضان هدايةً تستمر بعده وحتى الممات، فترجح حسناتك عن سيئاتك عند الموت، فتفوز 💜.

-
﴿والله غالبٌ على أمرِه﴾ قدرةُ الخلق لا شيئَ مع قدرةِ الخالق فأخوة يوسف أرادوا به أمرًا، والله نفّذَ أمره💜.

-
‏مادمت تكثر من الدعاء ثق أن الله أكثر وأكبر وأكرم وأوسع 💜.