﴿وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴾ عاقراً ف هَبْ !! يقف عَقلك مندَهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم بأي اطمئنان قَلب كان يدعو به سيدنَا زكريا - عليه السلام - حتى تَأتي ملائكة رَبِي مُبشِرة له : ﴿يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ ﴾ فتهدأ نفسكُ ويُردد قلبك " الدُعاء هو النجَاة " وأنَّ رِزقك مهما كَانت جميع الأسباب تُحِيل عنه سيأتِك ؛ فالله هنا ﴿وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾💜.
﴿ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾ أيُّ صبرٍ لغير اللّٰه يتلاشىٰ معَ طول الابتلاء، وتوالِي المِحن، فإن كانَ للّٰه لم تزدْه الأعوَام إلَّا شدَّة، لأنَّ الذي يمدُّه هُو الله 💜.
-
أقولها بملء القلب : لو علِم العبد يقينًا تامًا أن القلب ما سُمّي قلب إلا لكثرة تقلّبه ، لما شمت أحدهم بمُذنبٍ ولا استحقر عاصيًا 💜.
أقولها بملء القلب : لو علِم العبد يقينًا تامًا أن القلب ما سُمّي قلب إلا لكثرة تقلّبه ، لما شمت أحدهم بمُذنبٍ ولا استحقر عاصيًا 💜.
-
﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾
القرآن أعظم رحمة رُحِمَ بها البشر منذ أن هبطوا إلى الأرض وكانت في رمضان أعظم رحمات الله بك ستكون فيه💜.
﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾
القرآن أعظم رحمة رُحِمَ بها البشر منذ أن هبطوا إلى الأرض وكانت في رمضان أعظم رحمات الله بك ستكون فيه💜.
-
" فهذا عصرٌ لا مخرج من تِيهِه الرهيب إلا بالتمسّك بهذا الكتاب " 💜.
" فهذا عصرٌ لا مخرج من تِيهِه الرهيب إلا بالتمسّك بهذا الكتاب " 💜.
واعلم أن الله تعالى إذا نظر إليك وعلم أنك قد جعلته معتمدك وملجأك، وأفردته بحوائجك دون خلقه، أعطاك أفضل ما سألته وأكرمك بأكثر مما أردته ، فإن عجّل لك الاجابة فقد جمع لك بين قضاء الحاجة وخير الدنيا والآخرة، وإن لم يجبك عاجلًا فقد عوضك عن ذلك خيرًا منه، فأنت على خيرٍ في الحالين 💜.
﴿ فإنَّك بأعيُننا ﴾ مُجَرّد مرورك على تلك الكلمة، تقف! تنظُرُ فيها باحثًا عنك بين حروفها، متأمّلًا ذاك الاحتواء العجيب الّذي فيها، وكم تحمِلُ "بأعيُننا " من جمال ، أنتَ وقلبُك وكُلّ شعورٍ تحمله وكُلّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبّ الذي فيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأل الله منزلة ﴿فإنَّك بأعيُننا﴾ وزِد عليها مقامَ "وكذلك يجتبيك" ثمّ لا تَخشَ بعد ذلك أحد 💜.
إنَّ في تلاوة القرآن أُنساً لكل وحشة ، وجلاءً لكل حزن ، وقرارةَ عين لا تنقطع ، وسكينةً طويلةَ الأمد لكل مؤمن 💜.
من بديعِ ما ناجَىٰ بهِ إبراهيمُ بهِ ربّهُ قولهُ :
﴿ربّنَا إنّكَ تعلمُ ما نُخفي وما نُعلِن وما يَخفىٰ علىٰ اللّهِ من شيءٍ في الأرضِ ولا في السّماء﴾ هذهِ السّلوى عظيمةٌ، كأنّها بِلسانِ حالٍ يقول : اللهمّ إنّ العبدَ عبدك، والخفاءُ ظاهرٌ عندك، والسّرُّ جهرٌ في علمك، فـالطف بِكلّ ما عجزت أن تصيغهُ ألسنتنا لِـمسامعنا وطالهُ سمعك، وارحمنا من كلّ حملٍ ضاقت به نفوسنا ووسعهُ علمك 💜.
﴿ربّنَا إنّكَ تعلمُ ما نُخفي وما نُعلِن وما يَخفىٰ علىٰ اللّهِ من شيءٍ في الأرضِ ولا في السّماء﴾ هذهِ السّلوى عظيمةٌ، كأنّها بِلسانِ حالٍ يقول : اللهمّ إنّ العبدَ عبدك، والخفاءُ ظاهرٌ عندك، والسّرُّ جهرٌ في علمك، فـالطف بِكلّ ما عجزت أن تصيغهُ ألسنتنا لِـمسامعنا وطالهُ سمعك، وارحمنا من كلّ حملٍ ضاقت به نفوسنا ووسعهُ علمك 💜.
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ﴾
استشعروا النِعم فالعافية نِعمة، والمأوى نِعمة، وقوت َيومك نِعمة نَحن مُترفين مهما بَلغ بنا البَلاء فاللهُم لك الحَمد ولك الشُكر 💜.
استشعروا النِعم فالعافية نِعمة، والمأوى نِعمة، وقوت َيومك نِعمة نَحن مُترفين مهما بَلغ بنا البَلاء فاللهُم لك الحَمد ولك الشُكر 💜.
لا تملَّ من إصلاح قلبك أبدًا مهمَا كثُرت عثراتُك، ثِق أن القلب وقود مساعِيك ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات وصارت خفيفةً في سبيلِ التنقُّل بين رحابِها الوارفة، وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المنيبةِ بعد الزَّلل 💜.