Telegram Web Link
-
حاشا لله أن يُضيّع عبدًا كان الله وِجهته الأولىٰ في كلّ شيء، في كلّ خطوة، في كلّ أمـر، حاشا لله أن يُضيّع عبدًا يُدرك ضعفه ويستمدّ القوّة من ربّه ويتوكّل عليه حقّ التوكّل ويستعين به في سائر شؤونه.. سيكفيه ويعطيه و يؤويه💜.
-
في هذه الليالي المباركة غنائم، لا ينالها نائم أكثروا من الذكر، وقراءة القرآن والدعاء، والقيام، استغلوا هذه الساعات القليلة تالله ستمضي بغمضة عين، وسيبقى الأجر إن شاء الله فالمحروم من انسلخ عنه رمضان ولم يغفر الله له، لا ندري ربما لا نعيش لرمضان القادم سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض بلغنا الله وإياكم ليلة القدر ورزقنا فيها على قدر قدره💜.
﴿لَيلَةُ القَدْرِ خَيّرٌ مِنْ ألفِ شَهر﴾ وبغَمضةِ عينٍ والتِفاتتهَا ذهبَ ثُلثَي رمضانَ وبقيَ الثُّلث فاللهُمَّ وَفقنَا لحُسنِ عبادتكِ في العشرِ الأواخر وارزُقنَا ثوابهَا وإدراك ليلة القدر اللهُمَّ لَا تَحرِمنَا نُورَهَا وبَرَكَتُهَا وأَجْرَهَا وعِتقَهَا💜.
-
‏مهما تجملت أمانيك المستحيلة، أو ظننت بيقينك القاصر أنه لن يصلح حالك إلا تحقق مطلوبك، ثق أن الله الذي يعلم السر وأخفى، وأن كل شيء في حياتك يسير وفق نظام دقيق كنظام الكون لايحيد قيد أنملة عن تدبير الله الذي اقتضته حكمته فعلام القلق والغيب مطوي بيد 💜.
-
﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾ لا أولَاد، ولا مالٍ، ولا أنصَار، ليس معهُ إلا عمَله، فيُجازيه الله ويوفيـهُ حسابَه، إن خيرًا فخَير، وإن شرًّا فشَر ، ستُقبل عَلى الله وحدَك ، ستقِف بين يدَي الله وحدَك، وستُحاسب وتُسأل وحدَك ، فَما دامَ عُود الحَياة رطيبًا أودع في صحِيفتك ما يُغبطك أن تَراه في ذلِك المَوقف💜.
-
ما ضرّ سَعيك إن بقيتَ مُتعتعًا
ما دُمت مُجتهدًا بلا إهمالِ
ومُلازمًا للحفظِ في يُسرٍ وفي
عُسرٍ وعِند تقلّب الأحوالِ
فَلعل في تِكرار وردُك خيرةً
يا صَابرًا يُجزى بلا مكيالِ
ولربّما فِي الأرض كنتَ مُتعتعًا
وكُتبتَ عِند اللّٰه أعظمَ تالِ 💜.
-
لا تقرأ وردك القرآني ابتغاء الثواب فحسب ، اقرأه بقلبٍ يراهُ منبع الهداية بينما هو يحتاج ريّا، القرآن يعلّمك كيف تكون متّزنًا، كيف تكون صبورًا، حليمًا، منجزًا ومسارعًا بالخيرات تحمل نفسًا مترعةً بالمعاني السّماويّة، انغمس في رحاب آياته ومعانيه لتخرجَ بقلبٍ آخر 💜.
-
تقاطعت الخُطى لله سيرًا
وحبٌ في رُبىٰ القُرآنِ يُبنىٰ💜.
-
‏رَبَّاهُ أُمنِيَّتِي عَفوٌ وَمَكرَمَةٌ
وَفِي يَدَيَّ مِنَ التَّفرِيطِ عِصيَانُ

فَاغفِر أَيَا رَبُّ تَقصِيرَاً بُلِيتُ بِهِ
إِنَّ الفُؤَادَ لِعَفوٍ مِنكَ ظَمآنُ 💜.
-
﴿فأثابهم الله بما قالوا جنّات﴾ما أعظمها من شريعة ، حتى الكلمة التي تُقال تكون سببًا للمثوبة والمغفرة ودخول الجنّة، فتخيّر من الجنّة ما تشاء من طيب القول، واعلم أنّ المداومة على ثغر اللسان صنعة الأتقياء 💜.
-
﴿ لينفق ذو سعة من سعته﴾ ولم يقل لينفق ذو مال من ماله؛ فإن كانت سعتك في الكلمة الطيبة فأنفق منها، وإن كانت سعتك في البسمة الصافية فأنفق منها، وإن كانت سعتك في معاونة الآخرين فأنفق منها، وإن كانت سعتك في جبر الخواطر فأنفق منها ، فالإنفاق ليس مالاً فقط 💜.
-
يا أهل القرآن : لا تخافوا الضيعة ما دامت أيام عمركم تمضي في كنف القرآن فإن ربّكم كريم؛ لا يُضيّع أهله 💜.
-
باب المُناجاة يُذهب ما في القلب من علائق التعلّق بأهل الأرض؛ لأنّ المُناجي لربّه والمستغيث به، توجّه قصده وإرادته لوجهٍ واحد، وجمع بمناجاته تلك باب التذلل، وباب الانكسار، فهو يلج هذا الباب وفتوحات الافتقار تهوي إليه كلّما خضع قلبه وارتمى بين يدي ربّه، ولا يزال العبد يُناجي ويقول يا ربّ حتى يُفتح له من لذّة الانكسار، ما يجعله يلتذّ بمناجاته قبل تلذذه بظفر مطلوبه، ولا يزال العبد يستغيث، منكسرًا عند بابه، يشهد له بكلّ ذرّة في داخله، أن لا إله إلا هو المُجيب، مصدّقًا بها، متضرعًا بحاجته، حتى يشهد معنى القرب الإلهي، ﴿فإنّي قريب أُجيبُ دعوة الداع إذا دعانِ﴾فليستجيبوا لي . وليؤمنوا بي كلمة " بي ".. هذه؛ تطوّق الداعي بمعنى القرب، وليؤمنوا بي ، ما أقربه لمن طلبه، وما أكرمه 💜.
-
أحد أنجح الطرق لتتدبر القرآن الكريم؛ ألا تسمح للأحداث والأقوام وأسباب نزول الآيات أن تمنعك عن النفوذ إلى الجوهر والمبدأ والرسالة أن ترى في سورة البقرة أكثر من بني اسرائيل وأنبيائهم، وفي قصة يوسف أبعد من إخوته والجب وإمرأة العزيز، وفي آيات الجهاد أقصى من معارك المعارك والغزوات، وفي نصوص الميراث أثمن من حصص الثروات ابحث عنك في ضمير الخطاب، وأوجد دورك وسط القصص، واحرص على حزمة رسائلك الخاصة من الترتيل كحرصك على الثواب💜.
-
ما خالجَ القُرآن نفسًا فشَرحها وأخذَته بقوَّةٍ إلا كانَ لها المُؤنسَ الآنِس، النَّاظرَ فيه والمتأمِّلَ له، يعرفُ أنَّ فيه سكِينة تهونُ معها الهمُوم، وتتلاشَىٰ بها الأحزَان، ويستَوي معها ما حصَّل من الدُّنيا وما منها فقَد💜.
2024/12/27 11:11:50
Back to Top
HTML Embed Code: