-
أتظن أن بضع دقائق ، أو ساعات تقضيها في حفظ أو مراجعة ؛ تسلب بعض إنجازك اليومي في شؤونك الأخرى؟! كلا والله أنها البركة التي تغمر ما بقي لك من وقت فلا يسول لك الشيطان وتنخدع 💜.

-
﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ قال ابن القيِّم رحمَه اللّٰه : فَالعمل الصَّالح هو : الخالي من الرِّياء، المقيَّد بالسُّنَّة💜.

كنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله؛ حتى قرأت قول الله تعالى ﴿فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه﴾.. فعلمت أنَّ الذي يحب أولاً هو الله وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه؛ حتى قرأت قوله تعالى ﴿ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا﴾.. فعلمت أنَّ الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه؛ حتى قرأت قوله تعالى ﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾.. فعلمت أنَّ الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً.. فاللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم💜.

-
‏قال الإمام ‎الشافعي رحمه الله : " إنك لاتقدر أن ترضي الناس كلهم فأصلح ما بينك وبين الله ولاتبال بالناس " 💜.

-
كُل ما تَشعر أنَّ الدُنيا تضيقُ عليك، وأنّك غيرُ قادرٍ على تحملِ كُل هذا استحضر في قلبك وعقلك أنَّ الأمرَ كُل الأمرِ للّٰه، هذهِ أرضه وهؤلاءِ عبادُه وكلُّ شيءٍ مُلكه ولَهُ الأمرُ كُله، وتذكر أيضًا أنَّ اللّٰه يريدُ أن يختارَ من يَليقُ بجنته، يقول تعالى﴿وليعلمَ اللّٰه الذين ءامنوا ويتخذَ مِنكم شُهداء﴾ ويقول جَلَّ عُلاه﴿أم حَسبتم أن تدخلوا الجَنّة ولما يعلمِ اللّٰه الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين﴾ 💜.

-
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُهَا مَا تُلِيَتْ" 💜.

-
وتَمُرّ الأيّامُ مُرُورًا سَرِيعًا، لا يُمكِنُ لعُقُولِنا أن تَستَوعِبَهُ، نَشعُرُ بِلَوعَةٍ لا يُمكِنُ تَحَمّلَها، وبِرَهبَةٍ لا يِمكُنُ وَصفَها،  نَرَى الأيّامَ تَمضِي بِتَتَابِعٍ سَرِيعٍ، الأسَابِيعُ تَمضِي مُسرِعَةٌ والأشهَرُ تُغَادِرُنا بِلَمحِ البَصَر، الأيّامُ أصبَحَت تَقصُرُ بِشَكلٍ رَهِيبٍ ومَا قِصَرُهَا إلّا مِن رَصِيدِ أعمَارِنا فِي هَذِهِ الحَيَاة، فنَسألُكَ اللّهُمّ خَيرَ العَمَلِ وحُسنَ الأثَرِ 💜.

-
﴿فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا﴾ سيعود آساد الإسلام إلى عزتهم، ويزيلون مَن ظلمهم، ويقهرون مَن غلبهم، وذلك عندما يعودون ويؤوبون إلى ربهم القوي القاهر الغالب💜.

-
لا يليق بالمؤمن في تقلُّب أحواله؛ إلا أن يُحسن الظنَّ بربِّه، ولو كانت النوازل تفتك به فتكًا💜.

-
أتدري مَعنى أن يَهبَك اللّٰه القُرآن؟!‏ويجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا، ويأذن لك بتلاوته رَغمَ تعثُّرك في التِّلاوة، وَبُطئك ، وَقلّة فِهمِك للآياتِ ‏أتدري مَعنى أن يحببك ﷲ في ما يحب لأنّهُ يُحبّك وَيجتبيك لتجلس مع كلامه لأنّه ٱصطفاك، ليجعلك في مأمن متين لاتزعزعه صوارف الحياة 💜.

-
تاج الوقَار الذي ستُتوّج أهلَك به هو حُلّة النّور يوم لا نُور إلّا لمَن يهَب اللّٰه له الصّراط المُستقيم، يَوم تعوجّ الطُرقات، نُور الطّريق يَوم تَفشي الظُلمات، ونُور الصّراط في خضمّ العَتمات، أنيسُ الوحشَات، الرّفيق المُلازم لمَن لزمه على مدىٰ الأيّام، إنّه القُرآن💜.

-
﴿لا يُسْئل عمَّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسْئلون﴾ آيةٌ تخضع لها الرقاب، وحدٌ فاصلٌ بين مقام الخالق ومقام المخلوق، حتى الملائكة المقربين، والأنبياء المصطفيَن وهم أكابر الخلق يُسألون ولا يَسألون، فكيف بغيرهم، فالرب له الخلقُ والأمرُ، وله المُلكُ المطلقُ وهو الكبيرُ المتعال💜.