Telegram Web Link
يقولُ ربُّنا سبحانه في كتابه العزيز : ﴿وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾
كما أنَّ رمضان من شعائر الله، وتعظيمه، والقيام بحقّه دِين، فإنَّ عيد الفطر كذلك من شعائرِ اللهِ، وتعظيمه دِين! وكما أنَّ الحجَّ من شعائرِ الله، وتعظيمه، والقيام بحقّه دِين، فإنَّ عيد الأضحى كذلك من شعائرِ اللهِ، وتعظيمه دِين! فإنْ كنتَ فاقداً حبيباً، فتذكَّرْ أنَّ النبيَّ ﷺ فقدَ زوجته خديجة، وعمّه حمزة، وكُلَّ أولاده في حياته باستثناء فاطمة، وكان يُعطي العيدَ حقّه! وإن كنتَ في غُربةٍ فتذكَّرْ أنَّ النبيَّ ﷺ قد أخرجه قومه من قريته التي يُحِبُّ، وقاتلوه في أول رمضان صامه، ولكنه أعطى العيد حقّه ثم من قال إنَّ الفرح بالعيدِ يعني أن تُقيمَ حفلاً، أو تُحيل البيتَ إلى مسرحٍ، نحن قوم حتى فرحنا عبادة، نُصلي العيد في جماعة، نلبسُ ثوباً حسناً إن أمكنَ، فاللهُ سبحانه يُحِبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده، نزورُ أرحامنا، ونجتمعُ على طعامٍ شاكرين للهِ أن أعاننا على تمام عبادتنا! أما التشاؤم، وترديد العبارات السلبية، ونبش قبور الأموات، والحِداد في غير موضعه، وتفعيل خدمة البومة الكامنة فيك، والإصرار على الخصومات، ففيه قلة أدب مع شعائر الله! اِفرحوا بالعيدِ فرحاً يُرضي الله، تزاوروا وصِلوا أرحامكم، أَسْعِدوا بالعيدية أطفالكم، تهادوا أزواجاً وزوجاتٍ، تعانقوا، أَشيعوا الحُبَّ والألفة، فليست كل العبادات صياماً وصلاة، وسبحان من جعل الفرحَ في ديننا عبادة وكل عامٍ وأنتم بخير💜.
-
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾‏اللهُمَّ ونحن 💜.
-
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا يَرْزُقُ اللَّهُ عَبْدًا الشُّكْرَ فَيَحْرِمُهُ الزِّيَادَةَ ، لأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ :﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾💜.
-
هناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور للَّه بعد ما تنفذ كل المحاولات، في التَّسليم للَّه إنتقال تام من العجز المفرط إلىٰ كمال القدرة، ومن منتهىٰ اليأس إلىٰ وجوب الحقيقة، ومن خوف القلوب إلىٰ رضا الأقدار 💜.
-
سبحانَك ما قدرتُك حقَّ قَدرك، حوَّلتَ العصا لمُوسى، وألنتَ الحديدَ لِداوود، وأنا كلَّما نظرتُ لقلبي قلتُ أنَّى ينبتُ في هذا أنسٌ أو يستقر على حال لا حول ولا قوَّة إلَّا بك، لا أعرفُ نفسِي وأنتَ خبيرٌ بي، لا أريدُ إلَّا أن أهدأ، وأن أتجذَّر أينما أردتَ لي، أن تكفَّ في رأسي الأسئِلة، وأن يَنزاح من قلبي كلُّ هذا التَّعب يصعبُ عليَّ هذا، لكنَّه لا يصعبُ عَليك، كلُّ شيء عليك هيِّن، وكلُّ نقصٍ عندك جبرُه، عليمٌ بالحال غنيٌّ عن السُّؤال، لكنَّ العبد يواسي نفسهُ بالنَّجوى والمَسألة، وبعلمه أنَّك تسمعهُ دون أن تملّ 💜.
أما والله أنك مهما وجدت من الملاجئ فلن تجد ملجأ يغنيك كمثل اللجوء لله، ومهما أنست بمن حولك فلن تجد كالأنس بالله ، ومهما طرقت من الأبواب فلن تجد بابًا يؤويك ويعطيك ويكفيك ويتحمّلك بكل عيوبك وخدوشك ويفهمك بكافّة انكساراتك كمثل باب الله 💜.
-
لعل الله يحدث أمرا و تأتي المعجزة ربما تتلقى اليوم فرجاً وخبراً تتوق لسماعه خبراً يجعلك سعيداً مدار اليوم والابتسامة تكتسح بؤس ملامحك ، فرج يأست حقاً من حدوثه وتردد : اخيرًا يارب انفرجت بعد عمر من التعب 💜.
-
آيَات القُرآن الَّتِي تتَضمَّن مَعنى الإحياءِ مثلَ قَوله ﷻ: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾ مِن أكثَر ما يبعثُ الأمَل في نفسِي ويحثنِي عَلى الاستِمرار، وآيات الرِّزق بغَيرِ حِساب مِثلَ قَولِه ﷻ: ﴿إنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيرِ حِسَاب﴾ مِن أكثَر ما يَدعُونِي للتَّعرُّض لِنَفحاتِ الكَريم ﷻ؛ تِلكَ الَّتِي تَأتِي مِن حَيثُ لا أحتَسِب💜.
-
‏أَيوحِشُني الزَمانُ وَأَنتَ أُنسي 💜.
-
فحقُّ الله أن يُذكر فلا يُنسى، ويُطاع فلا يُعصى، ويُشكر فلا يُنسى، فكُلّ تقصير في ذلك هو ظُلم للنَّفس، إن كُلّ لحظة من الوقت تمضي دون أن تتعبَّد فيها لله، أو تمضي وأنتَ غافل فهذا ظُلم للنَّفس، فلا يسعك إلا أن تقول: اللهُمَّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظُلمًا كثيرا 💜.
-
نِعَم الله لا تنتهي حتَّى شُكر النعمة نعمة تحتاج إلى شكر: ﴿ربِّ أوزِعني أن أشكُرَ نِعمتَك الَّتي أنعمت عليَّ وعلى والدَي﴾💜.
أعلَمُ أنَّها أيّامٌ ثِقَال ، وأنَّ أغصان صَبرك قَد مَالت مِن اليأس، وأنَّك تَشتَاق لِقميص يُوسف كي تَحتضن البُشرىٰ، تتمنىٰ أن يَسقُط عليكَ مِن السماء ، أو يُلقي بهِ أحدٌ في وَجهك حتىٰ تَرتدَّ بصيرًا، أو تجدهُ أثناء سيرك تحتاجه بِشدَّة كي ينتشِلك مِن غَيَابَةِ الْجُبِّ التي ألقت بِك الدُنيا فيها، وَوصل بِك الأمر أنك تبحث عنهُ في سجودك ! اِعلَم يا صاحبي أن اللّٰه قادرٌ عَلى كَسر قُيود هَمَّك وتحريرك، ومُقتدرًا على تَحقيق ما تتمنىٰ ، وعَليمٌ بخبايا نَفسك، فاترُك ضيق الدُنيا واذهب لمُتَّسع اللّٰه، دَعكَ مِن عِظم الأمرِ وفكِّر في قوّة الرَّب، فَوّض أمرك لِمَن بيده الأمر يا صاحبي تَذكّر أنَّ حاجتك عِند اللّٰه،وقضائها ببَسط صوتِك بالدُعاء ، حتىٰ يَقبُض اللّٰه دُعائك،  ويُغيثُ قَلبك بالبُشرى، فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، ووعدُ اللّٰه آتٍ لَا مَحالة ، فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ ، فَانتَصِرْ يا صاحبي فبِسمِ اللّٰه عَلى قَلوبكم مِن خَيبات الدُعاء ، وبِسمِ اللّٰه على أرواحكم حتىٰ تُبشَّر 💜.
-
‏إحداهنَّ تقول : والله مُذ بدأتُ حِفظ القرآن وحياتي تحُفُّها البركة، وأموري تُيسَّر بصورةٍ أعجبُ لها، لا يصعُب عليَّ عسير إلا كفِل الله عني ما أهمَّني من حيثُ لا أحسب وأتبعتْ بنبرةٍ شجيَّة: لحقني كلُّ هذا وقد أنهيتُ جُزئين كيفَ حين أحفظه كاملًا في صدري؟💜.
2024/10/02 06:33:08
Back to Top
HTML Embed Code: