اللهُّم السعة التي تجعل كل شيءٍ هيّن، ليّن و سهل و مُطمئن 💜.

-
قد لا يدرك أحد من البشر حجم مخاوفك وأحزانك وغصّة حلقك وما يعتري قلبك، حينها تذكّر أن الله هو رفيقك الدائم وأنّه أقرب إليك من نبضات قلبك ومخارج حروفك وأنين صدرك، طبطبْ على قلبك وردِّد ﴿أوليس اللَّه بأعلم بما في صدور العالمين﴾ وتأكد بأن ألم قلبك سيزول عندما يكون في ظلال معيّة الله 💜.

-
وحدك أنت يا اللّٰه مَن كنتَ حَسبي حين لم أجد كتفًا واحدًا أستريحُ عليه 💜.

-
اعملْ بما جاء في القرآن منتفعا
‏ودَعْ من القول ما يؤذي ولا ينفعْ
‏واكتبْ إذا رمْت نشر الخَيْر محتسبا
‏واتْركْ لأخراك ما يَبْقى وما يشفعْ 💜.

‏يُعلمنا القرآن : ألّا نيأس ‏أن نبقى على أملٍ يفسح لنا مضائق العيش ، فنترقب دوماً فرحاً بعد حزن، وسعة بعد ضيق، وشفاء بعد سقم، وعوضا بعد فقد ، وعطاء بعد حرمان .. ﴿ سيجعل الله بعد عسر يسرا ﴾ 💜.

-
‏قد يُفتن قلبك ، وقد تضل الطريق، وقد تسقط في وحل الذنوب، مهما بلغت فإياك والمجاهرة، فإن الاستتار يُقرّبك من التوبة وإن بعدت 💜.

-
‏﴿قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾ إن كان يغفر للكافرين إذا انتهوا ألا يغفر للمؤمنين إذا انتهوا ، اللهم توبة ترضيك 💜.

﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾ المؤمن يطمئن قلبه ويُسلّيه ويُقويه وجود الله الدائم، لا شيء يمسح على قلبه إلا حين يستشعر وجود الله معه دائمًا في كل كربة وضائقة ، وهنا تسكن النفس وتطمئن وتصبح آمنة ، آمنة ولو ضدّها كل الوجوه والأشياء💜.

-
‏﴿وإنْ تَعدُّوا نعْمةَ اللهِ لا تُحصوها إنّ اللهَ لَغفورٌ رحيم﴾ إذا كنَّا لا نستطيع حصرَ نِعَم الله عدًّا، فإنا غيرُ قادرين على حصرها شكرًا، ولكن حسبُنا ألا تزالَ ألسنتُنا بالشكر رطبة؛ لنؤدِّيَ بعضَ الحقِّ علينا 💜.

-
الله لا تهون عليه دمعتك، يفتح لك أبوابه من اللحظة التي نويت بها اللجوء إليه ، يُسعفك بطرق واضحة وأخرى خفية ، ألطاف الله لا حدود لها كن مؤمنًا بعمق 💜.

-
فأنتَ بحَاجةٍ إلى الهِدايَة ولو كُنتَ أتقَى النَّاس ولَو كُنتَ أعلَم النَّاس، أنت بِحاجَة إلى الهِداية حتَّى تموت ولهذا علّمنا سبحانهُ في الفاتحةِ أن نقول في كلِّ ركعَة: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ﴾💜.

-
‏﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ لا تَحتَاجُ لِرَفعِ صَوتِكَ أثنَاءَ الدُّعَاءِ ، هَمسَةُ التَّضَرُّعِ تَهُزُ أبوَابَ السَّماءِ 💜.

-
أَدَبُ الصّداقة في القرآن آسِرٌ ‏الصديق لا يتخلى عنك في حيرتك ‏﴿حيرانَ له أصحاب يدعونه إلى الهدى﴾ ‏يُلازمك في ساعة العسرة ﴿إذ يقول لصاحبه لا تحزن﴾ ‏لا حواجز رسمية بينكما ﴿أو صديقكم﴾ ‏بل في الآخرة يتحسرون حتى يقال: ‏﴿ولا صديق حميم﴾ 💜.

عندما تجد عباقرة في الهند يعبدون البقر ، و جراح أعصاب مُلحد لا يرى في خلق اللّٰه إتقان ، و دكتور جامعة يناقش الله في الميراث ، و أديبا في اللغة العربية يعترض على فصاحة القرآن و مفكر يرى السنة رجعية وفي المقابل تجد رجلا بسيطا يقوم في عز البرد القارس ليصلي الفجر ، وامرأة عجوز طاعنة في السن لا تعرف القراءة والكتابة ومع ذلك لا تترك قيام الليل وصيام النوافل ، و شيخ عاجز ينهض على عكازته متجها نحو المسجد لأداء صلواته ، فاعلم ان المسألة لم تتعلق يومًا بالعقول والشهادات إنما بالقلوب قال جل جلالُه : ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى اَلْقُلُوب الْتِي فِي الصُّدُورْ ﴾💜.

‏ذكر الله على كل حال نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً﴾ 💜.