Telegram Web Link
[دعاء نملة!]

صح أن سليمان - عليه السلام - قد أوتي منطق الطير، وقد خرج مرة يستسقي بالناس، وفي طريقه رأى نملة رفعت رجليها تدعوا الله - عز وجل - بالغيث، فقال سليمان - عليه السلام -: أيها الناس، عودوا فقد كفيتم بدعوة غيركم، فأخذ الغيث ينهمر بدعاء تلك النملة.

يُنظر
الشيء الحقيقي الذي يستحق أن يطلق عليه كلمة "إنجاز" هي محاولتك الثبات على الدين والمداومة على الطاعات وكلما وقعت في تقصير رجعت لله بالتوبة.
محاولاتك في مخالفة ذنب شاع بين الناس، وإن كان الشخص الكريم لا ينسى مَن أحسن له، فهل تظن أن الله يُضيع محاولاتك في عبادته؟!
‏«يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ»
حين يشتد في قلبك الشوق لأحدهم
عانقه بدعائك .. فالحُب دعاء
‏"و ما يطمئنني سوى ثلاثة:
‏ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك."
‏"أمر المؤمن كُلّه خير، وفوات أمنية لا يعني دائمًا أنها شر صُرف عنك، فقد تكون شيئًا جميلًا حُرمت منه ليستخرج منك عبوديّة الصّبر، وطيب المنطق في البلاء، وحسن العهد بالغيب، ومعرفة قدر الدّنيا، ومقام ما فقدت."

بدر الثوعي
‏"أتلمَّس بقلبي مواضع العَطف في دعاء الاستخارة؛ «اقدره لي ويسِّره لي» فكأنما النوال لا يكفي والشأن كلّ الشأن في «ثمَّ بارك لي فيه» ليدوم ويعمَّني نفعه، وأبلغ «فاصرفه عنِّي واصرفني عنه» ولعلَّها تفارق الشفاه بانكسار تنازعني فيها الرغبة فما تلبث أن تتلقفني رحمة «ثمَّ رضِّني به» فتحلُّ السكينة" ♥️
"يأتي زمان يذوب فيه قلب المؤمن، كما يذوب الملح في الماء، قيل: مِمَّ؟ قال: ممَّا يرى من المنكر لا يستطيع تغييره."
الله أكبر من همي ومن قلقي .
أستغفر الله عدد ما غلبتني نفسي.
إذا كثر المدحُ من حولك، فتأسَّ بقولِ أبي بكر الصّديق رضي الله عنه..

- كانَ إذا مُدِح قال:

«اللَّهمَّ أنتَ أعلمُ بي منِّي بنَفسِي، وأنا أعلمُ بنَفسي منهم، اللّهم اجعلني خيرًا مما يظنُّون، واغفِر لي ما لا يعلَمون، ولا تؤاخذني بما يقولون»
عمليات التجميل:
‏❶- تعديل.
‏❷- تجميل.
‏❸- تبديل.
‏● أما "التعديل":
‏فهو إصلاح العيب في الجسم كـ"تشوه خلقي" أو "إزالة ما يضر" أو "ما يُخشى ضرره"، فلا بأس به.
‏● أما "التجميل" و"التبديل":
‏لطلب مزيد الحُسن! وتغيير الخلقة، وما يُفعل لغير حاجة وضرورة في الوجه والأنف والبطن والأرداف ونحوه؛ فهو "لا يجوز".
‏● وهو من تغيير خلق الله تعالى الذي يأمر به الشيطان، كما قال الله تعالى في خبر عناد إبليس: ﴿وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطانَ وَلِيًّا مِن دونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسرانًا مُبينًا﴾ [النساء: ١١٩].
‏● فكل تغيير لخلق الله تعالى بغير مبيحٍ شرعي من "ولاية الشيطان" و"الخسران المبين"
‏● والنبيﷺ لعن:
‏- الواشمة؛ بالنقش حفراً في الجلد.
‏- والنامصة؛ التي تزيل شعر الحاجب بالنتف.
‏- والمتفلجة، التي تفرق بين الثنايا طلباً في الحُسن!
👈🏻 فيدخل في ذلك من باب أولى وأشد:
‏نحت الأنف تجملاً، وتنفيخ الوجه والشفتين، وحشو الأرداف، وإزالة شيء من الأضلاع بما يسمى "نحت الخصر!".
‏فكل ذلك من تغيير خلق الله.
👈🏻 وربما يباشر تلك العمليات رجال فيطلعون على عورات النساء! بلا حد ينتهون إليه من العورات المغلظة!
‏وهذا فُحشٌ ومنكر.
👈🏻 ويزداد الفعل جُرماً، والحكم حُرمة، والواقع منعاً؛ إذا كان المراد بذلك: الفتنة وصرف الأنظار إليها، والتبرج والسفور بها.
‏ ● تتمة:
‏يدخل في تغيير خلق الله كل تبديل لفطرة الله تعالى وحكمته في الخلق، فالشرك وعبادة من لا يستحق العبادة من ذلك، واستباحة ما خلقه الله حراماً، وتحريم ما خلقه الله حلالا من ذلك.


-الشيخ: بدر العتيبي.
أأنتِ خيرٌ من أسماء بنت أبي بكر صاحبِ رسولِ اللهِ ﷺ ؟

وقد قالت عن زوجِها البطلِ العظيم: تزوَّجَني وما له في الأرضِ من مالٍ ولا مملوك، ولا شيءٍ غير فَرَسِه وناضحِه، فكنتُ أعلفُ فَرَسَه وأكفِيه مؤنتَه وأسُوسه، وأدقُّ النَّوَى لناضحِه وأعلفه، وأستقي الماءَ وأخْرزُ غَربَه وأعجن، وكنتُ أنقلُ النَّوَى على رأسي من ثُلثي فَرسَخ، حتى أَرسلَ إليَّ أبو بكر بجارية، فكفتني سياسةَ الفرس، فكأنما أعتقَني.
هكذا ينبغي لنساءِ المسلمين في الصبرِ والإباءِ والقوة، والكِبرياءِ بالنفسِ على الحياةِ كائنةً ما كانت، والرضا والقناعةِ ومؤازرةِ الزوجِ وطاعتِه، واعتبارِ ما لهُنَّ عند اللهِ لا ما لهُنَّ عند الرجل، وبذلك يرتفِعنَ على نساءِ الملوكِ في أنفسِهن، وتكونُ المرأةُ منهنّ وما في دارِها شيء، وعندها أنَّ في دارِها الجنة. وهل الإسلامُ إلا هذه الروحُ السماويَّةُ التي لا تهزِمُها الأرضُ أبدًا، ولا تُذِلُّها أبدًا، ما دامَ يأسُها وطمعُها معلَّقَيْن بأعمالِ النفسِ في الدنيا، لا بشهواتِ الجسمِ من الدنيا؟

- وحي القلم
جزىٰ اللّٰهُ عنَّا كُلَّ مَن كانَ لطيفًا معنا، وتحمَّلنا حينما كادت الضغوطات تَفْتِكُ بنا، وقدّم لنا الدعم في أوقاتنا الصعبة، وغفر زلَّاتنا، ولم يكن عونًا للوجع علينا، ولم يَأل جهدًا طلبًا لراحتنا ورغبةً في مَسرّتِنا،
رضيَ اللّٰهُ عن هَيّني الأسلوب ولَيّني الطِباع، العارفين لجوهرِنا، المُهوّنين علينا عناء الدروب وضيق الكروب، الذين يُجيدون احتواءنا بكلمة، ويبرعون في تضميد جِراحنا بابتسامة، ويُسكتون صوتَ آلامِنا بلمسة حنون، إذْ هؤلاء رحمةٌ نَشَرَها ربُّنا لنا، فجزاهم عنَّا خير الجزاء.

- عماد عيد
‏"ما ظنّك بقلب كان القرآن له ربيعًا، يجد في الترتيل ترياقه، وفي سرد المحفوظ مسرّته واغتباطه، وفي تدبّر الآيات سلوى همومه! لا يهزم قلب اتّخذ من كلام ربه ملاذًا ومأوى"
❤️💔
" ‏وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني

وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني

وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني

جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني "
"أتَذَكّر الموت، فيرتاحُ بي كُلّ تَعَب، ويطمئنّ بصدري كُلّ ارتجاف، وتَصغُر بعيني كُلّ كبيرة، ثُمّ أسأل نفسي:
هل أشتاق لُقياك؟ هل كان الجُهد لك؟ هل أتَنَفّس اليوم حُبّك، وأرجو كُلّ يومٍ رضاك؟ أم أبحث عن رضا غيرك، ولُطف خَلقك، وحِصنًا ممّن لا يملكه!

أنا الضَّعيف الذي تَعلَم، القَويّ بك، المُتّزن بحُبّك، الصَّلب بقُربه مِنك، المهترئ إن ابتَعَد عنك، التّائه إن مالَت خطاه، أنا الهزيل دون الإخلاص، الغريب دون الصّدق، المثقوب قلبًا دون اليقين، أنا الضَّعيف الذي تَعلَم"
كان الحسن البصري يشيع جنازة، فأخذ بيد رفيقه قائلا: ماذا يفعل هذا الميت إذا عاد إلى الحياة؟!

فقال: يكون أفضل مما كان قبل الموت. فقال الحسن: فإنْ لم يكن هو فكن أنتَ.
‏"كلّ الذي يُحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمٰن رحيم".
"الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ"

قال أبو حيان في تفسيره الغافِلاتِ:
السليمات الصدور، النقيات القلوب، اللاتي ليس فيهنّ دهاء ولا مكر.
2024/11/15 07:22:23
Back to Top
HTML Embed Code: