بين مطاردة الإحتلال الفتحاوي والإحتلال الصهيوني له .. ارتقى القائد أبو شجاع للعلا شهيداً مقبلاً غير مدبر

خرج طالبا العلا والعلياء، قصد وجه الله تعالى ونيل رضاه، وطرق باب الجهاد فكان المغنم، باع دنُيا للفوز بالجنان، رفيقه في المسلك قبضة مسدسية لا تنفك متينة لا ترتخي، نهاية مطافه زفاف ملائكي محولقين حوله الأهل والرفاق.

ذاك الأسد الذي عاش سنين كباقي المجاهدين والشهداء بضفة العياش وهو لا يعلم من أين يتلقى الطعنات، من الإحتلال الصهيوني أم من الإحتلال الفتحاوي أم من العملاء والجواسيس الذين يطعنون بعرضه ليل نهار ؟!

فقط 19 يوماً بين محاولة الإحتلال الفتحاوي إغتياله في وسط طولكرم، وبين إشتباكه مع الإحتلال الصهيوني اليوم واستشهاده.

هذه الحياة التي يعيشها مجاهدينا في ضفة العياش، عاشها مجاهدينا في غزة قبل عام 2007 .. ولكن بعد بداية عام 2007 وضع مجاهدينا حداً لقذارة وعربدة الإحتلال الفتحاوي، وداست الأقدام الشريفة رؤوس زنادقة العلمانية

ولن يضع حداً لقذارة زنادقة العلمانية في ضفة العياش، إلا أقدام مجاهدينا عندما تدوس رقابهم.

وكما قال حبيبنا أبو شجاع:
"بكرة بنلتقي عند ربنا، الخصوم بتلتقي عند ربنا بس، عادي هاي حياة فانية".
جهزوا حالكم يا جواسيس السلطة لخصومة الشهداء والمجاهدين أمام الجبار القهار، جهزوا حالكم بلكي قدرتوا تلاقوا جواب.

ابن الخليل ✍🏻