Telegram Web Link
📒 قال الفضيل بن عياض
-رحمه الله تعالى-:

«تعلمت الصبر من صبي صغير،
ذهبت مرة إلى المسجد،
فوجدت امرأة داخل دارها
تضرب ابنها وهو يصرخ ففتح الباب وهرب؛
فأغلقت عليه الباب

قال: فلما رجعتُ
نظرتُ  فلقيت الولد

بعدما بكى قليلا
نام على عتبة الباب يستعطف أمه

فَرَقَّ قلب الأم ففتحت له الباب.

فبكى الفضيل حتى
ابتلت لحيته بالدموع

وقال -سبحان الله-
لو صبر العبد على
باب الله -عز وجل-
  لفتح الله له».

📚 مصنف ابن أبي شيبة ( ٦/٢ )
‏قال العلاّمة ابن عثيمين
رحمه الله:

️" بعض طلاب العلم الآن
أجْفى من الأعراب، لا عنده بشاشة ولا تسليم ولا تواضُع،
بَلْ بعضُ الناس كُلّما ازْدَادَ عِلماً يَزْداد كِبْراً والعياذُ بالله،
والعالِمُ حقاً هو الذي إذا ازداد عِلماً ازداد تواضُعاً "

لقاء الباب المفتوح ٢٣٢.
فائِدَةٌ عَزِيزَةٌ عَظِيمَةٌ عَن الصَّلاةِ

قال الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي المغربي-رحمه الله تعالى-(ت ١٤٠٧ هـ):

" فَهِم المفسرون من قوله تعالى : ( و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك ):
أن من لم يشغله طلب الرزق عن صلاته عناية بها و محافظة عليها رزقه الله و أغناه بفضله.
وأن من ظن أن المحافظة على الصلاة في أوقاتها تنقص من رزقه أو تمنعه ملأ الله قلبه هماً و غماً ".

《 أخلاق الشباب المسلم 》
قال الإمام بدر الدين العيني رحمه الله - :

فكأنه قال : هذان الأمران إذا لم يستعملا فيما ينبغي فقد غُبن صاحبُهما فيهما - أي باعهما ببخس لا تحمد عاقبته ..
فإن الإنسان إذا لم يعمل الطاعة في زمن صحته ففي زمن المرض بالطريق الأولى - وعلى ذلك حكم الفراغ أيضاً - فيبقى بلا عمل خاسراً مغبوناً .
هذا وقد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً للعبادة لاشتغاله بأسباب المعاش - وبالعكس -
فإذا اجتمعا في العبد ( أي: الصحة والفراغ ) وقصَّر في نيل الفضائل فذلك هو الغبن له كل الغبن .
وكيف لا ؟ والدنيا هي سوق الأرباح وتجارات الآخرة .

عمدة القاري ( ٣١/٢٣) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى - :

من استرسل مع نفسه الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة فترك المحافظة على الحدود والمواظبة على الطاعة فقد غُبن .

فتح الباري ( ١١/٢٣١ )
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :

قد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً لشغله بالمعاش وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً .
فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون .
وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة :
- فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط .
- ومن استعملهما في معصية الله فهو المغبون .
فالفراغ يعقبه الشغل والصحة يعقبها السقم .

فتح الباري ( ١١/٢٣٠ )
قال المباركفوري رحمه الله تعالى - :

لا يعرف قدر هاتين النعمتين كثير من الناس حيث لا يكسبون فيهما من الأعمال كفاية ما يحتاجون إليه في معادهم فيندمون على تضييع أعمارهم عند زوالها ولا ينفعهم الندم قال تعالى : { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ }(التغابن)

تحفة الأحوذي ( ٦/٤٨٥ )
قال معاذ الرازي رحمه الله تعالى - :

المغبون من عطل أيامه بالبطالات ، وسلط جوارحه على الهلكات ، ومات قبل إفاقته من الجنايات .

الزهد الكبير للبيهقي ( ٢/٢٩٥ )
❀•°

‏« كانَ النَّبِيُّ ﷺ طويلَ السكوتِ لا يتكلمُ
في غيرِ حاجة ، ولا يتكلمُ فيما لا يعنيه ، ولا يتكلمُ إلا فيما يرجو ثوابه ، وإذا كَرِهَ الشيءَ عُرِفَ في وجهه »

[ ابنُ القَيِّم رحمه الله زادُ المَعاد ١٧٥/١ ]


.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يارب سلم بنات المسلمين والمسلمات من كل مكروه يصيبهن او اغراء يضرب عقولهن يارب اشغل أنفسهن بالطاعات وابعدهن عن المعاصي و الشهوات
﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم
وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم
وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾

قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

‏فهذه الآية تضمنت الحض على التزام أمر الله،
‏وإن شق على النُّفوس، وعلى الرِّضا بِقضائِهِ،
‏وإن كرهتهُ النُّفوس.

‏بدائع التفسير (١٧٣/١)
❀•°

قال التابعي الإمام #عبيد_بن_عمير :

إن عجزتم عن الليل أن تكابدوه
وعن العدو أن تجاهدوه وعن المال أن تنفقوه فأكثروا من:

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ...

فإنهن أحب إليّ من جبلي ذهب وفضة

[ مصنف ابن أبي شيبة 30345 ]


.
❀•°


«‌‌‏واللّٰهِ لا قيمةَ للفِقهِ ولا لغَيرِه؛ إذَا ضيَّعنا العَقيدَة وضيَّعنا التوحِيد، ووقعنَا في الشِّرك بالله؛ لا فَائدة لأيّ عِلم أبدًا! ولَو حفِظنا القُرآن، وحفِظنا الحَديث، وحفِظنا كتُب الفِقه، ونحنُ واقعُون في ظُلمُات الشِّرك لا قيمَة لنا ولنْ نستَفِيد من هٰذا العِلم».

الشَّيخ ربِيع بن هَٰادِي المَدخَلي -حفظه اللّٰه-


.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- «مَن سَرَّه أن يُمَدَّ لهُ في عُمرِه، ويُزادَ في رِزقِه؛ فَلْيبرَّ والدَيهِ، ولْيصِلْ رَحِمَه».

صحيح الترغيب (٢٤٨٨)
كلُّ الحوادث مَبْداها من النَّظر
ومُعْظَمُ النَّار من مُسْتَصْغَرِ الشَّررِ
كم نظرةٍ فتكَتْ في قلبِ صاحبها
فَتْكَ السِّهام بلا قَوْسٍ ولا وَتَرِ
والمرءُ ما دامَ ذا عينٍ يُقَلِّبُهَا
في أعينِ الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يَسُرُّ مقلتَه ما ضرَّ مهجتَه
لا مرحبًا بسرورٍ عاد بالضَّرر

[«ديوان الصبابة» (ص ٨٧)]
فوائد غض البصر

"وفي غضِّ البصر عِدَّة فوائد:
أحدُها: تخليصُ القلب من ألمِ الحَسْرة، فإنَّ مَنْ أطلق نظرَه دامت حسرتُه؛ فأضرُّ شيءٍ على القلب إرسالُ البصر، فإنَّه يُريه ما يشتدُّ طلبُه، ولا صبرَ له عنه، ولا وصولَ له إليه، وذلك غايةُ ألمه وعذابه ..."

ابن القيم رحمه الله.
[روضة المحبين (١٥٣/١)]


"الفائدة الثانية: أنه يُورِثُ القلبَ نورًا وإشراقًا يظهر في العين، وفي الوجه والجوارح، كما أنَّ إطلاقَ البصر يُورثه ظلمةً تظهر في وجهه وجوارِحه. ولهذا - والله أعلم - ذكر الله سبحانه أنه (١) النُّور في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور/٣٥] عقيب قوله: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [النور/٣٠] وجاءَ الحديثُ مطابقًا لهذا، حتى كأنَّه مشتقٌّ منه، وهو قوله: «النَّظرة سهمٌ مسمومٌ من سهام إبليس، فمن غضَّ بصره عن محاسن امرأةٍ أورثَ الله قَلْبَه نُورًا» الحديث"

~ ابن القيم رحمه الله.
[روضة المحبين (١٦٠/١)]
قال الشيخ الامام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى :

" ولقد كان همّنا الأول تطهير عقيدة التوحيد من أوضار الشرك القولي والفعلي والإعتقادي ، فإن التوحيد هو أساس السّلوك ولذلك ابتدأت بـ { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } ،
قبل { اهْدِنَا } في فاتحة القرآن "

📙【 آثار ابن باديس (ج٥ /ص١٧٠ ) 】
_


_عن ابن مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قال :

قال رَسولُ اللهِ ﷺ : «لَقيتُ إبراهيمَ لَيْلةَ أُسْرِيَ بي، فقال: يا محمدُ، أقْرِئْ أُمَّتكَ منِّي السَّلامَ، وَأخْبِرْهُمْ أنَّ الجنَّةَ طَيِّبةُ التُّربةِ، عَذْبةُ المَاءِ، وَأنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غِراسَها: سُبْحانَ اللهِ، والحَمد للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكْبرُ».

[رواه الترمذي (٣٧٦٧) وصححه الألباني]


.
_


- يا نفس أي شيء تريدين..!

قال إبراهيم التيمي -رحمه الله-: "مثَّلت نفسي في الجنَّة آكلُ من ثمارها، وأشرب من أنهارها، وأعانق أبكارها..

ثم مثَّلت نفسي في النار آكل من زقُّومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها.

فقلت لنفسي: أَيْ نفسي! أي شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أُرَدّ إلى الدنيا فأعملَ صالحاً.
قال: قلت: فأنت في الأُمنيَّة، فاعملي".

[محاسبة النفس؛ لابن أبي الدنيا (ص٣٤)]


.
2024/11/20 02:21:26
Back to Top
HTML Embed Code: