Telegram Web Link
قال رسول الله ﷺ لشداد بن أوس:

« يا شدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ، وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ »

السلسلة الصحيحة للألباني (3228)
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

"عَجِبْتُ لِلمُؤْمِنِ ؛ إنْ أصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَ ، وَإنْ أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَرَ .. المُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إلَى فِيهِ".

[مسند الإمام أحمد].
أتـاهُ الوحيُ في غارٍ فلبَّى

‏نِداءَ الحَقِّ اِقرأ يا مُحمَّـد

‏عليكَ صلاةُ ربي ما حَيِينا

‏وما ليلٌ وما صُبحٌ تجَدّدْ"

عليكَ صلاةُ ربي ‏ياحبيبا

أطلّ ‏فصار للدنيا ربيعا


🌸‏صلى الله عليه وسلم 🌸
💎 قال شيخ الإسلام ابن تيمية- عليه رحمات رب البرية - :

• - فالسعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان ظلوم جهول.

• - وإذا وقع الظلم والجهل في الأمور العامة الكبار، أوجبت بين الناس العداوة والبغضاء.

• - فعلى الإنسان أن يتحرّى العلم والعدل فيما يقوله في مقالات الناس؛ فإن الحكم بالعلم والعدل في ذلك أولى منه في الأمور الصغار.

📜【 درء تعارض العقل والنقل  (٤٠٩/٨) 】
وصايا السلف الدعويِّة
Photo
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويجعل كل حرف تعلمه وعلمه في ميزان حسناته يارب العالمين
أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي
‏ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة

‏أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ
‏ليُشفى الجرحُ والروحَ العليلة

‏غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ
‏ودِفءٍ خلفَ نِسمَتهِ العليلة

‏وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني
‏وقد كانت تراها مُستحيلة..
قال يحيى بن معاذ: دواء القلب خمسة أشياء، قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

وقال أيضًا: إذا كنت لا ترضى عن
الله كيف تسأله الرضا عنك؟

وقال: لولا أن العفو من أحب
الأشياء إليه ما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه.

📖 صفة الصفوة لابن الجوزي(٢٩٣/٢)
التودد للناس
ومداراتهم يزرع الخير
ويقطع الشر .

قيل للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه :
إنك تحابي، قال :
" إن المعرفة
تنفع عند الجمل الصؤول ،
والكلب العقور فكيف بالمسلم "

- سير أعلام النبلاء ( ٣١/٣) -
📒 قال الفضيل بن عياض
-رحمه الله تعالى-:

«تعلمت الصبر من صبي صغير،
ذهبت مرة إلى المسجد،
فوجدت امرأة داخل دارها
تضرب ابنها وهو يصرخ ففتح الباب وهرب؛
فأغلقت عليه الباب

قال: فلما رجعتُ
نظرتُ  فلقيت الولد

بعدما بكى قليلا
نام على عتبة الباب يستعطف أمه

فَرَقَّ قلب الأم ففتحت له الباب.

فبكى الفضيل حتى
ابتلت لحيته بالدموع

وقال -سبحان الله-
لو صبر العبد على
باب الله -عز وجل-
  لفتح الله له».

📚 مصنف ابن أبي شيبة ( ٦/٢ )
‏قال العلاّمة ابن عثيمين
رحمه الله:

️" بعض طلاب العلم الآن
أجْفى من الأعراب، لا عنده بشاشة ولا تسليم ولا تواضُع،
بَلْ بعضُ الناس كُلّما ازْدَادَ عِلماً يَزْداد كِبْراً والعياذُ بالله،
والعالِمُ حقاً هو الذي إذا ازداد عِلماً ازداد تواضُعاً "

لقاء الباب المفتوح ٢٣٢.
فائِدَةٌ عَزِيزَةٌ عَظِيمَةٌ عَن الصَّلاةِ

قال الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي المغربي-رحمه الله تعالى-(ت ١٤٠٧ هـ):

" فَهِم المفسرون من قوله تعالى : ( و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك ):
أن من لم يشغله طلب الرزق عن صلاته عناية بها و محافظة عليها رزقه الله و أغناه بفضله.
وأن من ظن أن المحافظة على الصلاة في أوقاتها تنقص من رزقه أو تمنعه ملأ الله قلبه هماً و غماً ".

《 أخلاق الشباب المسلم 》
قال الإمام بدر الدين العيني رحمه الله - :

فكأنه قال : هذان الأمران إذا لم يستعملا فيما ينبغي فقد غُبن صاحبُهما فيهما - أي باعهما ببخس لا تحمد عاقبته ..
فإن الإنسان إذا لم يعمل الطاعة في زمن صحته ففي زمن المرض بالطريق الأولى - وعلى ذلك حكم الفراغ أيضاً - فيبقى بلا عمل خاسراً مغبوناً .
هذا وقد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً للعبادة لاشتغاله بأسباب المعاش - وبالعكس -
فإذا اجتمعا في العبد ( أي: الصحة والفراغ ) وقصَّر في نيل الفضائل فذلك هو الغبن له كل الغبن .
وكيف لا ؟ والدنيا هي سوق الأرباح وتجارات الآخرة .

عمدة القاري ( ٣١/٢٣) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى - :

من استرسل مع نفسه الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة فترك المحافظة على الحدود والمواظبة على الطاعة فقد غُبن .

فتح الباري ( ١١/٢٣١ )
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :

قد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً لشغله بالمعاش وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً .
فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون .
وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة وفيها التجارة التي يظهر ربحها في الآخرة :
- فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط .
- ومن استعملهما في معصية الله فهو المغبون .
فالفراغ يعقبه الشغل والصحة يعقبها السقم .

فتح الباري ( ١١/٢٣٠ )
2024/09/27 19:26:25
Back to Top
HTML Embed Code: