كان الاستغفار من الأذكار و الأعمال التي يولِيها سماحة آية الله الشيخ بهجت (قده) اهتماماً بالغاً. فقد كان سماحته يقول في عظمة الاستغفار:

🌸 «لقد نقلوا رواية عجيبة و غريبة عن رسول الله (ص):
🌿 ألا أُخبركم [أنبئكم] بدائكم من دوائكم؟ داؤكم الذنوب، و دواؤكم الاستغفار».
✨ أي إذا كان رأسك يؤلمك «دواؤكم الاستغفار»،
✨ قدمك تؤلمك، دواؤها الاستغفار،
✨ تؤلمك أذنك أو سنك يوجعك،
🌷 «دواؤكم الاستغفار» و … أي وصفة واحدة لجميع الآلام و الأوجاع!

من هنا فإن سماحته كان يوصي بالاستغفار من أجل:

• زوال الآثار الوضعية للمعصية
• و زوال الأفكار السلبية
• و زوال الحقد
• و أداء الدين
• و حل المشاكل و الابتلاءات اليومية
• و كذلك للتمكن من تحمّل مصاعب الحياة
• و لشفاء المرض
• و لترسيخ و تحسين العلاقة الزوجية
• و لزوال العلاقات اللهوية
• و للنجاة من موت الفجأة ☀️

كان سماحته (قده) يقول:

🌼 «إن الاستغفار هو رافع و دافع أيضاً»؛
🌟 أي إنه يرفع المشاكل، و هو سبب في عدم حدوث المشاكل أيضاً.

—

📚 المصدر: بهجة الدعاء ، ص٢٦١

✍🏻 آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت (قدّس سرّه)