ward.zakee|🌹وردٌ زاكي🌹
Photo
🔹 خروج الإمام الحسين (عليه السلام) من المدينة – 28 رجب سنة 60 هـ
يوم 28 رجب سنة 60 هـ، خرج ركب الإمام الحسين (عليه السلام) نحو مكّة المكرّمة، وسار معه نفرٌ من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه وأبناؤه، وأُخته السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام)، يخترقون قلب الصحراء ويجتازون كثبان الرمال.
🚩 📜 زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) وتوديع المدينة
زار الإمام الحسين (عليه السلام) ـ قبل خروجه من المدينة المنوّرة ـ قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) زيارة المُودِّع الذي لا يعود، فقد كان يعلم (عليه السلام) أن لا لقاء له مع مدينة جدّه، ولن يزور قبره بعد اليوم، وأنّ اللقاء سيكون في مستقرِّ رحمة الله، وأنّه لن يلقى جدّه إلّا وهو يحمل وسام الشهادة وشكوى الفاجعة.
وقف الإمام (عليه السلام) إلى جوار القبر الشريف، فصلّى ركعتين، ثمّ وقف بين يدي جدِّه (صلى الله عليه وآله) يُناجي ربّه قائلاً:
“اللّهمّ هَذا قَبْر نَبيِّك مُحمّدٍ (صلى الله عليه وآله)، وأنَا ابنُ بنتِ نَبيِّك، وقد حَضَرني مِن الأمرِ مَا قد عَلمت، اللّهمّ إنِّي أحِبُّ المَعروف، وأنكرُ المُنكَر، وأنَا أسألُكَ يَا ذا الجَلال والإكرام، بِحقِّ القبرِ ومن فيه، إلّا مَا اختَرْتَ لي مَا هُو لَكَ رِضىً، ولِرسولِك رِضَى.”
🚩 📜 الهدف من الخروج
أشار الإمام الحسين (عليه السلام) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه بقوله:
“وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمّة جَدِّي (صلى الله عليه وآله)، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي، وأبي علي بن أبي طَالِب.”
🚩 📜 وداع فاطمة العليلة
قبل مغادرته، ودّع الإمام الحسين (عليه السلام) أهله، ووقف عند ابنته فاطمة العليلة، التي لم يكن بوسعها الرحيل معه بسبب مرضها. وقفت تراقبه بعينين دامعتين، يدها المرتجفة تمسك بأطراف ثوبه، تخشى الفراق، وتعلم أن هذه اللحظة هي آخر عهدٍ لها برؤية والدها.
اقترب الإمام منها، ومسح على رأسها بحنان، مودّعًا إياها كما يُودّع الأب طفلته التي لن يراها بعد اليوم، ثم استودعها عند أهل بيته، وخرج وملامح الحزن تخفيها عزة الرسالة.
🚩 📜 لحظة الرحيل
تحرّك الركب الحسيني، وأهل المدينة ينظرون إليه بصمتٍ حزين، يدركون أن هذه القافلة ليست كغيرها، وأن من يغادر اليوم لن يعود.
كانت زينب الكبرى (عليها السلام) تسير بجانب أخيها
انطلق الإمام الحسين (عليه السلام) متوجّهًا إلى مكة، يقطع الصحراء وهو يحمل على كتفيه إرث النبوة، وفي قلبه يقين الرسالة، وعلى جبينه نور الفداء، ليبدأ رحلته نحو الخلود.
يوم 28 رجب سنة 60 هـ، خرج ركب الإمام الحسين (عليه السلام) نحو مكّة المكرّمة، وسار معه نفرٌ من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه وأبناؤه، وأُخته السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام)، يخترقون قلب الصحراء ويجتازون كثبان الرمال.
🚩 📜 زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) وتوديع المدينة
زار الإمام الحسين (عليه السلام) ـ قبل خروجه من المدينة المنوّرة ـ قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) زيارة المُودِّع الذي لا يعود، فقد كان يعلم (عليه السلام) أن لا لقاء له مع مدينة جدّه، ولن يزور قبره بعد اليوم، وأنّ اللقاء سيكون في مستقرِّ رحمة الله، وأنّه لن يلقى جدّه إلّا وهو يحمل وسام الشهادة وشكوى الفاجعة.
وقف الإمام (عليه السلام) إلى جوار القبر الشريف، فصلّى ركعتين، ثمّ وقف بين يدي جدِّه (صلى الله عليه وآله) يُناجي ربّه قائلاً:
“اللّهمّ هَذا قَبْر نَبيِّك مُحمّدٍ (صلى الله عليه وآله)، وأنَا ابنُ بنتِ نَبيِّك، وقد حَضَرني مِن الأمرِ مَا قد عَلمت، اللّهمّ إنِّي أحِبُّ المَعروف، وأنكرُ المُنكَر، وأنَا أسألُكَ يَا ذا الجَلال والإكرام، بِحقِّ القبرِ ومن فيه، إلّا مَا اختَرْتَ لي مَا هُو لَكَ رِضىً، ولِرسولِك رِضَى.”
🚩 📜 الهدف من الخروج
أشار الإمام الحسين (عليه السلام) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه بقوله:
“وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمّة جَدِّي (صلى الله عليه وآله)، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي، وأبي علي بن أبي طَالِب.”
🚩 📜 وداع فاطمة العليلة
قبل مغادرته، ودّع الإمام الحسين (عليه السلام) أهله، ووقف عند ابنته فاطمة العليلة، التي لم يكن بوسعها الرحيل معه بسبب مرضها. وقفت تراقبه بعينين دامعتين، يدها المرتجفة تمسك بأطراف ثوبه، تخشى الفراق، وتعلم أن هذه اللحظة هي آخر عهدٍ لها برؤية والدها.
اقترب الإمام منها، ومسح على رأسها بحنان، مودّعًا إياها كما يُودّع الأب طفلته التي لن يراها بعد اليوم، ثم استودعها عند أهل بيته، وخرج وملامح الحزن تخفيها عزة الرسالة.
🚩 📜 لحظة الرحيل
تحرّك الركب الحسيني، وأهل المدينة ينظرون إليه بصمتٍ حزين، يدركون أن هذه القافلة ليست كغيرها، وأن من يغادر اليوم لن يعود.
كانت زينب الكبرى (عليها السلام) تسير بجانب أخيها
انطلق الإمام الحسين (عليه السلام) متوجّهًا إلى مكة، يقطع الصحراء وهو يحمل على كتفيه إرث النبوة، وفي قلبه يقين الرسالة، وعلى جبينه نور الفداء، ليبدأ رحلته نحو الخلود.
📜 نبارك لكم ميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) 📜
🌹 نبارك لكم ميلاد سبط النبي (صلى الله عليه وآله)، وريث الرسالة، وباب نجاة الأمة، الذي جعله الله مصباح الهُدى وسفينة النجاة.
نبارك لكم ميلاد من قرن الله محبته بمحبة رسوله، وجعل ذكره خالدًا في الدنيا والآخرة، فهو الحسين الذي بذِكره تحيا القلوب، وبه تتجدد معاني الإيمان.
نبارك لكم مولد الشهيد الذي لم يكن مولده لحظةً في الزمان، بل عهدًا إلهيًا أن يبقى الحقُّ قائمًا ما بقيت كلمته حيّةً في ضمير المؤمنين.
🌿 نبارك لكم ميلاد من بكته السماوات قبل أن تبكيه الأرض، ومن جعل الله حبّه أمانًا من النار، وزيارته مفتاحًا للغفران، وحُبّه امتحانًا للمؤمنين.
✨ مبارك لكم ميلاد الحسين، الحسين الذي جعل الله في دمه رسالة، وفي اسمه خلودًا، وفي ذكره حياةً للقلوب! ✨
🌹 نبارك لكم ميلاد سبط النبي (صلى الله عليه وآله)، وريث الرسالة، وباب نجاة الأمة، الذي جعله الله مصباح الهُدى وسفينة النجاة.
نبارك لكم ميلاد من قرن الله محبته بمحبة رسوله، وجعل ذكره خالدًا في الدنيا والآخرة، فهو الحسين الذي بذِكره تحيا القلوب، وبه تتجدد معاني الإيمان.
نبارك لكم مولد الشهيد الذي لم يكن مولده لحظةً في الزمان، بل عهدًا إلهيًا أن يبقى الحقُّ قائمًا ما بقيت كلمته حيّةً في ضمير المؤمنين.
🌿 نبارك لكم ميلاد من بكته السماوات قبل أن تبكيه الأرض، ومن جعل الله حبّه أمانًا من النار، وزيارته مفتاحًا للغفران، وحُبّه امتحانًا للمؤمنين.
✨ مبارك لكم ميلاد الحسين، الحسين الذي جعل الله في دمه رسالة، وفي اسمه خلودًا، وفي ذكره حياةً للقلوب! ✨
ward.zakee|🌹وردٌ زاكي🌹
Photo
✨ إنّنا لا نملك غير "حبّ الحسين عليه السلام" ✨
لدينا أملٌ وحيد، أنْ تطأ قدم والده العظيم أمير المؤمنين عليه السلام مواضعَ رؤوسنا أثناء تلك السكرات (سكرات الموت)، هذه هي حاجتنا الأولى.
حاجتنا الثانية إلى سيّد الشهداء عليه السلام هي في الليلة الأولى من ليالي القبر، في تلك الظلمات التي لا يتسنّى لنا أن نصف مدى وحشتها وظلمتها وحيرتها، فلا حبيب ولا قريب، لا شيء هناك سوى شموع تلك المجالس وأنوار تلك المحافل، وجمال الحسين عليه السلام الذي لا يُضاهيه جمال، هذه هي الحاجة الثانية.
أمّا حاجتنا الثالثة ففي يوم القيامة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)} (الشعراء)، يوم لا يُجدي أيّ عمل نفعاً، إلّا تلك الأنوار المنبثقة من مشكاة الحسين بن علي عليهما السلام، فإنْ عَدِمْنَا الاتّصال بها سادَتْ الظُلمات، وإذا ما أُمِّنَ الاتّصال بسيّد الشهداء عليه السلام غَمَرَ الضياء حينها جميع الأرجاء.
إنّنا لا نمتلك أيّ شيء، لا عند الاحتضار، ولا في أوّل ليلة من ليالي القبر، ولا يوم الحشر، ليس في سِجلّنا شيء سوى كلمة واحدة، هي "حُبّ سيّد الشهداء عليه السلام"...
📗 من كتاب "مصباح الهدى وسفينة النجاة" لآية الله الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله تعالى صفحة 128 م
لدينا أملٌ وحيد، أنْ تطأ قدم والده العظيم أمير المؤمنين عليه السلام مواضعَ رؤوسنا أثناء تلك السكرات (سكرات الموت)، هذه هي حاجتنا الأولى.
حاجتنا الثانية إلى سيّد الشهداء عليه السلام هي في الليلة الأولى من ليالي القبر، في تلك الظلمات التي لا يتسنّى لنا أن نصف مدى وحشتها وظلمتها وحيرتها، فلا حبيب ولا قريب، لا شيء هناك سوى شموع تلك المجالس وأنوار تلك المحافل، وجمال الحسين عليه السلام الذي لا يُضاهيه جمال، هذه هي الحاجة الثانية.
أمّا حاجتنا الثالثة ففي يوم القيامة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)} (الشعراء)، يوم لا يُجدي أيّ عمل نفعاً، إلّا تلك الأنوار المنبثقة من مشكاة الحسين بن علي عليهما السلام، فإنْ عَدِمْنَا الاتّصال بها سادَتْ الظُلمات، وإذا ما أُمِّنَ الاتّصال بسيّد الشهداء عليه السلام غَمَرَ الضياء حينها جميع الأرجاء.
إنّنا لا نمتلك أيّ شيء، لا عند الاحتضار، ولا في أوّل ليلة من ليالي القبر، ولا يوم الحشر، ليس في سِجلّنا شيء سوى كلمة واحدة، هي "حُبّ سيّد الشهداء عليه السلام"...
📗 من كتاب "مصباح الهدى وسفينة النجاة" لآية الله الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله تعالى صفحة 128 م
🌺🌺عظمة سيد الشهداء (عليه السلام) بلغت من الرفعة و الشأن العظيم أن زيّن الله عرشه باسمه المبارك.
📜 لذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “في ليلة المعراج، و اسمه مكتوب عن يمين العرش:
«إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وَسَفِينَةُ النَّجَاة»”
🎙 آية الله العظمى وحيد خراساني
📆 ١٣ دي ۱۳۸۷ هـ.ش
◽️ #كلام_فقيه #الإمام_الحسين عليه السلام #سيد_الشهداء
☑️ @Fatemyeh_ValiAsr
📜 لذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “في ليلة المعراج، و اسمه مكتوب عن يمين العرش:
«إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وَسَفِينَةُ النَّجَاة»”
🎙 آية الله العظمى وحيد خراساني
📆 ١٣ دي ۱۳۸۷ هـ.ش
◽️ #كلام_فقيه #الإمام_الحسين عليه السلام #سيد_الشهداء
☑️ @Fatemyeh_ValiAsr