غزةَ هاشِم

اجتياح رفح.. قطار بني إسرائيل يقترب من هدفه

لا أحد يعلم على وجه اليقين النتيجة النهائية لحرب غزة
لكن يمكن رصد تداعيات الحرب حتى اللحظة (النتائج المؤقتة) سواء السلبية والإيجابية واستنباط مسارها

وكنا قد رصدنا هذه النتائج المؤقتة وتداعياتها في تغريدات سابقة

لكن اليهود عامة (وليس الصهاينة وحدهم) يعملون بكل قوة لتنفيذ خططهم العابرة للأجيال ويزيلون العوائق التي تقابلهم مهما كان الثمن ، فهم يعيشون الآن علوهم الكبير

فها هم يبدأون عملية اجتياح رفح رغم المعارضة (سواءً كانت مصطنعة أو حقيقية) من الأمريكان والأوروبيين وكل العالم

فالخطة اليهودية هي إزالة قطاع غزة نهائياً سواء بالتهجير أو الإبادة التامة ، كما تحدثوا عنها قبل سنوات (منذ 2008)

ولا يهمهم أن يؤثر ذلك على إعادة انتخاب بايدن لأن المنافس صهيوني أكثر من بايدن

وها هم يسحقون المعارضة الطلابية الأمريكية بالعنف ولا يهمهم حقوق إنسان ولا حرية تعبير ولا حتى مصلحة أمريكا

وهاهم يفعلون عكس ما أمرتهم به محكمة العدل الدوليةولا يأبهون لوضع مسؤولي حكومتهم على قوائم المطلوبين ، فهم من يتحكمون في تلك المؤسسات بل هم صانعوها على الحقيقة

ثم في نفس الوقت يُقْدِم عميلهم في مصر على فصل سيناء عن مصر لصالح الكيان الصهيوني بعد أن وصل الكيان لحدود رفح لتبدأ عملية تقسيم مصر تبعاً لخطط برنارد لويس

ذلك لأن سيناء و الجزء الشرقي لمصر هي جزء من مملكة بني إسرائيل الموعودة توراتياً

ثم تجدهم في نفس الوقت يستكملون أسس المملكة العالمية الموحدة ، فها هو الوفد الليبي لحكومة الدبيبة يزور واشنطن ليتعلموا أصول الحوكمة الرقمية لضبط دولتهم ضمن النظام العالمي

إذاً فاليهود يدفعون مخططهم للمنطقة والعالم للأمام فقطار المملكة اليهودية العالمية يسير بسرعة نحو هدفه

وما يحدث في الصين وروسيا والبريكست وغيرها هو من باب
التنافس على قيادة القطار وليس تغيير مساره أو إيقافه فضلاً عن تدميره واستبداله

أما الشعوب العربية والإسلامية
فإن دولها محتلة باحتلال خبيث (حاكم يظهر الإسلام ولكنه خاضع للغرب طوعاً أو كرهاً)

فالحكومات تعمل لخدمة المحتل الحقيقي وليس الشعب

والعلماء الربانيين إما قتلوا أو مسجونون..
وبعض العلماء الصالحين الطلقاء لا يتحركون بالقدر الكافي مع كثرة علماء السوء

والاستبداد والبطش من الحكومات يقع ضد كل من يرفع رأسه من الأمة

أما الشعوب فقد يأست من التغيير ومنعها خوفها من بطش السلطان عن حتى مجرد التعبير عن الغضب

بل انصرفت الكثرة الغالبة عن الجد وانشغلت بتدبير المعيشة في ظروف صعبة فرضوها على الناس رغم وفرة موارد الأمة

أما الملهيات من كرة قدم وغيرها من السفاسف (أنظر حفل طالبات جامعة المنصورة) فأصبحت سمة شباب الأمة

فالمجتمع المسلم تم تمزيقه لمنعه من النهوض (خطط مصادرة الأوقاف ومنع أنشطة الجمعيات الخيرية وتجريم العمل الخيري... إلخ)

لكن غزة تضرب المثل وتوقظ العالم وتعلمه التحدي والصمود والتضحية (فهي غلام الأخدود الذي ضحى بنفسه من أجل إيقاظ الأمة)

فها نحن نرى قسماً كبيراً من شعوب العالم تستيقظ وتتعرف على الإسلام وتغضب لما يحدث من جرائم تخالف أبسط القيم الإنسانية

ونرى الكثير من الشعوب المكبلة تلفظ القيود

ولهذا فهم يتحركون بسرعة لإنجاز المهمة قبل أن يفك المارد قيوده

ولكن ما هو الحل؟ وماذا يمكننا أن نقدم؟

الحل هو في تغيير ما بأنفسنا ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

1. تب إلى الله توبة صادقة واقلع عن المعاصي واستقم على دينك ، فأدي فروضه وتجنب محارمه وتب كلما انحرفت وعد للاستقامة

2. خذ بيد من لك سلطان عليهم من أبناء وزوجة والزمهم الطريق الذي التزمت به

3. ادعو محيطك من أصدقاء وأقارب وجيران وزملاء عمل ومعارف للاستقامة على دين الله

4. انخرط في إصلاح المجتمع بالالتزام بعمل من أعمال البر لإقامة شعبة من شعب الإيمان ..
ويكون هذا بالانضمام لأي تجمع يقيم مثل هذه الشعب (جماعات العمل الخيري أو الدعوي أو التربوي أو غيره)

5. إن لم تجد مجموعة تنضم إليها كون مجموعة من 3 إلى عشرة أشخاص تتعاونون سوياً على أي عمل من أعمال البر بدءاً من تنظيف الحي (أدنى شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق) وصولاً لذروة سنام الإسلام

وعلينا التحرك بسرعة فقطار بني إسرائيل يسير ونحن الأمة التي ستوقفه

فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا

شاهد أفلامنا الوثائقية التوعوية
#شفرة_سورة_الإسراء
#خطة_بني_صهيون_ومسار_البشرية
#النظام_العالمي_الجديد_ذروة_الإفساد_الثاني
#المسار_اليهود_في_الشرق
#ثالث_الآتين_من_الخلف: السيسي يغير مصر تبعاً لخطط طويلة الأمر

وغيرها من إصدارات المركز وهي موجودة في هذا الرابط

https://www.youtube.com/playlist?list=PL8q-HOQz0Zi6N72AdBndo61_v10dLgmjH

🔷 Telegram : @wardh1

130 views00:24