Telegram Web Link
❇️التسجيلات السلفية بالحامي بمسجد أنور❇️

⭕️تقدم لكم⭕️
⚡️ خطبة جمعة⚡️
〽️بعنوان : السياط الموجعات في التحذير من الخمرة والمخدرات
🎙 لأبي عبد الله وهب الذيفاني حفظه الله .

بمسجد أبي بكر الصديق بالحامي .

⌚️33: 41

18 ذو القعدة ١٤٤٣ه‍
استمروا يا طلاب العلم في نقد كل باطل تقدرون على نقده وتزييفه، فقد وجدنا بركة ذلك والله.
فهاهي الكثير من القواعد والتأصيلات الدخيلة على الدعوة السلفية الصافية النقية؛ يظهر زيفها وبهرجها لكل ذي عينين صادقتي النظر.
ردوا الباطل بحلم وعلم ممن جاء به، وكل بحسبه ولتقولوا الحق ولو كان مرا، فقد والله ظهرت آثاركم، فكم من باطل تبرأ منه من قرره، وتنصل عنه من حرره، ورجع عنه من كرَّ به ليظهره، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولا تلتفت لمدح مادح ولا قدح قادح، ولا لرعونة نافر عنيد، أو صلافة صرعى التقليد، أو جرأة مغترٍ ساقَتْهُ حماسةُ المُريد.
وإذا صدقت مع الله الذي بين أصبعيه قلوب العباد، وبيده نواصيهم، وأعددت جوابا ليوم التناد، يوم تعرض عليه، وتوقف بين يديه، فوالله الذي لا إله غيره لن يضيعك الله ولو اجتمع عليك من بأقطارها، فسيف الحق ضارب، وسهم الصدق صائب، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كتبه أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
موعظة نفيسة جامعة
قال البيهقي رحمه الله في الزهد (424): ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﺰاﻫﺪ ﺑﺒﻐﺪاﺩ، ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﺒﺎﺱ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺤﻮاﺭﻱ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ اﻟﺪاﺭاﻧﻲ: "ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ، ﺟﻮﻉ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﺫﻝ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻋﺮﻱ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻓﻘﺮ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﺻﺒﺮ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻗﺪ اﻧﻘﻀﺖ ﻋﻨﻚ ﺃﻳﺎﻡ الدنيا!!".
هذا أثر صحيح الإسناد.
ورواه أبو نعيم في الحلية.
كتبه:
أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
من خير الغني أم الفقير؟!
قال البيهقي رحمه الله في الزهد (446): ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻆ، ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻮاﺹ، ﻗﺎﻝ: ﺳﺌﻞ اﻟﺠﻨﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ - ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﺳﻤﻊ - عن اﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭاﻟﻐﻨﻲ: ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ؟ ﻓﻘﺎﻝ: "ﺃﻓﻀلهما ﺃﻃﻮﻋﻬﻤﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ" ، ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻓﺈﺫا ﻛﺎﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻃﺎﺋﻌﻴﻦ؟ ﻓﻘﺎﻝ: "ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻌﻼﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩاﻥ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ اﻟﺬﻱ اﺧﺘﺎﺭﻩ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻨﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﻟﻢ ﺃﺭﻩ اﺧﺘﺎﺭ ﻟﻪ اﻟﻐﻨﻰ، ﻓﻤﻊ ﺣﺴﻦ اﺧﺘﻴﺎﺭ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻨﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﻟﻔﻀﻞ".
هذا أثر صحيح.
وجعفر الخواص، وثقه الدارقطني والخطيب.
كتبه:
أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
حديث: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.
رواه حماد بن سلمة عن ثابت. واختلف عليه،
فوصله عن ثابت عن أنس رضي الله عنه: الطيالسي، وبشر بن السري، وسهل بن حماد، وعبيد الله بن موسى.
وأرسله عن ثابت لم يذكر أنسا: القعنبي في أصح الوجهين عنه.
وقد رجح أبو حاتم الإرسال في روايتي القعنبي وبشر، وبقي وجهان آخران لم يذكرهما، والظاهر أنه يرى إرسال الحديث والله أعلم.
ورجح الوصل: الضياء المقدسي، والسخاوي، والعلامتان: الوادعي، والألباني، على الجميع رحمة الله.
وصححه الحافظ في النتائج والهلالي في عجالة المتمني. والله أعلم.
كتبه: أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: "من طلب الحديث فقد بايع الله".
رواه أبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وفي حديث أهل حردان، من طريق: مهران بن هارون الرازي، عن أحمد بن القاسم بن عطية، عن عبيد الله بن عمر القواريري، عنه.
وإسناده متصل رجاله ثقات، إلا مهران لم أقف على ترجمة له، ووجدت الحاكم أخرج له، واعتمد ابن حبان رواياته عن أبي حاتم وأبي زرعة في المجروحين، وقد روى عنه جماعة من ثقات المحدثين، فأرجو أنه لا بأس به في مثل هذا الأثر والله أعلم.
كتبه:
أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
عن عبد الله بن عون، أن ابن سيرين لما ركبه الدين اغتم لذلك فقال: "إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة. "
رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على الزهد كما في الفوائد لابن القيم، ومن طريقه الحافظ أبو نعيم في الحلية، والثعلبي في التفسير، بسند صحيح، من طريق: حماد بن زيد، عن ابن عون به.
وهو عند ابن عساكر من طريق ابن المبارك عن حماد به.
وله طريق أخرى حسنة في الشواهد، عند الدولابي في الأسماء والكنى، وأبي الفضل الزهري في حديثه، و ابن الجوزي في التبصرة وذم الهوى، وابن عساكر في تاريخ دمشق، من طريق: عبد القدوس الحواري، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين به.
وطريق ثالثة أيضا في الحلية وتاريخ دمشق.
فهذا الأثر الصحيح فيه لنا عبرة والله.
فأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
كتبه:
أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
‏صورة من أبو عبد الله وهب الذيفاني
‏صورة من أبو عبد الله وهب الذيفاني
أثر نفيس في الحث على إتيان المساجد.
قال الإمام ابن المبارك رحمه الله في الزهد (404): ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻴﺎﻥ اﻟﺘﻴﻤﻲ، ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﻗﺎﻝ: "ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ: اﺋﺘﻮا اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺆﺕ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﺇﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺤﻖ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ".
إسناده صحيح إلى حبيب.
وأبو حيان التيمي هو: الإمام الثقة الثبت المأمون يحيى بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي، كان سفيان يعظمه، وكان من المتهجدين بالليل الطويل، روى له الجماعة.
كتبه: أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
دار الحديث السلفية بالحامي حماها الله وزادها شرفا.
اللمعة ببيان أن التكبير عقب الصلوات أيام العيد إجماع وسنة، وليس إحداثا وبدعة.
الحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد ثبت في المصنف لابن أبي شيبة، وفي الأوسط لابن المنذر، وفي سنن البيهقي الكبرى، وفي فضل العشر للإمام الطبراني، وغيرها تكبير السلف عقب الصلوات من فجر يوم عرفة إلى بعد صلاة العصر من ثالث أيام التشريق، وبعضهم قال: من صلاة الظهر يوم النحر.
وقد ثبت التكبير عقب الصلوات، عن خمسة من الصحابة، وهم: عبدالله بن عباس، وعبدالله بن مسعود، و علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عمر، و سلمان الخير، رضي الله عنهم أجمعين.
وثبت عن عمر بن عبدالعزيز، وإبراهيم النخعي، وغيرهم رضي الله عنهم ورحمهم.
ا- قال أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﺮﻳﺮ، ﻋﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، ﻗﺎﻝ: " ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﺮ اﻟﺼﻼﺓ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ ".
وهذا إسناد صحيح إلى إبراهيم النخعي،
وفيه التصريح بالتكبير في المسجد دبر الصلاة، وإبراهيم أدرك بعض الصحابة ولم يسمع منهم.
2- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻘﻄﺎﻥ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺎﺭ، ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ، ﻻ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺃﺟﻞ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ».
واسناده صحيح، وقد صححه العلامة الألباني رحمه الله.
3- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﻋﻦ ﺯاﺋﺪﺓ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ، ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻖ، ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻷﻋﻠﻰ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ «ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ، ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ"
وهذا إسناد ثابت إلى على رضي الله عنه من طريق شقيق رحمه الله وهو مخضرم وأثبت الإمام البخاري سماعه من عمر وغيره في التاريخ الكبير، وانظر ترجمته في السير،
وقد رواه البيهقي في الكبرى من طريق شقيق عن علي رضي الله عنه بلفظ: "كان علي يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة، لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق، ثم يكبر بعد العصر".
وقد جاء عن علي من طرق أخرى تزيد هذه الطريق قوة.
4- وقال رحمه الله: حدثنا سهل بن يوسف، عن حميد، قال: "كان عمر بن عبد العزيز يكبر تكبير العيد من صلاة الظهر يوم النحر إلى آخر أيام التشريق".
وهذا سند صحيح.
5- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ، ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻃﺎﺭﻕ، «ﺃﻧﻪ ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ، ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ، ﺣﻴﻦ ﺻﻠﻰ اﻟﻌﺼﺮ، ﻳﻜﺒﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ».
وهذا سند صحيح إلى طارق، وطارق هو ابن عبدالرحمن البجلي صدوق من رجال الستة.
6- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ اﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ، ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ، ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻭاﺋﻞ «ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ عرفة ﺻﻼﺓ اﻟﺼﺒﺢ، ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ اﻟﻈﻬﺮ» ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﻨﺤﺮ.
وهذا إسناد حسن إلى أبي وائل شقيق بن سلمة رحمه الله.
7- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﻛﻴﻊ، ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻷﺣﻮﺹ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ ".
8- وقال رحمه الله: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻷﺣﻮﺹ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻋﻦ اﻷﺳﻮﺩ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ «ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻡ عرفة، ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﻨﺤﺮ» ﻓﺬﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻛﻴﻊ.
9- ﺣﺪﺛﻨﺎ اﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ، ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﺑﻦ ﺟﺎمع، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ: "ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻡ عرفة، ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﻨﺤﺮ".
وهو ثابت إلى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه من أوجه كما رأيت.
10- وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما، عند ابن المنذر في الأوسط: "أنه كان إذا صلى وحده في أيام التشريق، لم يكبر".
وهذا دليل قاطع على تكبير الصحابة بعد صلاة الجماعة أيام التشريق.
11- وعلق البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى، وإذا غدا إلى عرفة،
قال: "وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه، تلك الأيام جميعا".
علقه بصيغة الجزم، وقد وصله الفاكهي في أخبار مكة، من طريق: عبد المجيد بن أبي رواد، وابن المنذر في الإختلاف، من طريق: محمد بن بكر، كما ذكر الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق، جميعا: عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر، وذكره. اهـ.
وفيه ذكر التكبير خلف الصلوات و إسناد الأثر حسن صحيح إلى ابن عمر رضي الله عنه.
ونقل ابن المنذر رحمه الله في الأوسط، عن سفيان الثوري معلقا: "التكبير أيام التشريق، إنما هو في الصلاة المكتوبة في الجماعة" وهذا قول أحمد بن حنبل، والنعمان، وقالت طائفة: يكبر وإن صلى وحده، هذا قول مالك، والشافعي، والأوزاعي...."
وقال الإمام مالك رحمه الله في الموطأ: باب تكبير أيام التشريق:
"الأمر عندنا أن التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات، وأول ذلك تكبير الإمام، والناس معه دبر صلاة الظهر من يوم النحر، وآخر ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الصبح من آخر أيام التشريق، ثم يقطع التكبير".
والشافعي رحمه الله له كلام في "الأم" كذلك عن التكبير دبر الصلاة، قال رحمه الله: "يكبر إمامهم خلف الصلوات، فيكبرون معا". بنحو كلام مالك رحمهما الله.
وقال الإمام البغوي رحمه الله في شرح السنة: أما التكبير أدبار الصلوات المفروضة، فمشروع يوم النحر، وأيام التشريق، في حق غير الحاج من الرجال والنساء، من صلى منهم جماعة أو وحده، وذهب أكثر أهل العلم إلى أنه يبتدأ التكبير عقيب صلاة الصبح من يوم عرفة، ويختم بعد العصر من آخر أيام التشريق.
وفي المغني لابن قدامة رحمه الله:
ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻘﻴﺐ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪ
(1433) ﻣﺴﺄﻟﺔ؛ ﻗﺎﻝ: (ﺛﻢ ﻻ ﻳﺰاﻝ ﻳﻜﺒﺮ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺻﻼﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ، ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺒﺮ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﻔﺮﺽ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺒﺮ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ، ﺛﻢ ﻳﻘﻄﻊ، اﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻨﺪ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ، - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ -، اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻘﻴﺐ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﻪ. ﻗﺎﻝ اﻷﺛﺮﻡ: ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ: ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻞ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺒﺮ ﺇﺫا ﺻﻠﻰ ﻭﺣﺪﻩ؟ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ: ﻧﻌﻢ. ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ: ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ.
ﻭﻫﺬا ﻣﺬﻫﺐ اﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻭﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: ﻻ ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻘﻴﺐ اﻟﻨﻮاﻓﻞ، ﻭﻳﻜﺒﺮ ﻋﻘﻴﺐ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻛﻠﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻘﻴﺐ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ، ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻛﺎﻧﺖ، ﺃﻭ ﻧﺎﻓﻠﺔ، ﻣﻨﻔﺮﺩا ﺻﻼﻫﺎ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﻣﻔﻌﻮﻟﺔ، ﻓﻴﻜﺒﺮ ﻋﻘﻴﺒﻬﺎ، ﻛﺎﻟﻔﺮﺽ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ. ﻭﻟﻨﺎ، ﻗﻮﻝ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻭﻓﻌﻞ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ -، ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ.
قلت :وممن نقل الإجماع: الإمام الحافظ عبدالرحمن بن رجب الحنبلي رحمه الله،
قال رحمه الله في شرحه على صحيح البخاري:
"اتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيه آثار عن الصحابة ومن بعدهم، وعمل المسلمين عليه".
وسمعت شيخنا أبا بلال يفتي بهذا في دروسه الماتعة أسأل الله أن يبارك فيه، وأن يلبسه لباس العافية.
هذا بعض ما يسره الله في هذه العجالة لبيان ثبوت هذه السنة عن السلف، خلافا لما نقل عن بعض نبلاء العلماء من اجتهاد في إنكار ذلك، مع التوقير ومعرفة منزلتهم، فهم نجوم السماء، ونحن حصباء الأرض، ورمل القفار، والله المستعان.
كتبه: أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني. غفر الله له تطفله على العلم وأهله، وتغمده الله بلطفه وستره الجميل، والحمد لله رب العالمين.
قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله في الزهد: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ اﻟﻨﻬﺪﻱ، ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ: "ﻗﻮﻟﻮا: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، اﻟﻠﻬﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ، ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻭ ﻭﻟﺪا، ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻚ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻚ ﻭﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺬﻝ، ﻭﻛﺒﺮﻩ ﺗﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ تكبيرا، اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ، اﻟﻠﻬﻢ اﺭﺣﻤﻨﺎ"، ﻗﺎﻝ: ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ: «ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﺘﻜﺘﺒﻦ ﻫﺆﻻء، ﻭاﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻫﺎﺗﺎﻥ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻫﺆﻻء ﺷﻔﻌﺎء ﺻﺪﻕ ﻟﻬﺎﺗﻴﻦ».
عاصم: هو ابن سليمان الأحول الإمام الثقة الحافظ.
وأبو عثمان النهدي: عبد الرحمن بن مل مخضرم ثقة.
فهذا إسناد غاية في الصحة.
وقد رواه معمر في جامعه المطبوع مع مصنف الإمام عبد الرزاق الصنعاني فقال ﻣﻌﻤﺮ: ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ اﻟﻨﻬﺪﻱ، ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ: ''ﻛﺒﺮﻭا اﻟﻠﻪ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻣﺮاﺭا، اﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺻﺎﺣﺒﺔ، ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻭﻟﺪ، ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻚ، ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻭﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺬﻝ، ﻭﻛﺒﺮﻩ ﺗﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻛﺒﻴﺮا، اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ، اﻟﻠﻬﻢ اﺭﺣﻤﻨﺎ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﺘﻜﺘﺒﻦ ﻫﺬﻩ، ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻫﺎﺗﺎﻥ، ﻭﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻫﺬا ﺷﻔﻌﺎء ﺻﺪﻕ ﻟﻬﺎﺗﻴﻦ''.
ومن طريق عبد الرزاق رواه البيهقي في السنن الكبرى وغيره من كتبه التي هي غاية في الإتقان رحمه الله.
كتبه: أبو عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني، غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
❇️التسجيلات السلفيةبالحامي بمسجد أنور❇️

⭕️تقدم لكم
⚡️ خطبة جمعة
〽️بعنوان: تشنيف الأسماع بذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر في حجة الوداع
🎙 لأبي عبد الله وهب الذيفاني حفظه الله.
بمسجد الشافعي بالحامي .

⌚️20 : 43

2 ذوالحجة 1443هـ.
‏صورة من أبو عبد الله وهب الذيفاني
اللمعة ببيان أن التكبير عقب الصلوات أيام العيد إجماع وسنة وليس محدثا وبدعة
الدعوة لحرية الاعتقاد: دعوة لحرية الكفر وقبول بالكفر، واعتقاد أن اليهود والنصارى إخوان للمسلمين رد لقول الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}. وإنما هم إخوان للمنافقين، قال الله تعالى: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب} الآية.
محبة الكافرين ومودتهم والمجاهرة والدعوة لذلك: هدم للولاء والبراء، ورد لقوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}.
الدعوة للتسامح والقبول بالآخر رد لقوله تعالى: {أشداء على الكفار رحماء بينهم}، ولقوله تعالى : {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}، ورد لقوله تعالى: {جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}، ورد لقوله تعالى: {وليجدوا فيكم غلظة}.
البحث عن قواسم مشتركة بين أهل الأديان كما يزعمون: رد لقوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}.
فهذه دعوات كفرية نعيذ بالله بلاد التوحيد منها ومن تقريرها.
ورفع شأن أهلها، أو عقد ملتقيات وحوارات لمثل هذا الكفر البين الواضح حرام لا يجوز، ولا تختلف فيه فتاوى علمائنا الأكابر رحمهم الله وحفظ من بقي منهم، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلت بفضل الله تعالى الطبعة الثانية من إعلام أهل الورع إلى مكتبات الحامي
2024/11/05 21:06:15
Back to Top
HTML Embed Code: