‏" نصنع الفصاحة من الشجار مع الآخرين ،
لكن من الشجار مع أنفسنا نصنع الشعر"

‏عيناكِ
‏تاريخ امتحاني كلّهُ
‏من قال للعرّاف أن لا يعترفْ
‏ظِلِّي إليكِ ..
‏فعانقيني مرةً
‏أو مرتين
‏لكي أُضيء وأنصرفْ

في رجاء ان يُسفر هذا الركض عن ايام رائعة

فيما مضى كان قادر على كتابة قصته،
كان قادر ان يكون بطلاً في مسرحيته!
أما الآن ما هو إلا كومبارس صغير جداً دوره محدود وقيمته لا تذكر.
تتحكم به الظروف وتسيره وتضبطه القوانين السخيفة وتقيده!
لم يعد حراً..!
لم يعد طيراً..!

ومن عَجب الدنيا يقينكَ
بالفنا، وأنّكَ فيها للبقاء مُريدُ

- أبو العتاهية

"إن ضَلّ قَلبِي فَقَلبِي أَنتَ تَعرِفُهُ
‏أو كَانَ ذَنبِي عَظِيمًا، أَنتَ غَفّارُ"

لا أريدُ
‏أن أندفعَ
‏ مرةً أخرى،
‏آخرُ مرة
‏إندفعتُ
‏ناحيةَ أحدهم
‏مشيتُ في الشارع
‏لا أعرفُ كيفَ أتنفس.

‏"كُل هذه التخبّطات دلالة المعرفة،
الأيّام لا تؤلم الجَهلة"

شنو الهدف شباب

إلى أين كل هذا الهراء

إلهي إنْ جهلْتُ فأنتَ أدرى
‏بما صنعتْ يدايَ وما كسبْتُ
‏
‏على ثقةٍ بعفوكَ يا إلهي
‏قصدتك أنتَ أرحمُ من قصدْتُ
‏
‏وجئتك أشتكي آلامَ روحي
‏أنا يارب من ذنبي تعبْتُ
‏
‏لوانَّ الكونَ كل الكون ذنبي
‏وقفتُ أمام بابك ما يئسْتُ

"‏لملمتُ من عينيكَ ألفَ قصيدةٍ
نمّقتُها أخفي وجودكَ فيها

ودسستُ ألفَ اسمٍ غريبٍ بينها
وخلقتُ من طينِ المجاز شبيها

هم مارأوكَ حقيقةً، لمحوكَ في
عيني تشاكسُ لمعةً أخفيها

ورأوك في اللحنِ الخجولِ على فمي
تختالُ تقطفُ من حروفي تيها

لاحُبَّ يبقى في الخفاءِ للحظةٍ
إن كانَ أغبى العازلينَ نبيها"

‏كما لو أنك تركت هتاف كل الجمهور، منتظرًا تصفيق من ترك المسرح