عن الامام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أنَّهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:

"يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ‏ أَعْيَادِ أُمَّتِي‏، وَ هُوَ
الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا ..."
.

السَّلامُ عَلَى مُديرِ رحى الأكوان، إمامِ الإنسِ وَالجان، كرّارِ خيبرَ، بدرِ بدر وَفارسِ أُحُدَ الأوحد عَليٍّ أميرِ المُؤمنين.‏
.

نفسيًّا.. يقع تأثير الذنوب مُباشرةً علىٰ الجِهاز التنفُّسي، فلا يعُد بإمكان الإنسان -بمرور الوقت- التنفُّس جيِّدًا ما لم يستغفر!.

-هالة

لِيُحاولَ الإنسان
ألاَ يتورَطَ فِي يومٍ مِن الأيام بِكسرِ قلب مؤمن
مِن كَسر مؤمنًا فَعليهِ جبرْهُ
مَاذَا يعني علية جبرْه ؟
أي أنتَ كسرتَ هذا العظم
فَعليِك أن تُركب هذا العظم فِي مِوضعه
ولا تتَخلص مِن التبعة إلا عندمَا يلتئمُ هذا الجرح
وهذا العظم المُنكسر
وإن ذهابك إلى الحج ،والعُمرة ،
والمشاهد المُشرقة، وقيام الليّل ،بل وجِهادك فِي سبيل الله
لا يُعوض هذا الكسر أبدًا .

،

‏قال : كيف يكون عيد الغدير أعظمُ الأعياد ؟
‏قلت : إذا كان الأضحى يكمل الحج ، والفطر يكمل الصوم ، فالغدير أكمل الإسلام كله

‏- السيّد هادي المدرسي

•من الخصائص العجيبة والعظيمة ليوم الغدير:

١- صيامه عظيم جدًا ويعادل صيام عمر الدنيا.
٢- أعظم أيام السنة، حيث أقسم إمامنا الصادق (عليه السلام) ثلاثًا بأنَّ يوم الغدير أعظم حرمة من باقي الأيام.
٣- الإنفاق مضاعف، حيث إنَّ الدرهم فيه بمائة ألف درهم صدقة كانت أو هدية أو ثوابًا.
٤- من زار فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن الله تعالى يغفر له ذنوب ستين سنة.
٥- العمل فيه مضاعف فمن عمل فيه عملاً فإنه يعادل العمل في ثمانين شهرًا.

- أسعد الله أيامكم 🤍✨

رُويَ عَنْ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أنّهُ قَالَ:

مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كَانَ طَاهِرَ الْأَصْلِ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ نَدِمَ يَوْمَ الْفَصْلِ.

جامع الأخبار ج ١ ص ١٨٢.

اَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ الْاَبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى اَبِي الْاَئِمَّةِ الْاَطْهارِ
يا علي

،

"الحَمدُ للهِ الَّذي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكينَ
بِولايَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وَالأئِمَّةِ (عليهم السلام)"


الحَمدُ للهِ الَّذي أكرَمَنا بِهذا اليَومِ وَجَعَلَنا مِنَ الموفينَ بِعَهدِهِ إلَينا وَميثاقِهِ الَّذي وَاثَقَنا بِهِ مِن ولايَةِ وُلاةِ أمرِهِ وَالقوَّامِ بِقِسطِهِ وَلَم يَجعَلنا مِنَ الجاحِدينَ وَالمُكذِّبينَ بيَومِ الدّين.

غديركم مبارك يا شيعة علي وان شاء الله كل عام وأنتم واحبائكم موالين لامير النحل علي والثابتين على ولاية امير المؤمنين عليه السلام.

كُل عَام و نَحْنُ مُجْتَمِعِين علَى حُبْ الأمِير
‏كُل عَام و نَحْنُ ثَابِتِين علَى وِلاَيتِه💚

بِسْمِ الله

﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾

أنّ مِن أعظم وَأكبر النِعم ،نعمّة الوَلاية لأمير المؤمنين صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ
وَهيَ أساس النِعم ،وَبالشكر تدوم النِعم ؛فَيجب علينا المحافظة عَلىَ هذهِ النعمة -بالشكر باللسان والأعمال والأفعال- ..
والحمدُ لله الذي جعلنا وإياكم مِن المتمسكين بِولاية أمير المؤمنين رُوحي فِداه .