إن من أعظم النِعم أن يُبصّرك الله بحقيقة الدنيا وأنت في شبابك حتى لا يفنى عمرك في الركض خلف زينتها الباطلة ..

فاللهمَّ استقامة 💚

قيل لأحدهم : كيف تصبر على البقاء وحيداً؟!

فقال : أنا جليس ربي

إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن

وإذا شئت أن أُكلمَهُ صليت رَكعتين 💛

لا تمتحن أحد وتختبِرهُ في حبِّهِ لك بالقول والتصريح، لأن نظراته وأفعاله وأحاديثه واضحةٌ جليَّة؛ يقول ابن مسعود رضي الله عنه:

"لا تسألنَّ أحدًا عن ودِّهِ إياك، ولكن انظُر مافي نفسِكَ له، فإنَّ في نفسهِ مثل ذلك، إنَّ الأرواحَ جنودٌ مجنَّدة".

العلاقات الطيبة في المنزل
للشيخ محمد راتب النابلسي حفظه الله

#فيديو
@wamadat_nabulsii ❤️

«قال أحدهم: هذا أسوأ رمضان يمر على الأمة الإسلامية.
فرد عليه آخر: بل هذه أسوأ أمة إسلامية يمر عليها رمضان!

أمة اعتادت أن تخشى حكامها الطاغين أكثر مما تخشى الله.

أتخشونهم؟
فالله أحق أن تخشوه
إن كنتم مؤمنين!»🍃

وليد مجدي•|

تقول أريد الثبات على التوبة

-أمسك لسانك إلا عن مباح
-وتحقق من غض البصر (ولا تسترق النظر)
-وأعرض عن سماع الغيبة والنميمة

هذه منافذ المعصية إن أحكمت إغلاقها تنجو بإذن الله..

▪️رمَضانُ أقبلَ باسِطًا ثوبَ التُّقَى
▪️لِمَنِ استجابَ بِصالحِ الأعمالِ

▪️فاغنَمْ مِنَ الأعمالِ صالِحَها فما
▪️يَبقَى لِمُغْتَنِمٍ سِوَى الأعمالِ


بسم الله نبدأ وبه نستعين🤍

▪️يسُرُّ مؤسسة إعداد الدعاة
     أن تـعـلـن عن دورة خلال :
           
             شهر رمضان المبارك🌙

▪️في كتاب 📕 :
             
             ريـاض الصـالـحـيـن
                 و الإجـازة به

▪️بقراءة الأستاذ:
            محمد أمين أحمد جلمود

🌻ساعة ونصف يومياً عدا الجمعة
  🕒  من الساعة 4:45 حتى 6:15

📲عبر المحادثة الصوتية

للانضمام:
https://www.tg-me.com/muhmmadmmm

ولا تنسوا..الدَّال على الخيرِ كـفاعلهِ🌴

‏"علِّمُوا أولادكم وبناتكم المروءة
‏حتى إذا كبروا
‏لا يرى الولدُ في تدليل زوجته ضعفاً
‏ولا ترى البنتُ في خدمة زوجها عبودية"

يقول ابن القيم رحمه الله:

إذا فتح الله عليك في باب قيام الليل فلا تنظر للنائمين نظرة ازدراء
وإذا فتح الله عليك في باب الصيام، فلا تنظر للمفطرين نظرة ازدراء
وإذا فتح الله عليك في باب الجهاد، فلا تنظر للقاعدين نظرة ازدراء

فرُب نائم ومفطر وقاعد أقرب إلى الله منك
"وإنك أن تبيت نائماً وتصبح نادماً خير من أن تبيت قائماً وتُصبح معجباً، فإنَّ المُعجَب لا يصعد له عمل".

" مدارج السالكين"

هذا 👆🏻 السؤال:
- حتى نعرف بماذا ينبغي أن نعتني ؟
- وحتى نعلم لماذا يأتي رمضان، ويذهب رمضان، ولا يتغير حالُ البعض !

‏"لا يَهُمُّ كيفَ سيُودّعُكَ أهلُ الأرض
‏المهمُّ كيفَ سيستَقْبِلُكَ أهلُ السّماء"

_

‏خلقنا الله في هذه الدنيا لأجل هدف واحد وهو عبادة الله وفعل أوامره واجتناب نواهيه وليس لأجل اللهو في الدنيا ونسيان الأخره

‏رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الناسَ يتبايعون، فقال: (يا معشر التجار)، فاستجابوا له، ورفعوا أعناقَهم وأبصارَهم إليه، فقال:
‏(إنَّ التجارَ يُبعثون يومَ القيامة فجارًا إلا مَن اتقى اللهَ وبرَّ وصَدَق).

‏رواه الترمذيُّ وقال: حديث حسن صحيح

          يا ضيعةَ الأعمارِ إن مرَّت سُدىً
          في غَفلةٍ، وملذَّةٍ، ومَلاهِي ..

        إنَّ الحَيا تَفنى ويَفنى سَعدُها
         ويظلُّ منها ما لِوجهِ اللهِ

و في آخر جمعة في شعبان اللهم تقبل أعمالنا الصالحة وارحم من سبقونا إليك قبل رمضان وبلغنا رمضان بلوغ رحمة ومغفرة وعتق من النـار لا فاقدين ولا مفقودين.🌙💛

«يا ربّ صلّ على النبيّ إمامنا
‏واعرض عليه صلاتنا وسلامنا

‏وامنُنْ علينا يا كريم بشربةٍ
‏من حوضه تشفي بها أسقامنا..».
ﷺ

#صلوا_عليه |💚

يأتي شهرُ رمضان، شهرُ البرِّ ومواسمِ الرضوان، يبتغي المسلمونَ فيه مضاعفةَ الحسنات، وتتنوَّع فيه الأعمالُ الصالحةُ والطاعات ...

ولكنْ حذارِ مما يُذْهِب أجرَ الصيام، ويَجعل الصائمَ لا ياخذُ الا العطشَ والجوعَ بعدَ أن ترك الشرابَ والطعام، وهذا صريحٌ في الأحاديث والآثار:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لم يَدعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أنْ يَدعَ طعامَه وشرابَه»، أخرجه البخاريُّ، والمرادُ بذلك: أنه لم يترك القولَ والفعلَ المُؤذي

- وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيامُ مِن الأكل والشرب، إنما الصيامُ مِن اللَّغو والرَّفث، فإنْ سابَّك أحدٌ، أو جَهِل عليك، فلتَقلْ: إني صائمٌ، إني صائمٌ»، رواه ابنُ خزيمةَ بإسنادٍ صحيحٍ، والمرادُ: أنَّ الصائمَ ينبغي عليه الابتعادُ عن الكلام الفاحشِ البذيء

- وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم: إنَّ فلانةً يُذكر مِن كثرةِ صَلاتِها وصِيامِها وصَدقتِها، غيرَ أنها تُؤذي جيرانَها بلسانِها، فقال: «هي في النار»، أخرجه أحمدُ بإسنادٍ حسن، وهو في «الأدب» المفرد للبخاري بإسنادٍ صحيحٍ.

وفي «مصنف ابن أبي شيبة» أخبارٌ وآثارٌ كثيرةٌ في ذلك، منها:
- قال عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه: «ليس الصيامُ مِن الطعام والشراب وحدَه، ولكنه مِن الكذبِ والباطلِ، واللَّغو والحَلِف»، وعن عليٍّ مثلُه.

- وقال جابرُ بنُ عبد الله رضي الله عنهما: «إذا صُمتَ فليَصمْ سمعُكَ وبصرُكَ ولسانُكَ عن الكذبِ والمَحارم، ودَعْ أذى الجارِ، وليكنْ عليكَ وقارٌ وسكينةٌ يومَ صومِك، ولا تجعلْ يومَ صومِكَ ويومَ فطرِكَ سواءً».

- وأورد مرسلًا: أنَّ امرأةً كانت تصومُ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم دونَ حِفْظ لسانِها، فقال صلى الله عليه وسلم: «ما صامتْ»، ثم حَفِظتْ لسانَها، فقال صلى الله عليه وسلم: «الآنَ».

- وقال الإمامُ التابعيُّ مجاهدٌ: «خصلتانِ مَن حَفِظَهما سَلِم له صومُه: الغيبةُ والكذب».

ونحن - دونَ شكٍّ - لا نُبعِدُ الناسَ عن أيِّ عملٍ صالح، ولا نُزهِّدُ أحدًا في أيِّ طاعةٍ أو عبادة ...
ولكنْ علينا أن نُبيَّن المقصِدَ المُهمَّ مِن الصيام، وبماذا ينبغي أن يعتنيَ أهلُ الإسلام !

وكتبه الفقير إليه تعالى محمد وائل الحنبلي