لديَّ اليوم مهام عديدة
‏ينبغي أن أقتل ذاكرتي تمامًا وعلى روحي أن تتحجَّر وأن أتعلم العيش من جديد وأن اترك حناني الذي تحليت بهِ طيلة هذهِ الأيام.
أما زلت تبحثُ عني؟
‏فقد زُلت مُنذ زمنٍ
‏إياك أن تقترب إلي فلم تعُد ذاك الذي يُطمئِنني.
أني أعرف أن أنتقي وأعرف أن أميّز وأرجّح وأحاجج وأبني وأهدم وأن الوِسع والإتساع دائمًا في نظري لا بقلبي وأنهُ باستطاعتي فعل جميع هذا ان كان الموقف يتطلب فعله.
أخافُ التعامل مع الأشياء الرقيقة
‏أعرفُني لي ماضٍ تركتُ به الأشياء مكسورة.
انحني ثمَّ استقيم تِكرارًا ومِرارًا لكنني شخصًا لا يسقط متمسكًا بأطراف شجاعتي مهما عصفت بي الأيام.
مابقى لك شيء عادي غير جرحٍ في فؤادي أنتظر منك صدودك وأنتظر مني بعادي.
كل الذين أحبهم أعدائي في وقتٍ أخر والناس من حولي وجودٌ عابرٌ ما همني غادٍ ومن هو باقِ.
لم يكن لهدوئي معنى كان شفافًا ناعمًا كان لرصانتي ترجمة واضحة كان لهجري لغة حادّة.
أنا أعترِف
‏ما كان لي فيك اختيار
‏أخترتُ حُبّك
‏رغم عِلمي أنهُ
‏أحشاءُ نار
‏أخترتُ حُبّك
‏رغم عِلمي بأننا
‏سنكون يومًا
‏من ضحايا الإنهيار.
ما أحب أكون من اللي ينقال عنهم
‏ "سكت دهرًا ونطق كفرًا"
‏لكني أسكت عن هذا الموقف لأنّه طفيف وأعدي ذاك بدافع المروءة والنُبل وأتحاشى عن كثير الكلام تحت ظرف المحبّة والود ثم بعد مرات عديدة من السكوت والتلافي أنطق كفرًا وقهرًا وغضبًا أنطق لأن حامت كبدي والبشر ماتستحي.
لدي طريقتي بإزاحة كل عزيزٍ من مكانه ولا أحب ان يعلم أحدًا بها.
أحب الإختلاف وأقدِّس فكرة أني لا أتبع أحد لا تهمني أي نظرة في العالم غير نظرتي لذاتي وما دون ذلك لا يعنيني.
سُئِل الحسن البصري -رحمهُ الله-:
‏ما بال المُتهجِّدين باللَّيل من أحسنِ النَّاس وجوهًا؟
‏فقال: لأنَّهم خَلَوْا بالرحمن فألبسَهم من نوره.
Channel name was changed to «فِرْناسه.»
حدسي يصيب دائمًا، وهذا أول أسباب قلقي.
أُمارس الإستغباء لا تبالغ بكونك مُحتال.
أولئك الذين يختارون أهون الشرّين ينسون على الفور أنهم اختاروا شرًّا.
2024/12/26 10:03:10
Back to Top
HTML Embed Code: