على غير العادة ، إنّه كان صباحٌ مشرق بدون أي مكالمة منك ، و كان نوماً مريحاً من غيرك ، لا أنكر بأنه كان شعوراً يُؤدي إلي الغرقِ وأنا على قيد الحياة لكنني و بفضلٍ من الله تجاوزت و تقدمت خطوات للأمامِ جاعلةً للماضي خلفي و أتحدث عنك و لم تزرني نبرات البكاء و أشاهدك و ليست بِي أي رغبةً تجاهك ، تخلصتُ منك و لم أرمِ ما كان بيننا في سلّةِ المُهملات إنما قُمت بالإحتفاظ به و هو بعيد كلَّ البعد عني ، إنتهاء الرغبة أشد أنواع التخلي و هـ أنا أتخلى عنك .
لم يكن الأمر شاقّاً و لكن من خلال النظرِ إليه كان له سبيلا إلى المشقّة و لكننا لم نيأس حتى قلنا " لم يكن الأمر شاقّاً "
لازلنا نتعلم كيف نُبدي للحياة مدى نحيبنا و خيباتنا المتتابعة الواحدة تِلوَ الأخرى كيف لنا أن نجعل بصمات الألم مجرد بصمات لا تدّعي الدمار و لا تتقمّص شخصية الإنهيار ؟
كيف لنا أن نستسلم فقدنا شعورنا بالإستسلام حتى باتت قلوبنا تعي البُكاء و الصراخ الداخلي لا نعلم أين الوِجهة و لكن نعلم أننا أين ما كانت الوجِهة فـ نحن سنكون في إتجاهها لا محال من ذلك .
لازلنا نتعلم كيف نُبدي للحياة مدى نحيبنا و خيباتنا المتتابعة الواحدة تِلوَ الأخرى كيف لنا أن نجعل بصمات الألم مجرد بصمات لا تدّعي الدمار و لا تتقمّص شخصية الإنهيار ؟
كيف لنا أن نستسلم فقدنا شعورنا بالإستسلام حتى باتت قلوبنا تعي البُكاء و الصراخ الداخلي لا نعلم أين الوِجهة و لكن نعلم أننا أين ما كانت الوجِهة فـ نحن سنكون في إتجاهها لا محال من ذلك .
كان عليّا الرحيل و الإبتعاد عنك منذ أول كسرة اِستقبلتها منك ،
كانت عليّا حقوق على نفسي أهملتها لأجلك و تجاهلت كل إشاراتي الجسدية التي كانت تدل على أنك شخص سامّ تدّعي المحبة و تتنكر في ثوبٍ غير ثوبك لكنني قاومت وقُمتُ بتكذيب كلَّ ما حلّ بي من نوبات القلق و الأرق و البُكاء لم أكن إلا الخاسرة و المُستغفلة لم أكن إلا ساذجة و مغفلة و قانون الحياةِ لا يحمي المُغفلين .
كانت عليّا حقوق على نفسي أهملتها لأجلك و تجاهلت كل إشاراتي الجسدية التي كانت تدل على أنك شخص سامّ تدّعي المحبة و تتنكر في ثوبٍ غير ثوبك لكنني قاومت وقُمتُ بتكذيب كلَّ ما حلّ بي من نوبات القلق و الأرق و البُكاء لم أكن إلا الخاسرة و المُستغفلة لم أكن إلا ساذجة و مغفلة و قانون الحياةِ لا يحمي المُغفلين .
كُنت غريباً إلى الحد الذي فقدتُ فيه نفسي عندك لم أكن على درايةِ الحذر منك كنتُ أتدفق إليك كـ منسوب المياه السريع يحمل معه كل ما يمر به و مرّ عليه ولا يسأل عن مدى الحمولة التي يدركها إلا حين الوصولِ إلى خط النهاية التي كاد أن يتجنبها و يتجاهلها حتى لا تنتهي أنت في عينيه و لكنك كنتَ خلف ظن الخير و خلف نبضة القلب الصادقة و خلف الحب الحقيقي ، أدركتُ أنك لم تكن لديك القوة الكافيه على أن تقف أمام ما ذكرته قائلا وتتفوّه بما لا أعلمه عنك .
لم أكن بهذا السوء نحوك و لم أحمل الظن السيّء تجاهك كنت دائما المندفع بـ كل ما أحمله من مصداقية نحوك ولكن لم أتوقع أن هناك صفعة بلا مقدمات منك ، لا أقل لك إلا شكراً على ما فعلته بِيّ .
-أماني جلال .
لم أكن بهذا السوء نحوك و لم أحمل الظن السيّء تجاهك كنت دائما المندفع بـ كل ما أحمله من مصداقية نحوك ولكن لم أتوقع أن هناك صفعة بلا مقدمات منك ، لا أقل لك إلا شكراً على ما فعلته بِيّ .
-أماني جلال .
أحدهم يشتاق إلى الذكريات و يفتقد إبتسامة كانت مشرقة و يبحث عن عينين كانتا تلمع عندما ينظر إليهما و لهفةٍ أختفت لم يعد لها أيُّ مكان و قلبٍ رحبٍ قد ضاقت به دُنياه ، أحدهم ينهار باكيا باحثا عن أشياء قديمة لم تعد موجودة .
-
أريد أن أصِل يا الله
قضيتُ حياتي كُلها
ماشيًا
مهرولًا
راكضًا
أريد أن أستريح
ولو قليلًا
من عناء الطريق
ومن قلبي الّذي يلهث🤍.
أريد أن أصِل يا الله
قضيتُ حياتي كُلها
ماشيًا
مهرولًا
راكضًا
أريد أن أستريح
ولو قليلًا
من عناء الطريق
ومن قلبي الّذي يلهث🤍.