{ رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ }
(لا تَدْرِي لَعلَّ اللهُ يُحْدِثُ بعد ذالك أمْراً )
تضيق الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها ، ثم يأتي الفرجُ من الله سبحانهُ ،
من كان يعتقد أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا و المروة بحثاً عن شربة ماء ،
سينفجرُ بين قدمي ابنها ماء زمزم ؟!
لا لِيشربا هما فحسب ؛ و إنما لِتشرب الأمم حتى يوم القيامه ،
هكذا يُبدل الله من حال إلى حال في طرفة عين ، الشدة بتراء لا دوام لها ، هكذا يقول ابن القيم :
كلنا مرت بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف ، كل هذا أصبح اليوم مُجرد ذكريات .
فلا تيأس و ثق بربك ، فإن أعظم العبادة إنتظار الفرج .
من كتاب ( رسائلُ من القرآن) .
تضيق الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها ، ثم يأتي الفرجُ من الله سبحانهُ ،
من كان يعتقد أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا و المروة بحثاً عن شربة ماء ،
سينفجرُ بين قدمي ابنها ماء زمزم ؟!
لا لِيشربا هما فحسب ؛ و إنما لِتشرب الأمم حتى يوم القيامه ،
هكذا يُبدل الله من حال إلى حال في طرفة عين ، الشدة بتراء لا دوام لها ، هكذا يقول ابن القيم :
كلنا مرت بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف ، كل هذا أصبح اليوم مُجرد ذكريات .
فلا تيأس و ثق بربك ، فإن أعظم العبادة إنتظار الفرج .
من كتاب ( رسائلُ من القرآن) .
كيف للألمِ أن يجعلني شخصاً غيرُ قادرٍ على الشّعور به أو أنه قد دخل إلى قلبي و حتى لا أدري منذ متى قد لملم شتاتهُ و رحل .
قد يبدو للبعضِ أنها مجرد كلمات و أحرفٍ عابره و لكن ما يُكتب و ما قد كُتب كانت روحي لم تكن مجرد حروفٌ فـحسب إنها جُزءٌ من قلبي قد بُتِر و لا أدري أين وضعته و كيف تجاوزته كما أنني أعلمُ أن لـِرحمةِ الله فضلٌ كبيرُ المُتسع في جعلي أقاوم و أنهض و أتفتت و أترمم أعلم جيداً أن للهِ عونٌ كبير و هو بذاتهِ العون.
هذه الأحرف و الكلمات لا تعني إعتراضي معاذ الله أن أقف في حكمة
الله و تفاصيل قدري والتي هي بين يديْه و لكن الـ لكن هذه أيضا لا تعني الإعتراض كوني شخص يثقُ بإيمانه و قدرات الله العظيمة لا حرج أن أُعبِّرَ عن مدى حزني بـِ لكن .
و الآن و بعد أمدٍ طويل و الحزن يصفعني و يعلمني أكتشف بأنه كان يُربتُ على قلبي و يُضمّدُ على جُرحي و جعلني أقرب بكثير من خالقي و خلقت حديث مع الخالق و حدّثتهُ عن مدى ألمي و بخطوات علاجٍ مُبهره وجهنيِ إلى حفظِ كلماته و التأمل في معجزاته و جعلني أنتظر تلك الكلمات التي سيحملها قلبي و التي تحمل شعاع النور و على الله إمتلاء ذلك الشعاع قلبي و على الله عقلي و على الله ألمي و سعادتي و فرحتي .
قد يبدو للبعضِ أنها مجرد كلمات و أحرفٍ عابره و لكن ما يُكتب و ما قد كُتب كانت روحي لم تكن مجرد حروفٌ فـحسب إنها جُزءٌ من قلبي قد بُتِر و لا أدري أين وضعته و كيف تجاوزته كما أنني أعلمُ أن لـِرحمةِ الله فضلٌ كبيرُ المُتسع في جعلي أقاوم و أنهض و أتفتت و أترمم أعلم جيداً أن للهِ عونٌ كبير و هو بذاتهِ العون.
هذه الأحرف و الكلمات لا تعني إعتراضي معاذ الله أن أقف في حكمة
الله و تفاصيل قدري والتي هي بين يديْه و لكن الـ لكن هذه أيضا لا تعني الإعتراض كوني شخص يثقُ بإيمانه و قدرات الله العظيمة لا حرج أن أُعبِّرَ عن مدى حزني بـِ لكن .
و الآن و بعد أمدٍ طويل و الحزن يصفعني و يعلمني أكتشف بأنه كان يُربتُ على قلبي و يُضمّدُ على جُرحي و جعلني أقرب بكثير من خالقي و خلقت حديث مع الخالق و حدّثتهُ عن مدى ألمي و بخطوات علاجٍ مُبهره وجهنيِ إلى حفظِ كلماته و التأمل في معجزاته و جعلني أنتظر تلك الكلمات التي سيحملها قلبي و التي تحمل شعاع النور و على الله إمتلاء ذلك الشعاع قلبي و على الله عقلي و على الله ألمي و سعادتي و فرحتي .
Forwarded from إنِّ معِي ربِي سَيهدينِ
لتعلم أن أمانيك إن صغرت أو كبرت فهي أمام قدرة ربّك سواء؛ فادعُ الله وعينك على كرمه -جلّ جلاله- لا على تعسّر الأسباب، فإذا دخلت إلى محراب الدعاء فتذكّر أنك بين يدي كريم جواد قدير يقول للشيء كُن فإذا به يكون، وألحّ ثم ألح بالدعاء فإن: «الطمع بما عند الله حلوٌ ولذيذ».
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وبعد عتقك من رسائلي و تمتعك بِـ هجراني لك و من ثمّ بعد ألمي و عتابي و جُرحي التي حِرت في تضميده و عقلي الذي تركته يتسائل كيف له أن يبدلني وكيف استطاع فعل هذا ألم يتفقدني ضميره ؟
ألم تطرق مشاعرك على باب غُرفتي في قلبك ؟
أم أنت من منعتها على زيارتي ؟
لا أدري كيف تحولت و كيف اصبحت بعدما كنت في عيني باهرٌ في محبتك الآن قد أظهرت لي العكس .
ألم تطرق مشاعرك على باب غُرفتي في قلبك ؟
أم أنت من منعتها على زيارتي ؟
لا أدري كيف تحولت و كيف اصبحت بعدما كنت في عيني باهرٌ في محبتك الآن قد أظهرت لي العكس .
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
في حبِ الله سـ يفيض قلبك من عِطاءه و سـ يُجبر ما كُسر فيك و سـ يتجدد إيمانك و تزداد تقوى قلبك ، في حبِ الله ننجـوا دائما .
-أمـاني .
-أمـاني .
لكننا نعلمُ للنـهايةِ بداية سَـتشفي حراجك و معاذ الله ما أعترضنا و لكن الدمع خُلق لإطفاء حريق لُبِ القلب .
أعلمُ يا الله أنني لستُ بـ مفردي و أعلمُ جيداً بأنك معي من أمامي ومن خلفي و عن يميني و عن شِمالي و من أطرافي العُليا و السُفلى ، و معاذ الله أنني لستُ بِمعترض و لستُ بقلبٍ منقطع الأمل بك حاشاك أن تجعلني أتحطم للألمِ ، لكني يا الله تعبت و فقدت و أصطدمت بأمورٍ عِدة قد رأيتُ أحلامي تذهب و لم أُنادي و رأيتُ من كان معيا بالأمس قد ذهب اليوم و لم أناديه و قد شعرت بقلبي يتكسر ولم أواسيه و رأيتُ من كنتُ أقول عنه بأنه المُسثنى لكيْ أجد " إلا " الإستثاء تتلاشى يالله أنا عبدك الضعيف و أنت سيدي القوي و خالقي العظيم أرجوك ساعدني ؛ ساعدني يالله فـ أنا بك أحيا و بك أسمو و بك هموم الحياةِ تنجلي .