Telegram Web Link
لكَ الحمدُ لا أحصي الجميل ولم أزل
أنا العاجز المُحتار عن مبلغ الشُكر.
وصايا القرآن في التعامل مع الآخرين: "فتبيّنوا، فأصلحوا، وأقسطوا، لا يسخر، ولا تلمزوا، ولا تنابزوا، اجتنبوا، ولا تجسسوا"
منهج رباني عادل وعظيم.
الله يعلم كم من الآثار المعنوية للصلاة الواحدة (علىٰ مُحمد وآل مُحمد) التي يدعو به المرء هنا ويهدي ثوابها للميت، وأية صورة واقعية (حقيقية) لهذه الصلوات نفسها، علينا أن لا نهتم للقلة والكثرة بل ليكن اهتمامنا للكيفية.

-الشيخ بهجت.
حين تتحرك قل : يا صاحب الزمان
حين تمشي قل : يا صاحب الزمان
حين تقوم قل : يا صاحب الزمان
حين تستيقظ صباحًا قف بأدب وابدأ صباحك بالسلام علىٰ إمام زمانك وقل : سيدي يدي متعلقة بأطراف ثيابك فلتساعدني
في المساء حين تريد النوم ضع يدك علىٰ صدرك وقل : السلام عليك يا صاحب الزمان ثم نم.

اشغل ليلك ونهارك بذكر المحبوب فإذا صار كذلك فلن يكون للشيطان مكانة في حياتك ولن تتمكن من ارتكاب الذنوب وسيكون كل وقتك تحت ضمانة إمام الزمان🌿.

-الشيخ بهجت.
‏"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ"
‏أنت لا تعرف كيف سيغير الله المشهد لأجلك ، وكيف سيُعيد ترتيب الأقدار لأجل نداءك ورجاءك، " فاستجبنا له" هذه لوحدها كفيلة أن تجعل من المستحيل ممكنًا، ومن الصعب سهلًا، ومن البعيد قريبًا، فأبشر يا من لجأت لمن أراد شيئًا قال له كن فيكون.
إِلَهِي إِنْ كُنْتَ لَا تَرْحَمُ إِلَّا الْمُجِدِّينَ فِي طَاعَتِكَ
فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُقَصِّرُونَ
وَإِنْ كُنْتَ لَا تَقْبَلُ إِلَّا مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ
فَإِلَى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمُفَرِّطُونَ
وَإِنْ كُنْتَ لَا تُكْرِمُ إِلَّا أَهْلَ الْإِحْسَانِ
فَكَيْفَ يَصْنَعُ الْمُسِيئُونَ.
(ولَسَوفَ يُعطيكَ رَبُّكَ فَتَرضىٰ)
(ويَنصُرَكَ الله نَصرًا عَزيزًا)
(إنّا رادّوهُ إلَيكِ وَجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلينَ)
(يُؤتِكُم خَيرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُم)

-لكنّ كرم الله ليس كرمًا عاديًّا.. لا يعوّضك/ يرزقك فحسب، بل ينسّيكَ أصلًا ماذا فقدت، ويجعلك بكلّ كيانك حامدًا لعظيم تدبيره الّذي كنت تشتكي منه، وتستصغر بنفسك ذلك النزف القليل، بمقابل ما منحك إيّاه.. فاصبر وترقّب؛ إذ ذلك الله ربّنا.
وَافتَحِ اللهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحمَةِ وَالفَلاحِ..
يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيهِ
"اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا اِجْزِهما بِالاِْحسانِ اِحْسانًا وَ بِالسَّيِّئاتِ غُفْرانًا"
وقد أتيتُكَ يا إلهي بعدَ تقصيري وإسرافي على نفسي مُعتذرًا نادِما مُنكسِرًا مُستقيلا مُستغفرًا مُنيبا...


كُل من يجد في علاقته مع الله خللًا فليُصلِح ذلك الخلل الليلة بمفردات من كميل وآياتٍ من القُران و زيارة المولى ابا عبد الله و لِـ تكلل هذهِ الاعمال دمعات التوبة و الندم.
السَّلامُ عَليكَ يا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ
السَّلامُ عَليكَ يا عَينَ اللهِ في خَلْقِهِ،
السَّلامُ عَليكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي
بِهِ المُهتَدونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ المؤمِنينَ.
لماذا يُعد القرآن الكريم أرقىٰ نموذج في السلوك الإنساني ؟
لأن القرآن هو الذي :
- ضَبط صوتنا : "واغضض من صوتك"
- وضبط مشيتنا : "ولا تمش في الأرض مرحًا"
- وضبط نظراتنا : "ولا تمدّنّ عينيك"
- وضبط سمعنا : "ولا تجسسوا"
- وضبط طعامنا : "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"
- وضبط ألفاظنا : "وقولوا للنّاس حسنا"
- وضبط مجالسنا : "ولا يغتب بعضكم بعضا"
- وضبط تصريحاتنا : " وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم"
- وعلمنا العفو والتسامح : "فمن عفا واصلح فأجره علىٰ الله".

فالقرآن كفيل أن يضبط حياتنا 🌿.
2024/09/23 18:34:49
Back to Top
HTML Embed Code: