اِلهي كَيْفَ اَخيبُ وَاَنْتَ اَمَلي، اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَكَّلي، اِلهى كَيْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّةِ اَرْكَزْتَني، اَمْ كَيْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نسبتني..
أخِي، حَبيبِي، كَفيلِي، حَارِسِي، عَمَدي
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري
أنا عقيلَتُكَ الكبرى فيا عجبًا
ما قمتَ مستقبلًا ياقوتَةَ الخِدْرِ !
إليكَ حافيةً، أسرعتُ عاثرةً،
في الليلِ خائفةً مِنْ مطْلعِ الفَجْرِ
-عليّ عُسيلي العامِليّ.
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري
أنا عقيلَتُكَ الكبرى فيا عجبًا
ما قمتَ مستقبلًا ياقوتَةَ الخِدْرِ !
إليكَ حافيةً، أسرعتُ عاثرةً،
في الليلِ خائفةً مِنْ مطْلعِ الفَجْرِ
-عليّ عُسيلي العامِليّ.
Forwarded from يَـاءْ🌻
كلّ ما في ليلة السابع من مُحرّم مختلف جدًّا..
حزن هذه الليلة مختلف،
صوت النّاعي مُختلِف،
البكاء فيها لا يضاهي بكاء أيّام السنة بأجمعها..
ليلة تصدح فيها الأصوات
بنداء "يا أبا الفضل" من قلوبٍ مُتعبة،
مُشتاقة..
ليلة مُختلفة.. ليلة بِلا ضوء، ليلة بلا قمر..
حزن هذه الليلة مختلف،
صوت النّاعي مُختلِف،
البكاء فيها لا يضاهي بكاء أيّام السنة بأجمعها..
ليلة تصدح فيها الأصوات
بنداء "يا أبا الفضل" من قلوبٍ مُتعبة،
مُشتاقة..
ليلة مُختلفة.. ليلة بِلا ضوء، ليلة بلا قمر..
خَيرُ الزادِ 🌱✨
والشّمس قد أدركت القمر، هناك عند الفرات..
عن نظرة العبّاس (عليه السّلام) للسّهم وهو يخترق قربة الماء، تلك القربة الّتي يعرفها تمثّل أملًا لأبناء الحُسين العُطاشىٰ.. عن نظرته للماء وهو يتسرّب منها ويأخذ معه كلّ الآمال.
إقرأ زِيارة عَاشوراء وإستَمِر عَليهَا،وأنَا ضَامِنٌ لِلقارئ أمُور، زيارَتهُ مَقبولة، وسَعيّهُ مَشكور، وسَلامهُ واصِّل غير مَحجوب،
وحَاجتهُ مَقضية مِن الله .
-الشَّيخ بَهجت
وحَاجتهُ مَقضية مِن الله .
-الشَّيخ بَهجت
وقف سيد الشهداء «صلوات الله عليه» على مصرع ابنه، وقد انهملت عيناه وفاضت بالدموع، ثم صدع بكلمة حارت فيها السماوات وسكانها، وما زال أهل الأرض يسألون عنها ويبحثون في أسرارها ويستبرون أعماقها وأغوارها، فقد نادى «صلوات الله عليه» ابنه بحرقة وخاطبه بزفرة بعد شهقة قائلًا: "على الدُنيا بعدك العَفا".
العاشر يقترب، والقلق يزداد!
ونحن لا نخشى على ارواحنا وقلوبنا من اقتراب يوم العاشر..
بل مانخشاه ان لا جزع يفي حقه، ولو بكينا دماً.. ولو متنا بغصة الاكتئاب، ولوعة المصاب..!
وأنَّى لمثلنا ان يوفي له..
ويا للويل ان ضيعنا حقه!
ونحن لا نخشى على ارواحنا وقلوبنا من اقتراب يوم العاشر..
بل مانخشاه ان لا جزع يفي حقه، ولو بكينا دماً.. ولو متنا بغصة الاكتئاب، ولوعة المصاب..!
وأنَّى لمثلنا ان يوفي له..
ويا للويل ان ضيعنا حقه!
السيد القاضي"ره" : كل الذي اردته ، حصّلته بالتمام وان الامام الحسين (عليه السلام) هو من فتح الباب لي.