-

بينما أنت جالس على الهاتف منذُ أكثر مِن ساعة..
‏أحدهم في هذا العالم مُمسك بمصحفه،
‏ويحفظ الصفحة والصفحتين والثلاث،
‏وما زال يحفظ إلى هذه اللحظة حالمًا بختمة عاجلة
‏ليرى عيون والديه وقد زينتها دموع الفرح..

‏انهض وابدأ
‏صدقني "الحُلم ليس ببعيد بإذن الله"🤍

.

نجَدِّدُ لَهُ عَهدًا وَعَقدًا وَبَيعَةً...

"وهمومُ قلبِكَ بالسجودِ زوالُها
‏والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلِي"
‏⁦

- ذكرتك الرُّوح حُبَّاً، و عليك القلب صلَّى♥️

‏إنجِرافك تحت مبدأ " الكُل يَفعله "
‏يسلبُ منك خصالك كإنسانٍ ميزه الله بالعَقل .

حَتّىٰ تَنْهيّدَةُ العَاشِقيْن، تَختَلِفْ ..

أيادي وَصلتْ وأيادي لا زالتْ تَنتظِر ..

-وجهُكِ يَبدو مُريحـًا !
-إنهَا آثار زيَارة عَاشُوراء .

السَّلامُ عليكَ عجَّلَ الله لكَ
ما وعدكَ مِنَ النَّصرِ وظُهورِ الأمرِ .

الزياره المُختصرة لصاحب الأمر، ضع يدكَ على قلبك وقُل:

السَّلامُ عَليكَ ياصاحِب الزَمان السَّلامُ عَليكَ ياخَليفةِ الرَّحمن السَّلامُ عَليكَ ياشَريكَ القُرآن السَّلامُ عَليكَ يا قاطِع البُرهان السَّلامُ عَليكَ يا إِمام الإنسِ وَالجان السَّلامُ عَليكَ وَعَلى أبائِكَ الطَيبيِنَ وَأجدادِك الطاهرينَ ألمَعصومين وَرحمةُ الله وَبرڪاتهُ ♥️.

يا مَن تُحَلُّ بِهِ عُقدُ المكارِه.🖤

ابحث عمّن يشبهك في الأهداف الإلهية، عمّن يعينك على تهذيب نفسك والسير نحو كمالك، فالأهمّ أن تتقاطع الأفكار والاهتمامات والمشتركات في هذا الجانب، وأما التشابه في الهوايات، فيما تحبّ وفيما تكره، في الذوق وما شابه ذلك فهي عوامل مساعدة لكنها ليست الأصل.

"اللهُمّ أنتَ ثِقتي في كُلِّ كربٍ، وأنتَ رجائي في كُلِّ شدّةٍ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نزلَ بي ثقة وعدّة.. كم مِنْ همٍّ يضعفُ فيهِ الفؤاد، وتقلُّ فيهِ الحيلة، ويخذلُ فيهِ الصديق، ويشمتُ فيه العدوّ، أنزلتُه بكَ وشكوتُه إليك؛ رغبةً منّي إليك عمّن سواك، ففرّجتهُ عنّي وكشفته، فأنتَ وليُّ كُلّ نعمةٍ، وصاحب كُلّ حسنةٍ، ومُنتهىٰ كلّ رغبة".

دُعاء الإمام الحُسَيْن (عليه السلام) الأخير.

المُؤنسات.🤍

- إن الله تعالى خلق لأجلك كُلَّ شيء، وخلقك لأجله! فهل فكرت كيف تجعل محور قلبك يدور حول الهدف الذي خلقت لأجله؟!

-الشيخ حبيب الكاظمي